03:02 am 04/05/2021
| متابعات
| 3396
أعلنت أمس شركة القلعة عن النتائج المالية المجمعة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020، حيث سجلت الشركة صافي خسائر بعد خصم حقوق الأقلية بقيمة 2.5 مليار جنيه مقابل خسائر بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال 2019.
وأرجعت الشركة الخسائر في بيان صادر امس إلى الخسائر التي تكبدها مشروع الشركة المصرية للتكرير خلال نفس الفترة بسبب أزمة (كوفيد – 19)، بالإضافة إلى التراجع التاريخي بأسعار المنتجات البترولية المكررة عالميًا خلال الفترة مع ضيق الفارق بين أسعار الديزل والمازوت (تمتلك شركة القلعة حصة فعلية تقدر بنحو 13.1% من الشركة المصرية للتكرير).
كما سجلت شركة القلعة تكاليف اضمحلال ومخصصات متعلقة بأزمة (كوفيد – 19) بقيمة مليار جنيه تقريبًا خلال عام 2020.
وخلال العام الماضي بلغت الإيرادات المجمعة 35.9 مليار جنيه خلال عام 2020، وهو نمو سنوي بمعدل 148%.
ويرجع نمو إجمالي الإيرادات إلى تسجيل إيرادات بقيمة 21.6 مليار جنيه تقريبًا من الشركة المصرية للتكرير خلال عام 2020.
وأشار البيان إلى أنه في حالة عدم احتساب إيرادات الشركة المصرية للتكرير، فإن إيرادات شركة القلعة تستقر عند 14.4 مليار جنيه دون تغير سنوي ملحوظ على الرغم من التأثير السلبي لانتشار فيروس (كوفيد – 19) خلال العام، حيث ساهم الأداء القوي لشركة طاقة عربية وتحسن أداء شركتي الوطنية للطباعة ونايل لوجيستيكس في تعزيز أداء شركة القلعة.
وبلغت إيرادات القلعة من أنشطة التصدير حوالي 118 مليون دولار خلال عام 2020، بفضل تحسن حركة التجارة الدولية خلال النصف الثاني من العام بالتزامن مع تخفيف القيود الاحترازية المتعلقة بأزمة (كوفيد – 19) تدريجيًا، مما انعكس بشكل خاص على نمو حجم صادرات شركة أسكوم.
ولفت البيان إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك بمعدل سنوي 30% بعد استبعاد نتائج الشركة المصرية للتكرير، بفضل الأداء القوي لشركة طاقة عربية وتحسن الكفاءة التشغيلية بشركتي الوطنية للطباعة ونايل لوجيستيكس بالرغم من الأوضاع السوقية غير المواتية بسبب أزمة (كوفيد – 19).
وبحسب البيان، يأتي استكمال عمليات إعادة هيكلة الديون على رأس أولويات القلعة خلال الفترة المقبلة تركيزًا على إعادة هيكلة ديون الشركة المصرية للتكرير بالكامل والديون المتبقية علي مستوي القلعة والقليل من الشركات التابعة، وذلك سعيًا للتحوط من مخاطر تقلبات السوق واحتمالية تفشي موجة ثالثة من فيروس (كوفيد – 19).
وفي هذا السياق أوضح أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن حالة التعافي التي شهدتها الأسواق خلال النصف الثاني من العام ساهمت في دعم أداء أنشطة الشركة بشكل كبير وتخفيف الأثر السلبي لأزمة انتشار الفيروس على إيرادات الشركة عند استثناء إيرادات الشركة المصرية للتكرير.
وتابع هيكل أن إيرادات شركة طاقة عربية ارتفعت بنسبة سنوية 3% خلال عام 2020، على الرغم من التحديات الصعبة التي مرّ بها السوق، بفضل ارتفاع حجم توزيع الغاز الطبيعي في ضوء زيادة عدد المنشآت السكنية التي قامت الشركة بربطها بشبكة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى ارتفاع عدد عملاء المشروعات الصناعية خلال العام.
وأكد هيكل أن الإدارة تأمل في تحسن أسعار المنتجات البترولية المكررة مع توافر لقاحات فيروس (كوفيد – 19) خلال الفترة المقبلة عالميًا ومردودها الإيجابي على التعافي التدريجي بالأسواق.
ومن جانبه أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن القلعة تضع على رأس أولوياتها خلال الفترة المقبلة استكمال عمليات هيكلة الديون الجارية ببعض شركاتها التابعة المتبقية، بالإضافة إلى ديون شركة القلعة.
يشار إلى أن الشركة خسائر بقيمة 6.26 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضي، مقابل خسائر بلغت 901.23 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2019، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وبلغت خسائر (مساهمي الشركة الأم) بقيمة 1.56 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضي، مقابل خسائر بلغت 774.43 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2019.