09:10 pm 18/09/2021
| رأي
| 3249
غالبا ما يعلن المنتجون في العالم كله عن سلعهم وخدماتهم مستخدمين صورة المرأة لتمرير رسائلهم، وإغراء الجمهور المستهدف بالسعة أو الخدمة أو الفكرة المعروضة.
وفيما تثور حفيظة الحركات النسائية والحقوقية المناهضة للتمييز تجاه المرأة ضد الإعلانات ذات المضمون المسيء للنساء، تواصل الكثير من الإعلانات التجارية تكريس صورة نمطية تعكس فكرا مجتمعيا ما زال لا يرى في المرأة كائنا مساويا للرجل في الحقوق والواجبات
تلجأ الوكالات وصُنّاع وشركات الإعلانات إلى المرأة كعاملٍ أساسي للتأثير في سلوك المستهلك؛ لدفعه إلى الشراء أو لجذبه إلى خدمة أو سلعة أو فكرة معيّنة.فباتت قضيةُ تسليع جسد المرأة كاستراتيجية للتسويق، عبر استخدامه للترويج ولفت الانتباه وتقديمه ضمن مادة إعلانية دسمة قضيةً مطروحةً بشدة على ساحات النقاش بين المتخصصين – سواءً في قضايا التسويق أو في قضايا الجندرية – بقوة هذه الأيام.
بعدما دأب صُنّاع الإعلان على تقديم صورة مثالية غير حقيقية للجسد الأنثوي من خلال الإعلانات، وتقديم المرأة كدمية مُغرية، وصل لحد اقتطاعهم لرؤوس النساء في المواد الإعلانية المطبوعة، واستغلال جسد المرأة