قامت الديلى ميل البريطانية بما تسعى إليه أى صحيفة تريد النجاح وتبحث عن أى تميز واختلاف وسط طوفان الإعلام بكافة أشكاله ونوافذه ووسائله.. ففى الوقت الذى بدأت فيه صحافة العالم ولاتزال تتابع أخبار لاعب الكرة الأشهر فى العالم، ليونيل ميسى، وحكاية انتقاله الدرامى من برشلونة إلى باريس سان جيرمان.. اختارت الديلى ميل أن ترى نفس الحكاية بصورة أخرى لم يلتفت إليها أحد آخر.. ونشرت الديلى ميل تحقيقًا كتبته ستيفانى ليننج عن أنتونيلا روكوتشو، زوجة ميسى، وكيف ستواجه تجربة هذا الانتقال من برشلونة إلى باريس.. فلن تبقى أنتونيلا وأولادها فى بيتها فى ضاحية كاستيديفلز التى تبعد عن برشلونة 20 كيلومترًا.. بيت أقامت فيه أنتونيلا مع ميسى منذ زواجهما 2009 ولم يبقَ مجرد بيت إنما نقطة تجمع للعائلتين وأصدقاء ميسى ونجوم الكرة الكبار، مثل سواريز وكوتينيو، اللذين يقيمان فى نفس الضاحية، وفابريجاس، الذى كانت زوجته أقرب صديقات أنتونيلا.. ومن الواضح أنه كان من الصعب أن يسافر ميسى وحده إلى باريس حيث يصعب عليه أن يبتعد عن أنتونيلا التى يحبها منذ صباه بعدما كبر الاثنان معًا فى مدينة روزاريو بالأرجنتين وكان كثيرًا ما يسافر من برشلونة إلى روزاريو فقط ليرى أنتونيلا..

وقالت ستيفانى فى تحقيقها إنها تعرف أن ما يملكه ميسى من ثروة، وما سيتقاضاه من باريس سان جيرمان سيجعل الزوجين لا يواجهان أى مشكلة فى باريس.. لكنها لا تتحدث عن المال إنما تتحدث عن الحياة المستقرة التى تغيرت تمامًا وبشكل مفاجئ.. فليست هناك مدارس دولية باللغة الإسبانية فى باريس، وليس العثور على مدرسة مشكلة لميسى مهما كانت فواتيرها، لكنه لا ينتبه إلى أزمة أنتونيلا التى ستواجه وحدها تغيير ثقافة أولادها ومناهج تعليمهم واللغة من الإسبانية إلى الفرنسية.. وقالت ستيفانى أيضًا إن أنتونيلا باتت مضطرة الآن إلى تكوين حياة اجتماعية وصداقات جديدة أيضًا سواء لها أو لأولادها.. وأصبحت صديقتها الأولى فى باريس هى كارول كابرينو.. المغنية ونجمة التليفزيون البرازيلية وزوجة ماركينيوس، لاعب باريس سان جيرمان.. أما أولادها فأصبح أول أصدقاء لهم هم أولاد سيرجيو راموس الأربعة.. وكلام آخر كثير قالته ستيفانى فى تحقيقها الذى قد يراه البعض ليس مهمًا أو حتى تافهًا، لكنه نال اهتمام كثيرين جدًا باعتباره يقدم حكاية جديدة عن ميسى بعيدًا عن الأخبار التقليدية والمكرة