للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

محمد العليمي يكتب: قبل فوات الأوان

محمد العليمي يكتب: قبل فوات الأوان

08:17 am 25/10/2021

| رأي

| 2609


أقرأ أيضا: Test

 

هل تساءلت يوما لماذا تجري بنا الأيام بهذا الشكل؟ أحقا مرت كل تلك الأعوام؟ هل أحسست يوما أن القطار قد مر وأنك أصبحت متأخراً.

كلا يا صديقي، مازال هناك متسع، مازالت هناك فسحة أمل، وما زال هناك في الأفق وميض عليك إتباعه، فلتغتنم الوقت، وتحيا، فالحياة خلقت كي تعيشها لتحقق ما تصبو إليه، جرب مخاطر جديدة، أحب، ابتسم، اضحك، ابكي ، تعلم، وسامح فالحياة أقصر مما تبدو.

ففي كل لحظة تأتيك هدية من السماء، فافعل أفضل ما هو متاح، وكافح من أجل تلك الهدية - نعم ما عليك سوي ان تكافح - كافح لما تراه حقاً، كافح لأجل ما تعتقد وتؤمن، كافح في سبيل من تحبهم، وفي خضم كفاحك لاتنسى ولا تتوانى أبدا في إبداء مشاعرك تجاه من تحب، حتى لايأتي اليوم الذي تفتقدهم فيه وتندم على عدم فعلك ذلك وتأكد أنك الآن محظوظ بإمتلاك الفرصة لفعل ذلك فلازالت الفرصة بين يديك، فتوقف في مكانك ياصاحبي وفكر للحظة ما هو الشيء الذي عليك فعله؟ وافعله الآن فمن يدري ربما لن يأتيك الغد.

وعندما يتعلق الأمر بالمجهودات التي ستبذلها في سبيل تحقيق هدف ما، حلم ما، الحصول على شهادة ما، أي أعمال تجارية أو أي مشاريع تنوي القيام بها والتي تتطلب منك وقتا والتزاماً - فافعل ذلك - فجهود اليوم ستثمر غداً لامحالة، وأبتعد عن التسويف حتي لا تظل عبداً لأمسك، فلا يأتي الجديد إلا لأولائك الذين ما زالوا يتمسكون بالأمل رغم أنهم ذاقوا مرارة الفشل، الذين ما زالوا يحبون رغم أنهم جُرحوا.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟