يتمتع المهندس أسامة كمال بتاريخ مشرف فى مجال صناعة البترول خلال حياته الوظيفية ،وهو الوزير الذى ناهض قدر المستطاع ممارسات الإخوان التخريبية ، وكانت له آراء صريحة تعبر عن وطنيته وحبه لمصر والتضحية من أجلها حتى لو كانت هذه التضحية هى المنصب الوزارى ..
والمهندس أسامة كمال ،خريج كلية الهندسة الكيميائية جامعة القاهرة عام ١٩٨٢ ،عمل بالمكتب الفنى لرائد الصناعة المصرية مصطفى الرفاعى وهو ما اكسبه الخبرة فى تأسيس الشركات البترولية والتى منها شركة أنبى والتى تم تأسيسها لإيجاد كيان هندسى مصرى على شاكلة الشركات العالمية مثل شركة بكتل الأمريكية ...
عمل مهندس عمليات بشركة ووترسيرفيس دايا ايجيبت خلال الفترة من يوليو ١٩٨٢ حتى مارس ١٩٨٤ ،ليصدر قرار تعيينه فى شركة أنبى فى أبريل ١٩٨٤ ،ليتدرج فى الوظائف الهندسية داخل الشركة ليصل لدرجة مدير المشروعات بالشركة ..
ثم صدر قرار تعيينه فى عام ٢٠٠٠ مساعدا لرئيس مجلس إدارة شركة بتروجت لمدة عامين ،ليصدر قرار ترقيته نائبا لرئيس الشركة للتخطيط والمشروعات فى يناير ٢٠٠٢ ،وعضوا بمجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات فى الفترة من ٢٢ يناير ٢٠٠٠ حتى ١٢ مارس ٢٠٠٩ ..ليصدر قرار تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة موبكو حتى ١٤ يونيو ٢٠١٠ ، ثم رئيسا لمجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات ( أيكم) لمدة عامين من حتى عام ٢٠١٢ ..
تجربة فى العمل البترولى والقيادى أهلته لتولى منصب وزير البترول فى أشد لحظات التاريخ المصرى فى عهد حكومة هشام قنديل الإخوانية خلال الفترة من أغسطس ٢٠١٢ حتى مايو ٢٠١٣ ..وشهدت فترة توليه المسئولية ملفات شديدة التعقيد وهو ما أكده الوزير الشجاع أسامة كمال أن فترة حكم الإخوان كانت فاشلة فى إدارة الحكم وغير قادرين على إدارة أى أزمة بل هم مصدر الأزمات.
وقد حاول وضع وزارة البترول والثروة المعدنية على الطريق الصحيح ألا أنه اصطدم بمافيا الفساد ،وحالة عدم الأستقرار الأمنى وتعرض كافة القطاعات للأنهيار الإقتصادي ،إلا أنه دافع بكل قوة من أجل صمود قطاع البترول ليقوم بدوره الفعال فى مساندة الإقتصاد القومى.
أشهر الأزمات التى قابلها هى أزمة السولار والعجز الشديد فى الكميات بسبب التدخل المستمر من جانب أعضاء الجماعة المحظورة ،فقد أكد الوزير الشجاع أن ٢٠ % من المواد البترولية البنزين والسولار كان يتم تهريبها إلى قطاع غزة الفلسطينى عبر أنفاق سيناء فى ظل رعاية من قيادات الجماعة الإرهابية.
وصل بمعدلات الإنتاج من السولار إلى الطاقة القصوى ٣٥ ألف طن يوميا إلا العجز كان واضحا والسوق السوداء تسيطر على المنتجات ، فصرح أن سلطاته تنحصر فقط فى الإنتاج ، أما الرقابة فهى مسئولية الجهات الأخرى ، وهى التصريحات التي أدت بالأطاحة أبناء قطاع البترول الشرفاء من الوزارة والهيئة ليفسحوا الطريق أمام العصابة الإخوانية ..
أكد على أن أعضاء من جماعة الإخوان كانوا يتفاوضون ويشاركون الوزراء فى المفاوضات الرسمية ، بل أن التدخلات القطرية وصلت إلى مرحلة أن الأخوان وقطر وجهان لعملة واحدة ..وكانت هناك مفاوضات مع الجانب القطرى كان يحضرها قيادات إخوانية بصفتهم ممثلين لرئيس الجمهورية الإخواني.
ومن تصريحات المهندس أسامة كمال الجريئة جدا ، قوله أن هناك مافيا للفساد تحارب أدخال أية وسائل للطاقة المتجددة حتى يتم إستمرار الأستنزاف المنظم لموارد الدولة !!!!
ويعتبر المهندس أسامة كمال موسوعة بترولية لاكتسابه عضوية العديد من الجمعيات الدولية المتخصصة فى مجال البترول والكيمياء ، فهو عضو غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ، وعضو غرفة التجارة الكندية بالقاهرة ، وتولى رئاسة اللجنة الإقتصادية بالاتحاد العربى للأسمدة ، وعضوية نقابة المهندسين ،عضو جمعية الهندسة الإدارية ،عضو المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة ، عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين الكيمائية.
المهندس أسامة كمال وزير البترول الشجاع ،صورة مشرفة لأبناء قطاع البترول الأوفياء .