01:34 pm 07/05/2022
| رأي
| 2489
وائل مقلد يكتب : الدواء المر
خلق الله سبحانه وتعالى الداء وخلق لكل داء دواء ، الدواء سبب ووسيلة للعلاج والشفاء من الأسقام والشافعي هو الله تجلت قدرته وعظمته .
نتجرع كاسات الدواء حلو كان ام مر للتداوى فمرارة الدواء لن تكون أشد آلم من المرض ، نصبر ونرتجى الشفاء من العلل .
حياتنا مليئة بالأوجاع والآنات والأمراض والحلول أحيانا تكون مرارتها شديدة لكنها العلاج ولا مجال لحلول وسطى مؤقته تؤدى بنا إلى إضاعة الوقت والجهد والمال وتفقدنا الامل .
المشكلات الاجتماعية تتجلى فى العديد من الظواهر ونجد أن هناك ما يطفوا منها على السطح كالمخدرات والعنف والبطالة وغيرها ، ترتبط تلك الظواهر بعضها ببعض وتتشابك تشابك وطيد فنجد أن من أهم أسباب العنف الإجتماعى هو تعاطى المخدرات والإدمان وأن العنف الإجتماعى يؤدى إلى الهروب لمستنقع المخدرات والإدمان والبطالة سبب للعديد من هذه الظواهر من المشكلات الإجتماعية ونتيجة أيضا لها .
فما العلاج المناسب والحاسم ؟!
لا نريد انصاف حلول نريد دواء وان كان مرا إلا أنه يكون شفاء لا مسكن مؤقت .
التشخيص المبكر للمرض و تناول الدواء السليم حل للمشكلة وسبب للشفاء فعلينا أن نشخص مشكلاتنا المجتمعية و ازماتنا ونضع لها حلول جذرية لا مؤقته وان كانت مره كمراره الدواء فقد يقسوا الوالدين على ابنائهما من أجل مصلحتهم ويتعامل المعلم بقسوة احيانا لصالح تلاميذه فلا غضاضة من مراره الدواء ان اردنا الشفاء .