01:46 am 16/11/2021
| متابعات
| 2467
من المفترض أن تحتفل وزارة البترول والعاملون بالقطاع غداً 17 من شهر نوفمبر الحالي بعيد "البترول"، ال46 وهو اليوم الذي أستردت فيه مصر حقولها البترولية المسلوبة في سيناء وخليج السويس عقب نصر أكتوبر في 17 نوفمبر 1975.
وكان عيد البترول يتيح للعاملين لقاء قادتهم سواء في شركاتهم أو مسئولي الوزارة، وعلى رأسهم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، للحديث عن مشاكلهم والمعوقات التي تواجههم أثناء العمل ، فضلا عن استرجاع ذاكرة أبطال البترول القدامى الذين رفعوا راية القطاع، وتشجيعهم من قبل الوزارة للحفاظ على المستويات الإنتاجية ومواصلة مشوار العمل.
ويعد هذا العام تذكارًا بمرور 46 عامًا على استعادة الحقول، إذ كانت تصرف مكافآت للعاملين في الوزارة احتفالا وتقديرا بهذا اليوم في السنوات السابقة ، لكن وزير البترول الاسبق المهندس اسامه كمال قام بتثبيت المكافأة على شهور السنة واصبحت حقاً مكتسباً .
وتمت إعادة السيادة المصرية على حقول بترول سيناء، بموجب اتفاق فك الاشتباك الثانى مع إسرائيل ، في 17 نوفمبر 1975، وأصبح هذا التاريخ يمثل عيدًا للبترول المصري، إلا أن مصر استعادت سيادتها على حقل "شعاب علي" بجنوب خليج السويس فى 25 نوفمبر 1979، ضمن المرحلة الرابعة من مراحل الانسحاب بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وتم استلام الحقل عن طريق شركة أمكو الأمريكية صاحبة حق الامتياز بالمنطقة، ومن هنا جاءت المهمة الصعبة لوزير البترول ورئيس شركة جابكو فى ذلك الوقت، برئاسة اللجنة المكّلفة باستلام الحقل من الجانب الإسرائيلي في لحظات قيل عنها أنها من أصعب المهام واللحظات في الحياه المهنية .
كان المهندس طارق الملا قد كرم وزراء البترول السابقين العام الماضي بمقر شركة جاسكو ومنحهم وسام الوزارة ، وذلك لأول مرة .