للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

شعيب وعمرو مصطفى ومدحت يوسف...أبرز المطالبين بخفض فاتورة الدعم.

شعيب وعمرو مصطفى ومدحت يوسف...أبرز المطالبين بخفض فاتورة الدعم.

الكاتب : عثمان علام |

05:48 am 01/07/2017

| متابعات

| 1558


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

من أبرز القيادات الذين طالبوا بخفض دعم المنتجات البترولية حتى قبل ثورة يناير المهندس محمد شعيب والكيميائي عمرو مصطفى والكيميائي مدحت يوسف.

محمد شعيب كان يتولى نيابة العمليات بهيئة، وكان عمرو مصطفى مساعد نائب الرئيس التنفيذي للعمليات، والإثنان عكفا على دراسات مستفيضة بهذا الشأن، وإتخذا الإثنان لدراستهم شعار" ضرورة توصيل الدعم لمستحقيه"، وبالفعل كان من الواجب تحريك أسعار المنتجات ليستفيد الفقراء من ذلك.

وأرتأى شعيب وعمرو أن الفقير يستفيد ليس بشراء سيارة ولا بإمتلاك فيلا في كمبوند، ولكن بتوجيه الفائض من وفر الدعم لمشروعات يستفيد منها الفقير، مثل بناء المستشفيات وتحسين الخدمة الطبية، وتحسين المناخ البيئي لإيجاد بيئة نظيفة تساهم في تحسين صحة المواطنين، وتدشين شبكة مواصلات تخف من الضغط على الطرقات العامة والتي تتكلف الكثير والكثير، هذا بالإضافة الى توجيه الوفر الأكبر للتعليم.

ومن منظور الإثنين" شعيب وعمرو"، فإن توفير جزء من الدعم من شأنه خلق مواطن صحيح وبلا امراض، فإن وجد ذلك يستطيع المواطن التركيز في التعليم، وبناءً عليه يستطيع الإنتاج بشكل جيد، وهذا يعود على الدولة بالنفع.

وقد ظل المهندس محمد شعيب ولا يزال حتى بعد ان ترك قطاع البترول ينادي بذلك، معتبراً ذلك مشروعه الأكبر والأضخم والذي سيمنع المواطن من انفاق امواله على اشياء ليس بحاجة اليها.

أما عمرو مصطفى والذي عاش وتربي داخل هيئة البترول، وكان شاهداً على تداول المنتجات بالمليارات يومياً، فكثيراً ماكان يقول: نحن نلقي بأموالنا كل يوم على قارعة الطرقات، أموال نحرقها في منتجات لا عائد منها بسبب التصرفات الغير مسئولة من بعض المواطنين.

ويرى عمرو مصطفى أن ملف تحريك اسعار المنتجات ما كان لاحد ان يجرؤ على الإقتراب منه لولا ان هناك رئيس قوي اسمه عبدالفتاح السيسي، فهذا الرجل يغامر بإلتفاف الناس حوله من اجل المصلحة العامة للبلد، وكان بإمكانه ان يترك الاسعار كما هي ولا يقترب من الدعم، وساعتها كانت الناس ستصفق له، لكن كان الخراب سيحل على البلد، لأن عدم اقتراب الحكومات السابقة من هذا الملف هو مااوصلنا لحالة الترهل الإقتصادي، ومن ثم قرار تحريك اسعار المنتجات قرار تاريخي وكان لابد منه، وسيشهد التاريخ بذلك، وارى ان الإقتصاد المصري سيشهد تعافي كبير خلال الفترة المقبلة بسبب هذا القرار، ويجب علينا جميعاً ان نساند الرئيس في كل قراراته، كما ان وزير البترول المهندس طارق الملا كانت له رؤية في هذا الموضوع، والرجل قدم الكثير والكثير لخدمة القطاع.

اما الكيميائي مدحت يوسف فله العديد والعديد من المقالات التي طالب فيها بخفض فاتورة الدعم.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟