للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كيف تحولت "سوميد" إلى مركز عالمي وأقليمي لتداول وتخزين مصادر الطاقة في عهد طارق الملا.

كيف تحولت "سوميد" إلى مركز عالمي وأقليمي لتداول وتخزين مصادر الطاقة في عهد طارق الملا.

الكاتب : عثمان علام |

04:37 am 18/05/2017

| متابعات

| 2596


أقرأ أيضا: Test

داليا موسى:

تعد سوميد نموزجاً ناجحاً للتعاون العربى المشترك، وأنشئت عام 1974 بتكلفة إستثمارية 400 مليون دولار وبمساهمة كل من جمهورية مصر العربية بحصة 50% والأشقاء من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة بحصة 15% لكلاً منها ودولة قطر بحصة 5% ، وتمثل سوميد حلقة الوصل بين دول الخليج العربى المنتجة والمصدرة للبترول وأسواق الأستهلاك الرئيسية بالغرب ، ونجحت الشركة على مدار أكثر من 40 عاماً فى توفير منظومة أداء متوافقة مع أحدث المعايير والقياسات العالمية ، كما أضافت خلال رحلتها مع النجاح والتميز العديد من الأستثمارات التى تهدف إلى تعظيم دورها ليس فقط فى نقل خامات بترول الخليج إلى الأسواق الغربية بأوروبا وأمريكا الشمالية بل أيضاً لتحول كل من ميناء العين السخنة على البحر المتوسط وميناء سيدى كرير على البحر المتوسط إلى أحد أهم مراكز تداول وتخزين مصادر الطاقة الأقليمية والعالمية.


السعات التخزينية:

تصل الطاقة بخطوط الأنابيب 117 مليون طن / سنوياً كما تبلغ السعات التخزينية 40 مليون برميل منها ستة مستودعات بطاقات  6 مليون برميل تعد هى الاكبر بمنطقة الشرق الأوسط ، ويمكن من خلال الشمندورات والوحدات البحرية المملوكة للشركة إستقبال وتفريغ وشحن الناقلات العملاقة وبحمولات تصل الى أكثر من 500 ألف طن ساكن بكلاً من ميناء العين السخنة وميناء سيدى كرير.


الجمعية العمومية الأخيرة:

أنعقدة الجمعية العامة العادية للشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) فى 22 أبريل 2017 بتشريف المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية والسادة ممثلى المساهمين من مصر والدول العربية الشقيقة ،وقد أشاد المهندس طارق المُلا بالنتائج المالية التى حققتها الشركة خلال عام 2017 مؤكداً على أن سوميد هى أحد نماذج الأستثمار العربى التى نفتخر ونعتز بها ، ومن خلال الأدارة والتخطيط المتقن والرؤيا الأستراتيجية الواعية تمكنت الشركة على مدار عمرها من تحقيق معدل أسترداد لرأس المال بلغ 950%.


محمد عبدالحافظ:

وقد أشار المهندس محمد عبد الحافظ رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب إلى أن الشركة تمكنت خلال العام من تحقيق نسبة زيادة 28% فى إجمالى الأيرادات وزيادة بنسبة 32% فى صافى الأرباح بالمقارنة بعام 2015 كما بلغ معدل العائد على رأس المال المدفوع 38% وهة النتائج الأكثر تميزاً منذ سنوات.

كما أكد معال وزير البترول على أهمية مشروع سوميد الجارى تنفيذه حالياً وهو مشروع تداول وتخزين المنتجات البترولية والغاز الطبيعى والبوتاجاز بميناء العين السخنه المطل على البحر الأحمر بأعتباره أحد المكونات الهامة فى إستراتيجية الدولة والرؤيا المستقبيلة فى مجال الطاقة الهادفة إلى تامين الإمدادات المحلية وتحويل مصر إلى مركز إقليمى وعالمى لتداول مصادر الطاقة ،كما أضاف أن أهمية هذا المشروع لا تكمن فقط فى المؤشرات والنتائج الأقتصادية ولكن أيضاً فى أهمية تعزيز وتشجيع الأستثمارات الواعدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية المساهمة التى نظل سوميد دائماً نموذجا ناجحاً ومشرقاً لها على مدار أكثر من أربعون عاماً.


مشروع الرصيف البحري:

يتضمن مشروع إنشاء رصيف بحرى بكطول 25 كيلومتر وبأعماق تصل إلى 19 متر ويتصل بالرصيف البحرى ثلاثة مراسى لإستقبال وحدة التغييز (FSRU) وناقلات الغاز المسال وناقلات المنتجات البترولية والبوتاجاز بالإضافة إلى إنشاء عدد من المستودعات بسعة إجمالية 295 ألف متر مكعب لتخزين المازوت والسولار بالإضافة إلى مختلف التسهيلات والتجهيزات البحرية والآرضية اللازمة ويهدف المشروع إلى تلبية الإحتياجات الأستراتيجية للبلاد والطلب المتنامى على مصادر الطاقة بالأسواق الأقليمية والعالمية ومن المخطط أن يتم أستقبال وحدة التغييز العائمة خلال الربع الثانى من عام 2017 كما أن مرحلة تداول البوتاجاز وتدفيعه ألى الشبكة القمومية مخطط لها أن تبداء التشغيل خلال الربع الول من 2018 وأخيرامرحلة تداول وتخزين وخلط المازوت ومخطط أن تدخل إلى حيز التشغيل خلال الربع الأول من عام 2019.


٣٠٠ مليون دولار من بنك الكويت:

وبحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وقعت امس الشركة عقد تمويل مشروع إنشاء الرصيف البحري بالعين السخنة مع بنك الكويت الوطني، وتبلغ قيمة القرض التمويلي ٣٠٠ مليون دولار ،فيما تبلغ تكلفة المشروع ٤١٥ مليون دولار، وينتهي العمل بالمشروع في ديسمبر ٢٠١٨.

وهذا المشروع عبارة عن إنشاء رصيف بحري ومستودعات تخزينية للمنتجات البترولية بالعين السخنة، ويبلغ طوله ٢ كم ونصف، وبه عدد ٣ مراسي للسفن البترولية العملاقة، وعدد ٩ مستودعات لتخزين البوتاجاز بكميات تصل ل٤٠٠ ألف طن.

وأكد عبدالحافظ أن هذا المشروع ولد على يد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والذي أعطى دفعة كبيرة للشركة، حتى أنها باتت أحد المحاور الرئيسية للطاقة في مصر.

وفق الله الجميع ولتبقى مؤسساتنا الوطنية بخير وسلام وتحيا مصر.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟