04:05 am 22/08/2021
| بترول
| 4372
تدرس الهيئة العامة للبترول الأستحواذ على حصة الشريك الأجنبي في الشركة العالمية لتصنيع مهمات الحفر "IDm” ، وذلك بعد أن ابتليت الشركة بخسائر فادحة طيلة السنوات العشر الماضية .
ويساهم فى الشركة بنسبة %50 شركة جنوب الوادي القابضة للبترول ب 20% وشركة إنبي ب15% وشركة بتروجيت ب 15% ، ويساهم الشريك الأجنبي ب50% وهو شركة ستار المحدودة للزيت والغاز الصينية
وتقوم الشركة بتصنيع وتجميع وسن وصيانة واصلاح الأغطية وسلوك الأنابيب الناظمة لمهمات البترول ، ولها مصنع بالعين السخنة تجاه الشرق من مصر ، وقد تولى رئاسة الشركة عند تأسيسها المهندس محمد الجوهري ، تلاه المهندس محمد أبو العلا ، ثم المهندس كامل عفيفي ، والذي تمت اقالته وعودته لشركة بتروجت ، ثم جرى تعيين المهندس هيثم بدوي مساعد رئيس شركة إنبي ونائب رئيس جنوب الوادي القابضة للبترول ، رئيساً للشركة .
وقد ابتليت الشركة بخسائر فادحة في منتصف عهد المهتدس محمد أبوالعلا ، وذلك بفعل عوامل كثيرة كان من ابرزها هبوط أسعار النفط لسنوات ، واتوجه شركات البترول للاقتصاد في شراء مهمات الحفر وتوقف المشروعات بعض الشيئ .
وعند تعيين المهندس كامل عفيفي ، رئيساً للشركة لم idm بأفضل حال ، فزادت الخسائر وتوقفت الشركة لعدة أشهر عن دفع رواتب موظفيها ، الأمر الذي اضطر هيئة البترول للتدخل واجبار الشركات المساهمة لحل مشاكل الموظفين .
#للاشتـــراك_فـــي_قنـــاة_المستقبـــل_البتــــرولي_علي_اليوتيـوب
https://www.youtube.com/channel/UCX0_dxgnzuKWZhfjljA8V6A
ويعمل بالشركة قرابة ال250 موظفاً ما بين فني واداري ، من خلال مقرها الاداري بالقاهرة ومصنعها بالعين السخنة ، وقد استعانت شركة بتروجت في وقت سابق بعدد من المهندسين البارعين بالشركة للاستفادة منهم وتخفيف الاعباء عن الidm ، لكن يبدو أن مشاكل الشركة العالمية لن تنتهي قريباً .
وبحسب مسئولين بهيئة البترول ، فإنه لم يعد من المعقول استمرار الخسائر فى الوقت الذي تستطيع فيه هيئة البترول وشركاتها المساهمة إدارة الشركة لصالحهم ، وعدم الانسياق وراء اطماع البعض الذين يحصلون على مستحقاتهم مقدماً ، فى الوقت الذي تظل فيه بضاعتهم راكدة دون القدرة على تسويقها .
وربما تفتح قضية ال idm ملف شركات عدة تعمل بهذا النمط ، وقد تشهد الفترة المقبلة استحواذ القطاع على هذه الكيانات ودمجها في كيان واحد ، وقد تكون شركة الحفارات الأقرب لذلك .
#للاشتـــراك_فـــي_قنـــاة_المستقبـــل_البتــــرولي_علي_اليوتيـوب