قال خبراء من هيئة البترول أن رصيف ميناء سوميد الذي تم إقامته بالعين السخنة، هو بمثابة إنجاز كبير لوزارة البترول ولشركة سوميد على وجه الخصوص، حيث ينهي هذا الميناء مأساة الهيئة مع رصيف السخنة الذي تتحكم فيه شركة سونكر المملوكة لأحد رجال الأعمال.
وأضاف الخبراء: هيئة البترول وقعت من قبل عقد إذعان مع هذه الشركة، وبموجب هذا العقد يخق لشركة سونكر ان تكون مسئولة عن اكثر من ٨٠٪ من شحنات البوتاجاز القادمة من الخارج لمصر، وللأسف من وقع هذا العقد مسئولين بالوزارة حالياً وكانوا من قبل يعملون في هيئة البترول، والحمد لله ان وزير البترول فطن الى خطورة هذا الامر فعمل على انشاء رصيف سوميد.
وستبدأ خلال ساعات الشركة القابضة للغازات الطبيعية في ضخ الغاز القادم من مركب التغييز عبر رصيف ميناء سوميد الى الشبكة القومية.
ومشروع خط غاز الاستيراد صممته شركة جاسكو بقطر 32 بوصة بإجمالى طول 5.5 كم بميناء سوميد بالعين السخنة، وسيقوم بنقل كمية غاز طبيعى تصل ل750 مليون قدم3.
حيث شمل المشروع تنفيذ الخط بجزء برى بطول 3.8 كم تم تنفيذه بواسطة شركة بتروجيت كمقاول، وتنفيذ جزء من الخط على الرصيف البحرى لشركة سوميد بطول 1.7كم تم تنفيذه بواسطة شركة PMS كمقاول.
حيث تم الانتهاء من 100% من المشروع وانتهت الاعمال الميكانيكية لغرفتى البلوف والمصايد"ارسال واستقبال بالخط"، وبعد العمل بالموقع على مدار 24 ساعة يومياً بدا الخط جاهز لإستقباله للعاز ودخوله الشبكة القومية.