04:00 pm 05/11/2021
| رأي
| 4178
طالعتنا الاخبار السارة منذ فترة أنه تم دمج بعض شركات الغاز و اصبحت كيانا جديدا تحت مسمي الشركة الحديثة لخدمات الغاز و بالأمس القريب تم دمج البعض الآخر بمجال الإنتاج في كيان جديد ممثلين في شركة اوسوكو الدامجة و غيرها لتصبح كيان اقوي في حجم الإنتاج اليومي للبترول .
و هنا تفرض الفكرة نفسها و التي طالبت بها منذ أكثر من عامين مضوا ....و هي متي سيتم دمج و هيكلة القطاع العام بشركاته الاثنا عشر و الاستفادة من ثرواته و اصوله و خبراته المنتشرة في أن يصبح كيانا ضخما تتعاظم فيه عوامل النجاح .
سؤال أظن أنه ان الاوان لطرحه و جدية الإجابة عليه .
أننا مثلما نلملم شركاتنا الصغيرة في كيان متماسك متنامي كبير لتعظيم المردود المالي والاستفادة القصوي من الإمكانات المتاحة و العمل علي تقليص النفقات المتكررة .
فما بالنا و لدينا كيانات كبيرة بالقطاع العام المصري .... وجب العمل بها و فيها بالفكر الاستثماري للاستفادة من كم المعطيات الموجودة لتعظيم المخرجات و النمو الحقيقي لما يتناسب مع حجم الجهد المبذول و الإمكانيات المتاحة .
اري أنه و اتساقا مع الفكر التحويلي و التغييري المنطلق منذ سبع سنوات والذي تنتهجه القيادة السياسية للدولة المصرية في تغيير مفهوم و اداء الكافة للفكر الاستثماري القائم علي الاستفادة من خبرات وخيرات أي قطاع باقصي مردود .
فما بالنا وقطاعنا المتميز الذي يضخ في موازنه الدولة النصيب الأكبر من الايرادات في ميزاننا الذي سيأتي يومنا بسواعدنا القوية و المساهمة الجادة في تغيير خريطة الموازنة العامة للدولة و يصبح نصيب الإيرادات اكبر بكثير من المصروفات و الانفاق الإلزامي المطلوب .
و أشير هنا الي جهود معالي وزير البترول في حث المسئولين علي تغيير وجهة القطاع الي الاستثمار في القوي البشرية و بنائها بالتدريب و اعطاء الفرصة الجادة للاكفأ والاستفادة من التقنيات الفنية و الطاقات و الأصول وتعظيم الصلاحية الممنوحة لسيادته في التنقيب عن ثروات بلادنا المختلفة كالذهب و اليورانيوم و غيرها .
بدأنا الطريق ...وننتظر المزيد من الخطوات التي ستثمر علي الكثير من الإيجابيات لمصرنا الحبيبة و لكافة العاملين بالقطاع .