09:25 am 03/06/2021
| متابعات
| 2093
عقدت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي، اجتماعًا، اليوم الخميس، لمناقشة دور المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وبحث جميع التشريعات ذات الصلة بما يجعل المجلس يحقق العائد المرجو منه.
وذلك بحضور وكيلي المجلس وهما النائب أحمد فتحي، والنائبة رضوى إسماعيل، وأعضاء اللجنة وممثلي المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، وهم الدكتورة إيناس الجعفراوي، مقرر المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، والدكتورة سهير عبد المنعم، أستاذ قانون بالمجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان.
وأكد رئيس لجنة التضامن أن هذا الاجتماع هو اللقاء الثاني مع المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان خلال دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثاني، حيث عقد اجتماع مسبق يوم 28 أبريل الماضي لمناقشة الموازنة الخاصة بالمجلس، موضحًا أن لقاء اليوم يختلف، فهو يهدف إلى الاستماع إلى قيادات المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان لمعرفة المشاكل والعقبات التي تواجههم والسعي لحل تلك الأمور ووضع آلية واضحة المعالم توضح اختصاصات المجلس؛ حتى لا يحدث تداخل مع جهات أخرى تعمل في ذات المجال، حيث تنص المادة 214 من الدستور على أن يحدد القانون المجالس القومية المستقلة ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ويبين القانون كيفية تشكيل كل منها واختصاصاتها وضمانات استقلال.
وأشار القصبي إلى أن اللجنة تناولت إنشاء مجلس وتكلموا عن ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان وهي من أكثر الإشكاليات التي تهدد المجتمعات الدولية والمحلية وظاهرة مدمرة تنعكس على الأفراد والأسر والمجتمعات والدول، وهناك بعض الإحصائيات لا يدري مدى دقتها ولكنها مزعجة، مبينًا أنه حسب الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مركز السموم، فإن الترامادول والهيروين والأستروكس من أكثر أنواع استخداما بين الشباب، موضحا أن نسبة تعاطي المخدرات بلغت 10% بما يزيد عن 10 ملايين مصري، وأن نسبة الإدمان بلغت 3%، وفقا لإحصائيات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان.
وأوضح أن فئة المراهقين أكثر عرضة للإدمان تليها فئة البالغين من 45 إلى 65 عامًا، موضحًا أنه من أهم العوامل الدافعة التعاطي تتمثل في أصدقاء السوء وحب الاستطلاع والتفكك الأسري ووهم علاج مشاكل صحية العاطلين عن العمل الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة وقلة الإيمان والصلة بين العبد وربه، والبطالة وأوقات الفراغ عند الشباب، والغنى الفاحش وإصابة الشباب بالإحباط والاكتئاب النفسي، وانتشار أفلام ومسلسلات تتناول هذه القضية بشكل سلبي