12:25 pm 07/02/2021
| رأي
| 1885
خلقنا الله كي نعبده ونعمر كونه بالعمل، تتبارك الايادي والأقدام عند تحريكها للعمل، فالعمل دواء للعديد من مشاكلنا، اذا اردت الثراء النزيه فعليك بالعمل وان اردت الوجاهة والمكانة الاجتماعية فعليك بالعمل، فالعمل في كل الاحوال لعبة مجزية عادلة ولكل مجتهد نصيب، وهناك فائدة حتي في التجارب الفاشلة فهي خبرات ثمينة ووقود للتجارب الناجحة.
ان كنت تشعر بالملل فاعمل، ولا أقصد هنا العمل الرتيب في المؤسسات الإستنزافية والمفزعة بل اقصد العمل الشغوف في مجال تحبه وتختاره لنفسك سواء كان حرفة او هواية، فالعمل هو اقصر الطرق واكثرها جدوي في تطوير الذات وصقلها من خلال تحديات العمل نفسه او التعامل مع مختلف الاشخاص بطبائعهم الغريبة وقدراتهم المتنوعة، بالرغم مما يحتاجه ذلك ذلك من إمكانيات ومهارات مختلفة للتعرف علي تلك الشخصيات وطبائعها.
أعمل وانثر عنك فخ الكسل، فأوله راحة واخره ندم، أعمل وستشكرك ذاتك المستقبلية علي استثمارك لوقتك بشكل صحيح كما لامتك ذاتك الحالية علي إضاعة الوقت في الماضي، وكم يعاني هذا البلد ويحتاج من يعيد بنائه بالعمل النزيه الدؤوب فكن من المساهمين في ذلك ولا تبخل به علي نفسك او بلدك.