للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

الملا:سياسة جديدة في التعامل مع الشركاء بعد إكتشاف حقل ظهر

الملا:سياسة جديدة في التعامل مع الشركاء بعد إكتشاف حقل ظهر

الكاتب : عثمان علام |

04:59 am 12/05/2017

| بترول

| 2113


أقرأ أيضا: Test


أكد المهندس طـارق المـلا وزير البتـرول والثروة المعدنيـة أن استراتيجية قطاع البترول  الجارى تنفيذها تعتمد على رؤية جديدة للتعامل مع الشركاء الأجانب لتحقيق المصالح المتوازنة المشتركة بدأنا في جنى ثمارها بعد تحقيق كشف ظهر بالبحر المتوسط وبدء الإنتاج من المرحلة الأولى من مشروع غازات غرب الدلتا (شمال اسكندرية) ، وهو ما يعزز إنتاج مصر من الغاز الطبيعى ويساهم في تلبية جانب كبير من احتياجات السوق المحلى .
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع أعضاء غرفة التجارة الأمريكية بحضور رؤساء الشركات العالمية العاملة فى مصر وقيادات قطاع البترول .
وأشار الوزير في كلمته أن قطاع البترول يعتمد في تنفيذ استراتيجيته على تبنى برنامج جاد لإقامة صناعة بترول وغاز حقيقية لديها القدرة على المنافسة مع كبرى شركات البترول العالمية وإجراء إصلاحات ضرورية وتنفيذ برنامج لتحديث وتطوير قطاع البترول لكشف واستغلال كافة الإمكانيات التي يتمتع بها باعتباره المحرك الأساسى للنمو الاقتصادى والتنمية المستدامة وأن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة من خلال الاحتفاظ بالقيم الجوهرية للقطاع (السلامة ، الابتكار ، الإلتزام بأخلاق المهنة ، الشفافية والكفاءة) ، ولتنفيذ هذه الرؤية تم وضع 6 برامج تغطى كافة أنشطة صناعة البترول والغاز وترتبط بنظام معلوماتى (ERP) ، وأصبح لهذا المشروع دور أساسى في استراتيجية قطاع البترول والتى تستهدف تأمين جانب كبير من احتياجات البلاد من المنتجات البترولية والتوسع في صناعة البتروكيماويات وتعظيم القيمة المضافة .
وأوضح الوزير أن ما تحقق خلال الثلاث سنوات الأخيرة يعد قصة نجاح حيث تم تنفيذ21 مشروعاً لتنمية حقول الغاز ، بالإضافة إلى 9 مشروعات غاز أخرى جارى تنميتها وسيتم الانتهاء منها ووضعها على الإنتاج بنهاية 2019 ، إلى جانب 11 مشروع جديد مخطط تنفيذها خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن مصر ستتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز بنهاية عام  2018 .
وأكد الوزير أن تأمين احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز يتطلب تطوير معامل التكرير والبنية الأساسية وإنشاء تسهيلات جديدة إلى جانب تطوير التسهيلات القائمة ، ومثالاً على ذلك مشروع تطوير معمل تكرير أسيوط الذى سيوفر الوقود لصعيد مصر ، ومشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد والذي سيوفر جانب من احتياجات القاهرة من الوقود ، وتوسعات معمل ميدور لإنتاج وقود عالى الجودة وذلك فى إطار سعى قطاع البترول لاستيراد الزيت الخام وتكريره محلياً بدلاً من استيراد المنتجات البترولية لتعظيم القيمة المضافة ، وأضاف أنه من ضمن خطة تأمين وتنويع مصادر الامدادات نجاح هيئة البترول "أسوة بالشركات الأجنبية التي تعمل خارج حدودها" في الحصول على نسبة 10% في قطاع 9 بشمال البصرة في العراق إلى جانب المساهمة بنسبة 15% في حقل سيبا للغاز بالعراق .
وأوضح الوزير أن استراتيجية قطاع البترول تهدف إلى خفض معدلات استخدام السيارات في نقل المنتجات البترولية والاعتماد بشكل أكبر على خطوط الأنابيب لتخفيض التكاليف ومنع حدوث الاختناقات، بالإضافة إلى تحقيق عوامل الأمن والسلامة ، إلى جانب التوسع فى إقامة مستودعات للتخزين في موانئ العين السخنة والحمرا وسيدى كرير ، مشيراً إلى أن التوسع في مشروعات توصيل الغاز للمنازل يعد جزء من تحقيق العدالة الاجتماعية .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟