01:08 pm 26/02/2021
| منوعات
| 1963
المسرح الروماني بالإسكندرية، يقع في منطقة "كوم الدكة" الأثرية، أحد آثار العصر الروماني التي أقيمت في بداية القرن الرابع الميلادي، وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر،واكتشف هذا البناء المدرج بمحض الصدفة، أثناء عملية البحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر من قبل البعثة البولندية في عام 1960، وعند اكتشاف درجاته الرخامية، أطلق الأثريون عليه اسم "المسرح الروماني.
المبنى مدرج على شكل حدوة حصان أو حرف u ويتكون من 13 صفا من المدرجات الرخامية مرقمة بحروف وأرقام يونانية لتنظيم عملية الجلوس، أولها من أسفل ويتسع لحوالي 600 شخص.[4] وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي ويوجد أعلي هذه المدرجات 5 مقصورات لم يتبق منها غلا مقصورتان وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعة من الأعمدة، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعة من الأقواس والأقبية حيث يعتبر الجدار الخارجي دعامة قوية للجدار الداخلي. كما يوجد صالتان من الموزاييك بزخارف هندسية في المدخل الذي يقع جهة الغرب.
كما أثبتت بعض العناصر المعمارية.. الموجودة في المسرح أنه تم إستخدامه خلال ثلاث فترات مختلفة و هي الرومانية و البيزنطية و العصر الإسلامي المبكر, و تم إستخدام المدرج خلال العصر البيزنطي حيث كان يستخدم كقاعة للمؤتمرات حيث الإجتماعات الهامة مثل التجمعات العامة و مؤتمرات القمة الحكومية آنذاك, و لكن صغر حجم المدرج و الذي يساع بحد أقصى 600 شخص بالمقارنة بعدد السكان الهائل في الأسكندرية أثناء العصر الروماني يجعل الكثيرين يعتقدوا أنه لم يُبنى بغرض أن يكون مسرح و لكن ليكون مقر لإجتماعات المسؤولين... كما انه وإستخدام كصاله لسماع الموسيقي ( اديون ) حيث أنه كانت تتوافر فيه عنصر الإستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الأوركسترا. والى لقاء فى حكاية أخرى من حكاوى دنيا ..