للاعلان

Sat,23 Nov 2024

عثمان علام

من ذاكرة مصر.."سامح فهمى" الرجل الذي تعجز الكلمات عن وصفه!!

من ذاكرة مصر.."سامح فهمى" الرجل الذي تعجز الكلمات عن وصفه!!

الكاتب : عثمان علام |

05:30 am 01/07/2017

| شخصيات

| 2338


أقرأ أيضا: Test

د-أحمد هندي:

خالص الشكر والتقدير للأستاذ عثمان علام رئيس موقع المستقبل البترولى صاحب فكرة من ذاكرة البترول على أفكاره الرائعة لخدمة قطاع البترول من خلال عرض كل ماهو مفيد للعاملين بقطاع البترول .

وقد عرضنا على مدار الأيام الماضية منذ منتصف شهر رمضان الكريم مقالات من ذاكرة البترول ،لنعرض للشخصيات البترولية التى كان لها بصمة فى العمل الإدارى والتنفيذى على كافة مواقع المسئولية ،لتكون القدوة الحسنة والمثل للعاملين بالقطاع ،وكم يتمنى المرء أن يصل إلى الدرجة الرفيعة التى وصل إليها القدوة والمثل الأعلى للعامل .

ولكل مهنة رجالها العظماء الذين يضرب بهم المثل فى كل وقت وحين، وبعد أن عرضنا لشخصيات من ذاكرة البترول ،قد يكون السؤال من هو مثلك الأعلى بقطاع البترول، لتكون الإجابة ، المهندس عبد الهادى قنديل ، الدكتور حمدى البمبى ، ممهندس محمود لطيف ،والمهندس عبدالله غراب ،والمهندس أسامة كمال ،والمهندس شريف إسماعيل ،والمهندس طارق الملا، والكيميائى عمرو مصطفى ، والمهندس محمد عبد الحافظ .

وقد عرضنا لهم بصورة مجردة كنماذج وطنية مشرفة لقطاع البترول ،ولا يمكن أن ننسى رجل الأعياد والخيرات ،رجل القرن البترولى ،رائد صناعة الغاز بالشرق الأوسط ،المعز لقطاع البترول المهندس سامح فهمى ، والذى تعجز الكلمات عن أن تعرض صورة كاملة لإنجازات هذا الرجل على كافة الأصعدة وعلى الأخص الصعيد الإجتماعى !! 

المهندس سامح فهمى والذى شرفت بكتابتى عنه تحت عنوان المفترى عليه على مدار ثلاثين يوما ،ولدى قناعة أننى لم أوفيه حقه ،لأن الكتابة عن أصحاب الإنجازات من الأعمال الشاقة ..

إحدى عشرة سنة ونصف تولى فيها المهندس سامح فهمى منصب وزير البترول خلال الفترة من أكتوبر ١٩٩٩حتى مارس ٢٠١١ ، لن يشهد قطاع البترول نهضة كما شهدتها هذه السنوات ،فقد خرجت من تحت يديه جميع الشركات والقيادات فهو ناظر مدرسة الأستثمار ، ورئيس جامعة الإدارة والهندسة البترولية ،فهو من أسس الشركات القابضة للغازات الطبيعية ، والبتروكيماويات ،وجنوب الوادى القابضة للبترول ،وما يتبعهم من شركات متخصصة ،والعديد من الشركات الخاصة التخصصية فى البترول والغاز الطبيعي والمؤسسة وفقا لقانون الإستثمار !! 

الميلاد الحقيقى لصناعة الغاز الطبيعى والمسال..فقد أسس صناعة الغاز الطبيعي والمسال ، حتى أنه منذ عام ٢٠٠٥ ،أصبح الإقتصاد المصرى يساوى سامح فهمى ،باعتباره الممول الأول للموازنة العامة للدولة ، والمورد الرئيسى للعملة الصعبة الدولار الأمريكي ،المفاوض البارع مع الشركاء الأجانب من خلال الحفاظ على دعم المنتجات البترولية ، والأسعار الرخيصة وضبط التوازن حتى فى الأزمة المالية العالمية عام ٢٠٠٨ !! 

وفى مجال مكافحة البطالة كان له صولات وجولات فى تعيين الآلاف من الشباب بجميع الشركات ،فقد امتلأت الشركات بكافة أنواعها وأصبح فى كل بيت من ينتمى الى قطاع البترول بفضل خطط المهندس سامح فهمى لحل أزمة البطالة ، فلم يكن يبخل على أحد حتى أن من ينتقدوه الآن هم أكثر من استفادوا منه وقام بتعيينهم ، وقد استطاع أن يعز العامل بقطاع البترول وسط الفئات الاجتماعية الأخرى ،بل وصل الأمر إلى أن الكثير من العاملين فى أجهزة الدولة كانوا يغارون من العاملين بقطاع البترول بفضل مشروعات سامح فهمى الذى كان هدفه الأول العاملين بالقطاع ولابد أن يكون العامل عزيزاً وسط جميع فئات المجتمع !! 

رجل الخيرات والأعياد ،والجميع يشهد أن السنوات الاخدى عشر للمهندس سامح فهمى سنوات سمان تبعهم سنوات عجاف ، فالمناسبات والأعياد الرسمية كانت هى الفرحة والسعادة للعاملين بقطاع البترول وأسرهم ، فقد كان المهندس سامح فهمى الظل الظليل للعامل البسيط يشعر بإحتياجات العاملين ، حتى أنه كان يمثل شخصية بابا نويل الذى يلقى على العاملين الخيرات فى الأعياد ،ليحصل العامل على منحة شهر رمضان الكريم ،ومنحة عيد الفطر المبارك ، ومنحة عيد الأضحى المبارك ، ومنحة عيد البترول ،بالإضافة إلى المكافآت والمميزات العينية التى كانت الشركات تصرفها !! 

والآن عندما تحل هذه المناسبات من الطبيعى أن تسمع حديث الجميع الله يرحم ايامك يا سامح يا فهمى ،والدعاء المستمر له ، لتسمع مقولة فى عصر سامح فهمى عمر ماكانت جيوبنا فاضية ،أيام من العز ،المعز لقطاع البترول ورجاله !! 

فقد جعل من قطاع البترول قطاع الصيت والغنى والشهرة ،فهو صاحب نهضة البترول المصرى .. 

الأب الروحى لقطاع البترول ، رجل الأعياد والخيرات كل عام وانت بخير ،إليك دعوات الجميع بأن يكون كل ذلك فى ميزان حسناتك بفك الكرب عن العاملين في الأعياد .

وفى النهاية :

أحسبنى مقتنعا بقول العماد الأصفهاني رحمه الله :-

إنى رأيت أنه لايكتب انسان كتابا في يومه إلا قال فى غده :لو غير هذا لكان أحسن ،ولو زيد كذا لكان يستحسن ،ولو قدم هذا لكان أفضل ،ولو ترك هذا لكان أجمل .. 

وهذا من اجمل العبر ،وهو دليل استيلاء النقص على جملة البشر !!!

المستقبل البترولي:

كل الشكر للدكتور أحمد هندي على مجهوده الرائع في سرد قصص من حياة عظماء قطاع البترول، أما المهندس سامح فهمي فليس ككل من كُتب عنهم، مع كامل الاحترام والإجلال والتقدير للجميع، غير ان سامح فهمي يعتبر مرجعاً وقاموساً لقطاع البترول، هو ليس مصدراً لمعلومة ولا كتاب ينقل منه، فهو اب لكل المصادر، وصانع لما يكتب عن القطاع، فإحدى عشر سنةً قضاها بالقطاع ويزيد خلف وراءه الكثير والكثير، ان اردت ان تؤرخ للبترول او الغاز او البتروكيماويات او التعدين فستجد ان سامح فهمي هو المصدر الرئيسي في ذلك كله...اما مجرد الكلمات عن انه فعل كذا وفعل كذا فهذا امر ربما يصلح مع شخصية لا تعرف الناس عن جوانبها الكثير...ولهذا تمر السنون ويظل سامح فهمي هو المعلم والقائد، هو من يعيش الناس في قطاع البترول على إنجازاته، هو من يدين له بالفضل 250 الف عامل دخلوا القطاع على يديه، هو من رسم البسمة على شفاة المعاشات وحفظ لهم كرامتهم..سامح فهمي هو ذلك النجم الذي اينما حل في مكان انصرفت كل الانظار اليه حباً وعشقاً وتمنياً بعودته وعودة ايامه، سيظل هو التاريخ والذكرى الحية التي لاتنسى، لا في اذهاناً فقد ولكن فى اذهان الصغار خضر الحواصل الذين تربوا من رواتب والديهم وكان سامح فهمي سبباً فيها...سامح فهمي وبعد ماتعرض له"إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب".

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟