09:25 am 09/05/2022
| رأي
| 2416
الأزمات وسقوط الكبار…هشام علي
اننا نشهد عصر من الازمات الاقتصاديه التي تمر بها اغلب دول العالم بل واكبرها فعندما يقع الكبار فلا تتخيل ماذا سيحدث للصغار فان اقتصاد الدول الكبرى يعاني نتيجه ارتفاع تكلفه الطاقه والحبوب مما اثر وسيؤثر بشكل كارثي على اغلب دول العالم وبالاخص الدول التي تعتمد على استيراد المنتجات البتروليه والغاز والحبوب فلقد ألقت الحرب الروسيه الاوكرانيه بظلالها على العالم اجمع. وليعلم الجميع ان الاقتصاد العالمي هو دائره مكملة لبعضها ومتكامله يشارك فيها الجميع فان الدول المنتجه تحتاج للدول المستهلكه والعكس صحيح وبالتالي فان جميع الاطراف خاسرة اذا اختل هذا التوازن فمن مصلحه الجميع ان يكون هناك توازن اقتصادي بين جميع دول العالم فا الاقتصاد ليس سلاحا و ان استخدم كسلاح فانه سيلحق الضرر بصاحبه قبل ان يلحق الضرر بغيره فكم سمعنا عن خلافات سياسيه كبيره بين بعض الدول قد تصل الى حد التهديد بالحرب ورغم ذلك نجد بينهم التبادل التجاري مستمر ومزدهر فدائما المصلحه العامه للشعوب هي ما تتغلب على اي صراعات ومن اهم الدروس التي يجب ان نتعلمها هو عدم الاعتماد على الخارج في كل شيء وانه يجب ان تكون هناك قاعدة صناعيه وزراعيه كبيره تستطيع ان تكون ارض صلبة ترتكز عليها الدول عندما تشتد بها الازمات وليس هذا فقط بل و ان تكون هناك رؤية واضحه و خطة و سياسه لاداره الموارد الطبيعيه وتوظيفها جيدا بما يخدم المصلحه العامه للشعوب .