بقلم: د. الشوادفي منصور [email protected] 

الحقيقة ان شهر رمضان هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة؛ حيث  جاء يحمل الامل في اصلاح وصلاح البلاد والعباد.

فالاربعاء 7/6/2017  كنا علي موعد مع السيد الرئيس وفاء للعهد الذي قطعه علي نفسه ورجاله من القوات المسلحة والشرطة وهيئة الرقابة الادارية في ازالة العوار الذي اصاب مصر خلال اكثر من 30 عاما بالسماح للبلاطجة بالاستيلاء علي اراضي الدولة زراعية كانت او صحراوية او داخل الحيز العمراني.  . وفي البيان الدقيق الراقي الذي قدمته الرقابة الادارية للمصريين عبر كلمة رئيسها اللواء محمد عرفان قدر حجم التعديات علي الاراضي الزراعية والصحراوية بـ1.9 مليون فدان و65 مليون متر مكعب من الاراضي السكنية بكافة محافظات مصر. تم استعادة أكثر من 900 الف فدان؛ 70% من الاراضي السكنية  وان  772 الف فدان  سيجري تقنين اوضاعها للجادين وبالاسعار التي تحددها الدولة وبين البائع والشاري »يفتح الله»‬ قالها الرئيس للسيدة الفاضلة محافظ البحيرة واللي مش عاجبه يخلع بالذوق وإلا سوف يطبق عليه القانون. 

ان سعادتي كانت غامرة حينما وجدت الرئيس يؤكد ما نشرناه في مقالاتنا الاسبوعين الماضيين »‬السيسي والقرار التاريخي 1؛2» ان قراره لم يكن عشوائيا بل تم التخطيط والتنفيذ له بعد ان قدمت هيئة الرقابة الادارية تقريرا مفصلا عن حجم الفساد والافساد في هذا القطاع وان هيبة الدولة علي المحك فكان القرار والتنفيذ خلال 15 يوما... ولعل نجومية هيئة الرقابة الادارية في رمضان هذا العام لم تقتصر علي هذا فقط ولكن ايضا  للحملة الراقية خفيفة الظل التي  سرقت الاضواء من مسلسلات رمضان المليارية؛ بجميع الفضائيات حكومية وخاصة وعبر الاثير الاذاعي والصحافة المقروءة والالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي »‬البداية انك تبص في المراية» الرقابة الادارية....... شكرا.

سمير راضي وداعاً

فقدت الزراعة المصرية احد اعلامها الاخ والصديق الاستاذ الدكتور  سمير راضي  احد مؤسسي  علم تربية النبات بمصر  للمحاصيل الاستراتيجية؛  فلأسرته الصغيرة بالاسكندرية والكبيرة بكلية الزراعة جامعة المنوفية خالص العزاء؛ وجنة الخلد بإذن الله  مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ألا قد بلغت اللهم فاشهد.