للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

عندما تكتب موظفة بالقطاع عن إنسانية الوزير طارق الملا وإبراهيم خطاب!!

عندما تكتب موظفة بالقطاع عن إنسانية الوزير طارق الملا وإبراهيم خطاب!!

الكاتب : عثمان علام |

08:46 pm 17/05/2017

| رأي

| 2353


أقرأ أيضا: Test

أعترف أنني كموظفة بقطاع البترول لم أكن أعرف أن هناك مسئول يشعر بآلام الناس بهذا الحجم، وأعترف أنني لم أكن أعلم أن وزير البترول الحالي المهندس طارق الملا يتابع كل صغيرة وكبيرة لدرجة أنه يتدخل لعناية ورعاية موظفين صغار أصابهم بعض الضرر أثناء عملهم أو حدثت لهم إصابات، كل ماكنت أظنه وعايشته في السابق أن هناك طبقات تفصلنا عن هؤلاء الكبار، وأن الموظف هو أخر شيئ من الممكن أن يفكر فيه المسئول وأولهم الوزير والمعاونين له.

لقد هالني ماسمعت عن تعرض إثنين من الموظفين في شركة سينو ثروة لحوادث فردية وبسيطة وغير مقصودة ونادراً ماتحدث، عامل او فني أو حتى مهندس تعرض لحادث في يده أو قدمه، سمع الوزير بذلك، كلف رجاله بالمتابعة وضرورة كشف الامر وملابساته والإسراع فوراً في العلاج وتوفير مايلزم، بل وتنبيههم انه لايصح أن نتسلم الناس أصحاء ونعرضهم للموت والحوادث... ماسمعت عن هذا من قبل، وما رأيت هذا الإهتمام من قبل، رأيته فقط عندما تحدث الكوارث الكبرى، وتحترق الدنيا، ويخرج المسئول ليتحدث عن الإنسانيات أمام الكاميرات وعدسات المصورين فقط، شو إعلامي فقط، لكن الحمد لله انني سمعت ورأيت هذا بعيني واذني في هذا الزمان، وزير يسأل ويكلف معاونيه بالمتابعة ..امر اذهلني.

إبراهيم خطاب:

وإذا كان المرء على دين خليله، فإن أختيار الوزير لرجاله كان موفق بنسبة كبيرة، لاسيما الاستاذ إبراهيم خطاب، ذلك الرجل الذي عرفناه وتعاملنا معه وعملنا أيضاً في مكان واحد...مهندس شاب يعمل بشركة خالدة، طلبته شركة أخرى لإصلاح بئر فيها، وأثناء سفره إنقلبت السيارة التي تقله فمات على الفور، زوجته ظلت عام وهي تبحث عن مصدر رزق لطفلها الذي تركه المسكين دون عائد، طرقت أبواب رئيس الشركة ومسئول الإدارية دون جدوى، إلى ان شاء الله أن يصل صوتها للسيد ابراهيم خطاب، الرجل أسرع على الفور طالباً إعانتها وإيجاد فرصة عمل لها، فهي أم الايتام.

أنا في حل من أن اتملق الوزير او ابراهيم خطاب او رجاله، بل كان شرطي ووصيتي للمسئولين عن الموقع ان لايكتبوا إسمي ولا يذكروني بالمرة، لكن وجدت نفسي اريد أن اكتب هذا الكلام، كلام لم اتعوده ولم اكتبه من قبل، لكن إذا كان لدينا وزير بهذه الأخلاق، وإذا كان لدينا رجل مثل إبراهيم خطاب بهذه الإنسانية، فلماذا لانقول كلمة حق سنسأل عنها أمام الله؟

إنني أرى ذلك الهجوم على الوزير طارق الملا، وعلى إبراهيم خطاب أيضاً، ولايعرف الذين يهاجمونهم الظروف القاسية التي يعانيها هؤلاء الرجال، ولايعرفون أيضاً هذه اللمسات الإنسانية والتي هي الفيصل والحكم في الأمر.

إنني على مشارف الخمسين من العمر، وفي قمة سعادتي أن أكتب هذا الكلام، ولا أبتغي إلا وجه الله، وليذهب الحاقدون إلى الجحيم...شكراً معالي الوزير، وشكراً أستاذ ابراهيم، وشكراً للمستقبل البترولي.

مواطنة مصرية وموظفة بقطاع البترول.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟