للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك لـ"المستقبل البترولى : حققنا أرباح ٣٫٩ مليون جنيه ونسعى للحفاظ على الريادة.

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك لـ"المستقبل البترولى : حققنا أرباح ٣٫٩ مليون جنيه ونسعى للحفاظ على الريادة.

الكاتب : عثمان علام |

06:37 am 11/05/2017

| شخصيات

| 2587


أقرأ أيضا: Test

فى هدوء ورغم الظروف الصعبة يعمل المهندس هشام رضوان رئيس غازتك ،لا يميل للشكوى بل يسعى للعمل والانجاز ويحاول جاهداً الصمود والبحث عن افكار لجذب عملاء لتحويل السيارات للغاز ،ورغم قلة المغريات يطرق الابواب ويفتح مجالات جديدة للعمل ويسعى للتعاون الخارجى ،بأخلاقه وأدبه وتفانيه فى العمل أثبت غيرته على القطاع وإنه ليس المهم المكان ولكن المهم كيف تكافح وتجيد لتحسين ظروف العمل، بدأت غازتك تتعافى وحققت أرباح هذا العام ،ويحاول هشام رضوان البحث عن اى ميزة للعاملين ويؤكد انه لن يستغنى عن العمالة الجادة وينتظر خطة الهيكلة التى تقوم بها الوزارة ليتم تثبيتهم ويسلك كل الطرق لتوفير حافز لهم لمواجهة الغلاء ، يسعى لفتح فرص للتدريب وإعداد كوادر وإبتكار طرق جديدة للجذب .. هشام رضوان أحد الكفاءات والخبرات التى تعمل فى صمت ويزخر بها القطاع وأحد القلائل الذين يعشقون العمل ،والى نص الحوار : 

عثمان علام: 

مطلوب حوافز لتشجيع الإقبال على الغاز وإلزام النقل العام ترشيداً للدعم وحفاظاً على البيئة.

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك

س-ماذا عن أخبار الجمعية العمومية الأخيرة؟

•مرت الجمعية العمومية بسلام وحققت الشركة أرباح ٣٫٩ مليون جنية، وبمقارنةً بالعام الماضى فقد كانت الأرباح 800 ألف وما قبل هذا، خسارة ،والشركة حالياً تتحسن والوضع الإقتصادى كان غير مناسب ولكن هناك تحسن فى الأداء والشركة تحاول الحفاظ على مكانتها الإقتصادية وأداءها وريادتها ولكن النشاط يواجه مشاكل بسبب عدم التوازن بين الفارق المالي بين سعري البنزين والغاز وقيمة التحويل  كحافز مالي .

س- هل تم عرض إستراتيجيات جديدة للعمل؟

••نحن نعلم الموقف الإقتصادى لمصر وان هناك خطة لرفع الدعم عن المواد البترولية ،والغاز الطبيعى هو أساس تخفيف العبء على الدولة بتوجية المستهلك لإستخدام الغاز الطبيعى لأنه يوفر حوالى 4 جنية فى الدعم عن المواد البترولية وهذا التوفير كفيل أن يدعم أى مشروع ،وبالتالى يشعر الجمهور بالعائد من إستخدام الغاز الطبيعى وسيكون هناك توفير للبنزين..لكن المشكلة أن سعر الغاز الطبيعى ليس المحفز المناسب فى أتجاة تشجيع الجمهور للغاز الطبيعي ،وطالما أن إختيار الغاز بدلاً من البنزين إختيارى فيجب أن يكون هناك حافز، والجزء الأخر أن يكون إستخدام الغاز الطبيعى إجبارى فى وسائل النقل العام ..و نحن كشركة لديها بنية أساسية وأن السعة التموينية فى محيط القاهرة الكبرى متوسط عدد الاتوبيسات 800 أتوبيس يومياً ونحن نقوم بتموين 16 أتوبيس فقط ومع تنفيذ هذه الخطة سوف نصل إلى 30 مليون متر مكعب يومياً للنقل العام ، وتحدثنا مع هيئة النقل العام ولكن لديهم خطة تنفيذية لتوفير وسائل النقل العام وللأسف تكلفة أتوبيس الغاز الطبيعى أغلى من السولار وهو ينظر لها على أنه يريد أن يوفر عدد وسائل نقل أكثر ..والجمعية أكدت بأنه يجب أن نتابع ما اتخذته  الشركة من إجراءات وكنا نتابع مع هيئة النقل العام وأفادت أنها سوف تستورد حوالى 289 أتوبيس والمناقصة ألغيت ولكن على لسان اللواء عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة أنه سوف يتم توريد 400 أتوبيس ولكن فى النهاية متى يتم تنفيذ كل هذه الخطط ،وتنفيذ هذه الخطط سوف يعطى إيراد للشركة وإيراد للدولة بتخفيض الدعم والحفاظ على البيئة.

نسعى لتطبيق تجربة الغاز فى المطارات وحقول البترول والوزير يدعمنا فى ذلك. 

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك

س-لماذا لا تدعو وزارة البترول مندوبين من وزارة المالية والنقل العام فى الجمعية الخاصة بكم لعرض الأمر عليهم؟

••يتم العرض علي وزارة البترول ومن خلالها يتم علي علي الجهات المختصة بالدولة ،ونحن لدينا بنية أساسية ونعمل عليها من سنة 2000 وتم فى 2011/2012 إفتتاح جراجات أخرى إضافية وهناك بنية أساسية تسمح بأن تعمل هذه الأتوبيسات بالغاز الطبيعى، وتحديث وسائل النقل ورفع قيمتها سوف يجعل الجمهور يستخدم وسائل النقل وعدم تحديثها يجعل الجمهور يذهب لوسائل النقل الخاص ويجب رفع مستوى النقل العام بشكل كبير وجيد بحيث تكون رخيصة ومريحة ومحافظة على البيئة ،وعرضنا اكثر من مشروع فى الجمعية ،وهناك أيضاً وسائل النقل الداخلى الخاصة بالمطارات بدل السيارات التى تعمل بالسولار وقلنا ان هناك عدد كبير من السيارات داخل المطارات لماذا لا تعمل بالغاز الطبيعى وفى دول أخرى هناك محطات خاصة بالمطارات وعرضنا من قبل على الشركات التى لديها سيارات غاز فى الحقول وممكن أن ابني محطة خاصة للغاز الموجود بالحقول وهذا مطبق فى شقير وهى تقوم حالياً بدراسة نريد تفعيلها فى باقى المواقع، والسيد الوزير  طارق الملا دعمنا وكلف الشركة بتنفيذ المشروع بالأردن .

عرضنا تقنية  لنقل الغاز المضغوط في الأردن وشراكة واعدة و « فجر» تدعمنا.

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك

س-هل بدأتم فى التنفيذ أم مازالت كلها دراسات فقط؟

••بالنسبة للأردن شركة فجر الأردنية قائمة بشكل جيد بحيث تدعم وتسهل للشركات للحصول على المشاريع والأردن حديثة فى دخول الغاز الطبيعى، لكن البنية الأساسية التى سوف تنشأ عليها غاز السيارات ليست متواجدة ولكننا كشركة قلنا لهم أن هناك بدائل ولن أنتظر إنشاء البنية الأساسية بحيث يتم نقل الغاز الطبيعى دون إنتظار بنية أساسية ،وفى هذه الحالة الجدوى الإقتصادية أعلى وعند عرض هذه الفكرة استحسنت قبول المسئولين فى هيئة تخطيط العقبة وهناك بعض العملاء على مسار خط الغاز العربى ممكن ان يأخذوا من الخط العربى دون الإنتظار أن يكون هناك شبكة وهناك دراسات لوزارة الطاقة بالأردن وسوف تعطينا كل إحتياجاتها، وكشركة عرضنا تقنية  نقل الغاز الطبيعى المضغوط وهو أستخدام الغاز الطبيعى دون الإنتظار لوجود شبكة وهو مشروع لفترة محدودة ومع وصول الشبكة ينقل المشروع لمكان اخر وهو مشروع ممتد وميزته أنه ممكن نقله لأكثر من مكان وهو ليس مرتبط بوقت معين للتنفيذ.

س-هل يتم تنفيذ هذا المشروع فى القاهرة مثل الأردن؟

••كان هناك تنفيذ في فندق بسهل حشيش فى الغردقة وعملنا فيه مع الشركة القابضة وهو يعمل حالياً وهناك مصنع صغير فى العاشر من رمضان ويستخدم يومياً 500 متر مكعب من الغاز، وهذاالمشروع لديه أكثر من تجربة داخل القاهرة ،وقد كانت البداية بمشروع تجريبي بمنطقة المطاعم بمدينتي ،لأن الغاز الطبيعى المضغوط ليس منافس للشبكة وهو غير مكلف مقارنة مع تكلفة الخطوط  وهو بديل عند إستهلاك كميات صغيرة مع المسافات الطويلة ، وإستخدامات الغاز المضغوط كبيرة ونحن متأخرين جداً فى هذه التكنولوجيا بالمقارنة بالدول الأخرى .

نوفر الغاز المضغوط لفنادق بسهل حشيش ومصنع بالعاشر. 

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك

س-هل يمكن للغاز المضغوط أن يدخل القرى التى لم يدخلها الغاز الطبيعى نظراً للظروف المحيطة بها؟

••الغاز الطبيعى المضغوط له ظروف بيئية تختلف عن البوتاجاز وأنبوبة البوتاجاز تحتوى على 15 متر مكعب والغاز الطبيعى المضغوط مضغوط حوالى 220 بار وهو ليس غاز مسال هو مضغوط ولا يمكن تغيير الأسطوانة بالشكل المعهود ،وأسطوانة الغاز يكون لها مواصفات خاصة ونوعية من الحديد المقوى  ليتحمل هذه الضغوط، والأسطوانة الواحدة متوسط وزنها من 60 إلى 70 كيلو وبالتالى وزنها ليس خفيف والتداول بها ليس كأسطوانة البوتاجاز، ولابد من وجود وسائل نقل خاصة تتحمل هذه الأوزان وعند نقل الغاز لا ننقل أسطوانة ولكن هى مقطورة مكونة من حاويات للغاز المضغوط وتفرغ حمولتها قلقا لمعدل الاستهلاك وترجع  لإعادة الملئ، والفرق بينهم هو أن البوتاجاز تفرغه فى تانك والغاز الطبيعى المضغوط تترك التانك وتأخذ تانك بديل لملئه ، والعملية الفنية مختلفة عن البوتاجاز ووسائل النقل تختلف حسب طبيعة المنتج والغاز المسال يتم تبريدة حتى -١٢٠درجة والضغط يكون ضعيف جداً والغاز الطبيعى تضغطه وتوصله حتى ٢٥٠ ضعف ومتر الغاز الطبيعى المسال حوالى يحتوي علي حوالي٦٠٠ متر مكعب تمثل ٢٫٦ الغاز الطبيعى المضغوط وتكلفت إسالة الغاز الطبيعي اغلى من تكلفة  ضغطه، ونحن نستخدمه فى حالة عدم وجود  شبكة  او التكلفة عالية طبقاً لمعدل الاستهلاك  .

لا يوجد ضرر للتحويل ويجب ألا تقل قوة موتور السيارة عن 80%  وإنتظام الصيانة وأستخدام الزيت الخاص بالغاز. 

س-عرضتم كل هذا من قبل فماذا تحقق من هذا العرض منذ العامين الماضيين؟

••المشاريع لا تقف مع تغير القيادات ولكن المشروع موجود مع النيابات الداخلية،وهم  لديهه هذه المشاريع ،والمشروعات شغاله وتدرس وتستمر ولكن يكون هناك بعض الحلول ووضع المواصفات، ومع موافقة مصلحة الدفاع المدنى صرحت بالنقل وبدأ تنفيذه وحالياً ننظر إلى تكلفة وسعر الغاز المضغوط بالنقل، ونحن نبيع الغاز المضغوط حسب نوع النشاط فالنشاط التجارى يأخذه بالسعر التجارى والصناعى بالسعر الصناعى وتكلفة ضغط الغاز تختلف من مشروع لأخر وتكلفة النقل تختلف من مشروع لأخر وجميع المشروعات ننفذها بشكل فنى وتحت الدراسة المالية لتحديد قيمة النقل .

س-ما هي المشروعات الأخرى التى بدأتم فى العمل بها لتعظيم إيرادات الشركة ؟

••نرجو ان كل ما يخص الدولة يكون إجبارى أو تشريعى فنقوم بإعطاء التعليمات لأستخدام الغاز الطبيعى فيه، والأختيارى المواطن فيجب تحفيزه لإستخدام الغاز الطبيعى، والمشكلة أن 60% من السيارات تاكسى ،فلماذا إذاً لا يدخل الملاكى وخصوصاً مع خطة الدولة لتنفيذ وتحسين الشبكة القومية للطرق التي جعلت الطرق أطول وأسرع والحركة من أماكن العمل للسكن طويلة وهذا ساعد على زيادة معدل إستهلاك البنزين وهذا ما حفز سائق التاكسى أن يستخدم الغاز الطبيعى إقتصادياً، ولكن السيارة الملاكى تختلف عن التاكسى فهي تحتاج لشنطة السيارة ،ومن ثم خاطبنا الشركات المصنعة وأفادوا بأن سعر السيارة بالوقود المذدوج أغلي وبالتالي لن يكون عليها طلب ، فلو أن هناك سيارات تعمل بالغاز بضمان المصنع وبسعر مناسب والاسطوانات يتم تركيبها في تجاويف الشاسيه وعدم أستغلال الشنطة مع توافر مراكز لصيانة وقطع غيار نظام الغاز وكل مايلزمه من خدمات سوف يشجع السيارات الملاكي علي استخدام الغاز الطبيعي الأرخص مقارنة بسعر البنزين .

 225 ألف سيارة محولة للغاز وبعنا 203 مليون متر مكعب العام الماضى والتاكسى يمثل 75% 

س-هل يوجد ضرر على موتور السيارة التى تعمل بالغاز الطبيعى؟

••لا يوجد ضرر، واستخدام الغاز الطبيعى يفضل كفاءة محرك السيارة لا يقل قوة عن 80% منها والمواظبة على الصيانة وأستخدام الزيت الخاص بالغاز الطبيعى وهو الذى يتحمل درجة حرارة تتناسب مع الغاز الطبيعى وهناك محركات تعمل بالغاز الطبيعى وهناك غاز طبيعى وبنزين وهناك بعض السيارات لا تقبل التحويل نتيجة أنها لا تتحمل وقود اخر،وبالتالى العيب ليس فى الغاز الطبيعى وإلا كانت كل مولدات الطاقة والمحركات ومولدات الكهرباء التى تعمل بالغاز الطبيعى تعطلت، وهناك سيارات تعمل بالتكنولوجيا الحديثة ونحن نأخذ هذه التكنولوجيا عن طريق المورد والذي يجعل السيارة التى تعمل بالبنزين تعمل بالغاز وكل هذا ذو تقنية عالية ولهذا كل مجموعة التحويل مستوردة وقليل مما نستخدمه تصنيع محلي.

س- هل هناك ارقام ملحوظة فى عدد الذين قاموا بالتحويل للغاز الطبيعى؟

•• معدل الإنخفاض السنوى فى التموين حوالى 10% ، وهذا المشروع شغال منذ اكثر من20 عاماً وعمر الأسطوانة لا يزيد عن 20 عاماً وبالتالى هناك سيارات تخرج من الخدمة وهناك سيارات تدخل الخدمة وهم ليسوا بنفس المستوى، وتقريباً هناك 225 ألف سيارة محولة وهناك 60% منهم يستخدمون حالياً بأستخدام الغاز الطبيعى ،وكشركة تم بيع العام الماضى 203 مليون متر مكعب وما يتم بيعه سنوياً 500 مليون متر مكعب أجمالى نشاط الغاز الطبيعى ،وهذا الإستهلاك يمثل منه 75% منه التاكسى على مستوى الجمهورية ومع دخول السيارات الملاكى سوف يتم بيع كميات كبيرة جداً ،وهناك سيارات ملاكى تريد إستخدام الغاز الطبيعى ولكن يقف أمام الأسطوانة والضمان ،ونحن كشركة لدينا فى 21 محافظة ،مثلاً لا يوجد محطات فى سوهاج غير غازتك وأسيوط وأسوان وهناك محطه نعمل عليها فى قنا، ونحن نعلم ان العدد ليس كبير ولكن هناك وقت سوف يتم تخفيض الدعم عن المواد البترولية ويجب أن يكون لديك البديل الرخيص والأمن ،وهذه رؤيتنا وعند تحديد الفارق بين الغاز والبنزين سوف نكون جاهزين وقتها للعمل بالمحطات لأن التراخيص والخطوط الغاز تأخذ مالا يقل عن سنتين ولن أستطيع أن انتظم فى الوقت المطلوب وأن اعمل على القليل المتاح لى فى السوق لتشغيل المحطة ويجب أن نكون جاهزين فى أى وقت عند تخفيض الدعم.

لدينا خبرات مميزة وتعاون جاد مع دول اوروبا وامريكا اللاتينية والمجر 

 

س-ماذا عن الخبرات داخل غازتك؟

••منذ أن بدأوا فى الشركة بالعمل تم تدريبهم فى منابع التكنولوجيا نفسها سواء فى أوروبا أو امريكا اللاتينية وأيضاً العمل فى محطات التشغيل والضواغط وهى تكنولوجيا عالية جداً لأن معظم هذه المحطات تعمل بدون تدخل بشرى وعليها رقابة إليكترونية وحساسات تحكم وتامين كامل لتواجدها بين الكتل سكنية والمحطات عليها تصميم صارم وهذا محتاج إيدى عاملة لديها خبرة ،وإكتساب الخبرات نتيجة للتدريب والتبادل، والفترة الكبيرة أعطتها خبرة أن تدير المشروعات كلها ونحن دائماً نتابع التحديثات الجديدة فى المجال وحالياً ننقل خبرات القطاع للخارج فى مجال الغاز الطبيعى ،حتى ان معالى الوزير وقع مذكرة تفاهم مع وزير الطاقة الأردنى بنقل الخبرات المصرية للأردن.

نستحوذ على 53% من حصص التحويل والتموين ونسعى للجذب بمراكز الصيانة

س-لماذا لا تقيموا مراكز صيانة خاصة بغازتك؟

••ممكن أن نعمل عليه، ولكن سائق التاكسى يحب أن يذهب للميكانيكى الخاص به والملاكى أيضاً وفيما يتعلق بالصيانة ما نقوم به ليس الحافز أو ذو إضافة ونحن نحتاج لتنفيذه لمساحة، ولكن هو احد الخطط للتوسع، وفى المرحلة القادمة سوف يكون هناك عملاء للغاز الطبيعى. 

س-كم نسبة استحواذ غازتك على التحويل فى مصر؟

••نستحوذ على 53% من اصل خمس شركات تتخصص فى التحويل، والتموين نفس النسبة .

لم نستغنى عن أي عمالة رغم الظروف وننتظر الهيكلة وحوافز لمواجهة أرتفاع الاسعار. 

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك

س-لماذا لا يتم تعيين من يمر عليه ست سنوات من عمال المقاول؟

••كان هناك خطة لتعيين عدد منهم ولكن هناك إعادة هيكلة داخل القطاع من خلال وزارة البترول ،وبالتالى جميع التعينات الجديدة تم إيقافها، ولا أقول انهم لن يتم تعينهم ولكن هناك إنتظار أن تنهى الوزارة الهيكلة الكاملة للقطاع وهم ضمن من يعملوا بالشركة ولهم مكانه تم عمل إضافات مالية خاصةً نظراً مع أرتفاع الاسعار ولهم مكافأت فى كل المناسبات ،و لهم دور داخل الشركة ولهم كيان وأحترام والقرار ليس لشركة غازتك  فقط ولكن للقطاع بالكامل ولا أريد الإستغناء عنهم ومنهم من تم تثبيته قبل هذه القرارات ،وهناك من لم يتم تثبيته، ونقول لهم انتم فى الإعتبار ولكن إنتظروا حتى تنتهى الدراسات انتم لكم تأمين صحى والمقاول مؤمن عليهم تأمين جماعى، ورغم أنني أعمل ب50% من طاقتى فلم استغني عن أى أحد منهم بالمقارنة مع القطاع الخاص .

المهندس هشام رضوان رئيس غازتك ورئيس التحرير

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟