نجحت شركة أنابيب البترول في الإنتهاء من إصلاح خط البوتاجاز الذي اشتعلت فيه النيران امس الاول السبت.
وأنتهت الشركة منذ قليل من أعمال إصلاح خط البوتاجاز القادم من السويس والمار بمدينة القاهرة الجديدة...وسيتم في تمام الساعة الحادية عشر بتوقيت القاهرة البدء في ضخ البوتاجاز الى مستودع بتروجاس بالقطامية.
وحسب المعلومات التي حصلت المستقبل البترولي عليها، فإن الخط قادم من محافظة السويس بقطر ١٠ بوصة وهو يضخ البوتاجاز مابين القطامية ومسطرد، بمعدل ٧٠ طن في الساعة ،وسيتم فور التشغيل تحويل مسار ضخ كميات البوتاجاز من مسطرد الى القطامية.
وحسب التقديرات فإن الكميات المحترقة من البوتاجاز تبلغ ٤٠٠ طن ، حيث نشبت النار في الخط في تمام الساعة الحادية عشر و٤٠ دقيقة ظهر السبت، واستمرت حتى الساعة الرابعة من عصر ذات اليوم ،واذا ماتم ضرب ال٤٠٠ طن في عدد الساعات ، ثم في عدد الاسطوانات ال ٨٥ سيكون الناتج ٢ مليون و٤٠ الف جنيه خسائر ،هذا بخلاف التكلفة أعمال الإصلاح.
وقد تعاونت شركة بتروجاس مع شركة أنابيب البترول، وتواجد في موقع الحادث طوال ال٢٤ ساعة الماضية المهندس رأفت عبدالهادي مدير عام منطقة القاهرة، فيما تواجد المحاسب عبدالحميد عبدالمقصود مساعد رئيس شركة بتروجاس والعميد ممدوح، وحرص المهندس عادل الشويخ رئيس شركة بتروجاس على المتابعة المستمرة مع المهندس عبدالمنعم موسى رئيس شركة أنابيب البترول...وقد تواجد موسى طوال ال٢٤ ساعةً الماضية، وساهم في عمليات الإصلاح بيديه مع رجال أنابيب البترول الأوفياء.
كما كان لشركة جاسكو تواجد في اليوم الأول ،حيث حضر المهندس محمد الشريف مساعد رئيس الشركة ومعه فريق بتكليف من المهندس كارم محمود رئيس شركة جاسكو...وتواجد في اليوم الأول فريق من شركة تاون جاس للأطمئنان على سير خطوط الغاز.
وتابع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الموقف احظةً بلحظة، وحرص على الحضور بنفسه ومعه المهندس محمد مؤنس وكيل أول الوزارة، واللواء أحمد الضبع وكيل الوزارة للعلاقات الحكومية ومجموعة من قيادات الوزارة.
وتعد وزارة الاسكان هي المتهم الاول في هذه الكارثة، حيث تتجاهل الهيئات الحكومية الخرائط في اثناء عملها وهو مايؤدي لوقوع كوارث، حيث يمتلك مركز معلومات محافظة القاهرة كافة الخرائط الموضح فيها شبكة خطوط الانابيب ورغم ذلك لايستعين احد بها.