للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

ولكم في أنور عبد المولى...أفكار"إللي مايسمى"!!

ولكم في أنور عبد المولى...أفكار"إللي مايسمى"!!

الكاتب : عثمان علام |

05:43 am 13/04/2017

| رأي

| 1965


أقرأ أيضا: Test

رغم اقتناع الناس أن المستقبل ممكن يضيع لأي بسبب ما،

خاصةً مع انتشار ظاهرة المتبرعين والبارعين في التسارع و التسابق على تنفيذ التوجيه بالضرر والإضرار دون معرفة الاسباب او ما يترتب على التنفيذ من خراب ارضاءً في بعض الأحيان لرئيس شركة أو مدير أو صاحب توجيه.

فتجد أحياناً شوية موظفين كبار كانوا ام صغار هدفهم الوحيد العكننة عليك طبقاً للتعليمات أو التوجيهات متعمدين ليل نهار تعطيل مستقبلك بكل فخر وإعتزاز ...فإذا تسلل إليك اليأس أوعى تزعل وأفتكر دايماً أنور عبدالمولى !

إنها قصة احمد زكي في فيلم "أربعة في مهمة رسمية"، كان فاكر ان مستقبله ضاع علشان شوية أنطاع فشله متصلبين الأفكار حرموه من حلم سفره اليونان بسب رفضهم استلام 

جحش كان المفروض ... حمار

ومعزة في الطريق ... ولدت وبقت معزه وجديين.

ورغم ان كل الأحداث من وجهة نظر عبدالمولى المواطن الغلبان تؤكد ان المستقبل ضاع، الا انه في النهاية طلع المستقبل أساساً مش في اليونان ....ده اختلافه مع الانطاع على استلام الجحش اللي بقى حمار كان السبب الحقيقي لبداية نجاح ..عمل سيرك كبير جاب فيه ...القرد والجحش اللي بقى حمار ومعاهم المعزة والجديين ...واتفتح باب رزق جديد في مصر مش في اليونان ،وعمل عبدالمولى من القرد والحمار اللي كانو سبب العكننة والإزعاج قصة نجاح ،واللي كان فاكره مستقبل ضاع ....طلع نجاح يرف على قفى الانطاع ...وهي كده الدنيا جحش ينفذ توجيهات حمار تطلع النتائج عكس الأهداف ..تيجي تحاسب الجحش على التنفيذ يقولك دي توجيهات الحمار...ترجع على الحمار يقولك حد قال للجحش يسمع كلام حمار..!

وفِي النهاية، يكسب عبدالمولى المواطن الغلبان أبو الافكار ويخسر الانطاع اللي ماشيين بتعليمات الجحش اللي بيوجهه الحمار!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟