03:01 am 04/01/2022
| رأي
| 3205
سلوي محمد علي تكتب :
أين كتيبة شرفاء وزارة البترول ؟
اتابع منذ فترة ليست بالقصيرة التكالب علي وصم أحد قيادات وزارة البترول بأبشع التهم و خربة الذمة المالية و التربح و استغلال المنصب و نفوذ الوظيفة .
و تطالعنا الاخبار المفبركة من حين لآخر عن الخوض في سمعة أحد القيادات الذي يتولي منصب قريب من معالي وزير البترول و قد طالت الاتهامات الشفوية اخيرا مدير مكتب معالي الوزير دون التحقق من ذلك و قبلها رموز أخري عديدة علي مدار العام المنتهي .
و السؤال الذي يطرح نفسه ...هو لماذا السكوت و التغافل عن هذه الإهانات الباطلة المتكررة ....و لماذا لا يتم اللجوء للقنوات الشرعية في البحث و التحري عن مصدر هذه الشائعات التي تصيب برئ في ذمته و سمعته و تاريخه الطويل ... و إن يكون هناك محاسبة لما يوصم برئ في ذمته و سمعته وكرامته .
من أمن العقاب ... أساء الادب .
لماذا تسمح أو ترضي وزراة البترول بكل هيبتها و هيئتها الاستشارية أو القانونية أن يهان أحد رموزها و لو بكلمة غير صادقة و تمر الأحداث و الكلمات دون رادع يوقف نزيف تلويث السمعة التي ستطول يوما ما اكبر الرؤؤس التي تغافلت عن ارجاع الحق لصاحبه عندما شنت عليه حرب شعواء من أنصار فلان للنيل من علان ....حتي يفقد رصيده و كرامته و تاريخه و يصبح لاهيا في ما حدث له ... دون أن يتبرع أحد أو تكلف الوزارة أحد محاميها في تولي الأمر و فك تلاصمه و توضيح الحقيقة و ابراء ذمة محترم .
اري أنها جريمة ممنهجة في القضاء علي رموزنا حتي تصبح السمة الغالبة المطروحة هي الفساد مع اختلاف أنواعه .
من أمن العقاب ... أساء الادب .
وجب الإنتباه جيدا لما يجول في النفوس الضعيفة التي تستهدف المحيط حتي تصل لنقطة الهدف الرئيسية ... حافظوا علي ترابط هذا الكيان الثري بكفاءاته ورواده و عظمائه ... وغربلوا القطاع من المندسين و المفسدين و المتفرغين للتخريب و إلهاء القيادات عن مسيرة العطاء لخدمة الوطن الذي هو في حاجة الان لكل مناضل قوي في بناء الجمهورية الجديدة التي ستبني بالشرفاء و المخلصين .
من أمن العقاب ... أساء الادب .
و همسة في أذن سيادة المتحدث الإعلامي الرسمي لوزارة البترول في وجوبية أن يصدر بيان واضح يعبر فيه الحقيقة الكاملة لمحاولات النيل من الشرفاء ... حتي لاتتخاذل الكفاءات في العطاء و تجد بعد سنوات من الشقاء و البناء و العطاء ...و بدلا من التكريم علي رحلة الكفاح ....أن تكون مضطرة ومجبرة للدخول في دائرة تصفية حسابات لصالح أطراف غير معلومة و اغتيال و نزيف معنوي و للاسف الشديد من السهل جدا ترويج لإشاعة مضللة و هي لعبة سهلة و يسرة علي المغرضين في شن فضائح و شماتة ... و لكن من الصعب بعد انتشار الشائعة في أن تبرأ فيها برئ و تحفظ له كرامته و ادميته .