03:55 am 01/04/2017
يظل قطاع البترول زاخراً بالقيادات، وتظل مصر عامرة بالخبرات والكفاءات التى تبحث عن من يكتشفها لتعطى وتنتج وتعمل بحب.. تاريخ طويل لشركة العامرية لتكرير البترول بعمالها وكوادرها ومساهمتها فى تلبية إحتياجات مصر من الوقود ..وقد كان للوزير طارق الملا رؤية واعدة بتجديد دماء شركات التكرير العملاقة ،وكان للعامرية نصيب وجاء اختيار الكيميائى محمد طلعت رئيسا لها ليؤكد أنه لايصح الا الصحيح .. وجاء اختيار الوزير موفقا .. فقد بدأت الحياة تدب فى أوصال عملاق التكرير وتحركت السواعد بحب لتبدأ رحلة جديدة من العمل لتستعيد العامرية للتكرير شبابها وتبدأ تركيب الوحدات الجديدة وإحلال وتجديد وتهيئة للنهوض من جديد .. حالة حب وتكاتف استطاع محمد طلعت استعادتها لتعود الروح من جديد فى أشهر شركات تكرير القطاع العام ، ويستعيد هيبة الشركة ويحرك الهمم ويعيد الامل بالعمل.
محمد طلعت رجب خلوق متواضع وكفاءة نادرة ، استطاع لم الشمل وعودة الحياة لعملاق التكرير وفى انتظار الحصاد بتكاتف الجميع .. خطوات جادة وواعدة للعامرية للتكرير وخطى واثقة ومدروسة لرئيسها الذى التف العمال حوله ونزل وسط المعدات ليسابق الليل بالنهار لتستعيد الشركة مكانتها وهاهى العامرية تستعيد بريقها ،والى نص الحوار :
متفائل جداً بالمستقبل والمهندس طارق الملا يشجعنا دائماً والقادم أفضل بأذن الله.
الكيميائي محمد طلعت رئيس العامرية لتكرير البترول
س-ما هى المشروعات التى تعمل بها شركة العامرية للبترول؟
••بالإضافة لإنتاجها والخطة التصميمية التى تعمل بها نحن بصدد تدشين مشروع جديد وهو مشروع "NMB" وهو مذيب يستخدم بديل "الفينول" وبدأ تنفيذ هذا المشروع فى سنة 2004 وكان هناك بعض العقبات أمامنا من الناحية الفنية والتمويل ونحن بصدد التشغيل المبدئى للمشروع وهو الخطوة التى قبل بدأ التشغيل وهذا المشروع له إستثمارات كثيرة والهدف منه قومى ومفيد جداً ومن أهدافه تحقيق التوافق البيئى وهذا حسب توجهات معالى وزير البترول طارق الملا والدولة كل توجهاتها إلى البيئة عموماً كنا نستخدم مادة الفينول وهى مادة ضارة للبيئة وتوقفنا عن إستخدمها وأدخلنا المذيب "NMB" وهو يزيد سعة المادة والناتج أيضاً وسوف يزيد الإنتاج من 155 ألف طن فى السنة ليصل 193 ألف طن وهو 23% زيادة فى السنة والسعة سوف تزيد من 250 ألف طن إلى 283 ألف طن فى السنة وإستثمارات المشروع وصلت إلى 400 مليون وصاحب الرخصة شركة أجنبية شركة بكتل وإنبى قامت بالتصميم الهندسى وبتروجت قامت بالتنفيذ وشرف لنا بأن تكون شركات القطاع بهذا المشروع وأشيد بالكفاءة العالية لمهندسين والفنيين ومن قاموا بالتنفيذ معانا .
تطوير منظومة تدوير المياة و شبكة الحريق أوتوماتيكياً وترشيد الطاقة.
الكيميائي محمد طلعت رئيس العامرية لتكرير البترول ورئيس التحرير
س-هل هناك مشروعات اخرى؟
••هناك مشروع أخر وهو تدوير المياة ونحن نستهلك حوالى 800 متر مكعب / ساعة والمياه المعالجة غالية جداً وهى تستحدم فى تبريد المعدات الدوارة والألات وهذا المشروع سوف يعالج المياة بعد إستخدمها لإستعمالها مرة أخرى و سوف يوفر للشركة 10/12 مليون جنية فى السنة وهناك مشروع أخر وهو مشروع شبكة الحريق و المياه المستخدمة كانت تستخدم بعد إستعمالها فى شبكة الحريق وكان ضغطها ضعيف بالتالى فصلنا شبكة الحريق عن مياة التبريد وهو مشروع كبير تنفيذه على ٤ مراحل تم الإنتهاء من مرحلتين وسوف ننتهى من الباقى قبل نهاية السنة الحالية ويعمل فى تنفيذه الشركة البورسعيدية وشركة ايبروم وهو من المشروعات المهمة لسلامة العاملين وهو يعمل أوتوماتيكياً فى حالة حدوث حريق لا قدر الله بالتالى هناك تأمين كامل للشركة من أخطار الحريق ، وأهم ما نعمل علية هو ترشيد الطاقة نعمل فيه على أربع محاور ترشيد الكهرباء وهو من خلال إغلاق المعدات وأستخدام اللمبات الليد على مستوى الشركة عامةً ووحدات التشغيل لا نستطيع اغلاقها ابداً ما نقوم به هو توقيف إستهلاك الإضاءة مثل الممرات والمكاتب الغير مستخدمة وبالنسبة للبخار كان يخرج للجو حالياً قمنا بعمل شئ أسمة مصيدة البخار تقوم بتكثف البخار وتأخذ السائل منه يدخل فى التبريد مرة أخرى ونحن نقوم بإستخدام كل ما يمكن لتوفير كميات طاقة كبيرة جداً وعملنا تطوير للأفران وهو إستخدام كمية الحرارة المطلوبة بالتالى وفر وقود حريق وغاز أيضاً وهذا وفر إنفاق ولو تأثير ايجابى على المنتجات ، ونحن نقوم بتطوير وتعديل وفى كل الوحدات وايضاً وحدات مجمع الزيوت وهو كان متهالك و يتكون من 5/6 إدارات والزيوت ولها مواصفات قياسية عالمية يجب تحقيقها وتغذية وحدة الزيوت تأتى من المازوت يدخل من التقطير على الأسفلت يخرج منه سولار ومقطرات شمعية وهذة المقطرات أساس تغذية الزيوت وهناك مقطرات خفيفة ومتوسطة وثقيلة ويدخل على الوحدة الجديدة وهى تتخلص من المواد العطرية الموجودة وهذه المواد لزوجتها قليلة وهذا يحسن معامل اللزوجة الزيادة وهو عن طريق إستخدام المذيب ويدخل بعدها على وحدة معالجة الشموع عن طريق مذيب أخر وهو سالكيتونترووين وهو يزيل الشموع بالكامل وهذا بغرض تحسين معامل درجة إنسكاب الزيت ولو بالزيت أى شموع يحدث تجمد للزيت فى درجة حرارة مئوية باردة بالتالى إنسيابه فى المواتير يكون صعب والتخلص من كل الشموع فى الزيت حتى يتناسب مع كل الأجواء المحيطة به وتسويق الزيوت محلى والشموع فقط نقوم بتصديرها وهو عن طريق الهيئة ونبيع فى السنة حوالى 25 ألف طن من الشموع .
مصيدة للبخار وتطوير الأفران وتعديل بكل الوحدات ومجمع للزيوت.
الكيميائي محمد طلعت رئيس العامرية لتكرير البترول
س-ماذا عن إنتاج الأسفلت ؟
••نحن نستخرج أسفلت مطابق للمواصفات 100 الف طن فى السنة وبالتعاون مع شركة الإسكندرية للبترول نقوم بأستخدامه فى المشروعات القومية .
ننتج 100 ألف طن أسفلت مطابق للمواصفات سنوياً لإستخدامه بالمشروعات القومية.
س-كم طاقة الشركة التشغيلية؟
••طاقة الشركة فى السنة 4 مليون طن نستخرج منهم المنتجات الخفيفة مثل البوتاجاز والنافتا والبنزين 80 و 92 ونحن نغطى كمية كبيرة جداً من بنزين 80 580 ألف طن سنوياً وكيروسين ووقود نفاسات وسولار تقريبا كل المشتقات البترولية ، والعامرية للبترول تأخذ الخام تكرره حتى نستخرج منه زيت أبيض وزيت طبى وهو أخر مرحلة فى أستخلاص الزيت بعد إستخراج الشمع ونقوم بمعالجة المواد المصاحبة الخفيفة به ونستخرج منه الزيوت الأساسية ونأخذ منه المقطر 1 أو 2 ونستخرج منها الزيوت الخاصة وهى زيت رش أشجار وهى حماية للثمار للتصدير وزيت أبيض معدنى ونستخرج منه الزيت الطبى وهو منتج حديث جداً يستخدم فى مضارب الأرز ومستحضرات التجميل وشركة العامرية وأموك الأثنين فى مصر أو فى الشرق الأوسط يقومان بإنتاج هذه النوعية من الزيت ونستخرج حوالى 7000 طن من الزيت الطبى فى السنة وهذا إضافة كبيرة للإقتصاد القومى بالتالى لا يوجد فاقض من الخام الداخل للشركة وأيضاً شركة العامرية بالإضافة أننا نستخرج الالكيل البنزين وشمع خام وشمع برافينى والفرق بينه وبين الشمع أن الشمع به نسبة زيت نأخذه ونستخرج منه الزيت ونصل بنسبة الزيت فى الشمع أقل من 1% ويستخدم فى صناعة الشموع وجزء منه يدخل فى التصدير ، والعامرية شركة قديمة وبها مجمع الزيوت والتقطير والمعدات قديمة لو لم يكن هناك خبرة وكفاءة وإخلاص فى العمل لما كنا نصل إلى هذه المكانة .
طاقتنا التشغيلية 4 مليون طن تغطى جانب كبير من إحتياجات الوجه البحري.
س-ماذا عن العنصر البشرى داخل الشركة؟
••أنا أبن شركة العامرية للبترول تم تعينى فى سنة 1981 وعملت مهندس صغير فى الوردية حتى وصلت لهنا وأنا أشعر بالعاملين وأشبه أى عامل فى قطاع البترول بالمجند فى القوات المسلحة إلتزام 24 ساعة وعمل ودقة لأنها حياة أو موت وعندهم إخلاص وإستعداد للعمل لأن أى خطأ مكلف وهذا ما تربينا عليه من قيادتنا القديمة ثانياً التدريب مهم جدا لرفع الكفاءة ونقوم بالانفاق على التدريب مبالغ عالية جداً وتدريب العاملين فنى وإدارة وحماية ونقوم بتدريبهم على كيفية الحفاظ على المعدات وعلى العامل نفسه والأهم روح الحب والود بين العاملين وبعضهم ويوجد تواصل مع العاملين فى المناسبات الإجتماعية والخاصة وهناك مشاركة مجتمعية داخل الشركة فى كل المناسبات هناك رحلات على أعلى مستوى و ندوات تقام لهم وتوفير وسائل مواصلات والتدريب داخلياً وخارجياً وهناك منح للخارج ونحن لا نتأخر على كل ما هو يمت بصلة بتطوير عقليه العامل .
العامرية من أوائل شركات القطاع العام ونسعى لإستعادة مكانتها و تطوير كوادرها.
الكيميائي محمد طلعت رئيس العامرية لتكرير البترول
س-ماذا عن المساهمة المجتمعية خارج الشركة؟
••نحن نساهم فى رصف طرق المنطقة الجغرافية ونساهم فى بعض المستشفيات والمدارس ونقوم بتعين أبناء المقيمين بجانبنا من من يتضرروا من العادم ولكن للأسف التعينات متوقفه حالياً ولكن نحاول تعويضهم فى أمور أخرى وأنقل صوتى مع صوت العاملين بالشركة هناك أبناء عاملين كثيرين ونأمل أن تفتح لنا الوزارة والهيئة ضوء بسيط نرضى به العاملين وعندنا سن العمالة أصبح كبير والعطاء بدأ يقل وعندنا عجز فى العمالة الفنية داخل الشركة .
نستخرج زيت رش الأشجار و7000 طن زيت طبى لتصنيع مستحضرات التجميل.
الكيميائي محمد طلعت رئيس العامرية لتكرير البترول وعثمان علام وخالد النجار
س-ماذا عن تواصل الأجيال داخل العامرية للبترول؟
••على رأسنا الكيميائى سعد عبد المجيد هو مدرسة عملت معه من سنة 1982 حتى سنة 1997 علمنا كيف نفتح الكتاب وكيف ندير المكان الذى نعمل به وكيف نتعامل مع العاملين وكيف نرشد النفقات وهذه إيجابى لنا وبعده المهندس عفيفى رحمه الله من الناس المحترمه وكان إدارى ناجح وبعده المهندس محمدى والمهندس أحمد عباس مدنى وكان أول مدرسة جديدة تدخل العامرية للبترول لأنه كان منفتح وأدخل المدنية على شركة العامرية للبترول والمهندس أحمد الصاوى والمهندس إبراهيم محمود ثم أشرف توفيق ثم أحمد عبد الغفار ولكل واحد لمسه فى شركة العامرية للبترول ولو أنكرنا مجهوداتهم لم نستطيع الجلوس فى هذا المنصب .
أنا أبن الشركة و أشعر بالعاملين وعمال قطاع البترول أشبه بجنود القوات المسلحة.
س-ما هي خطتك للعامرية للمرحلة المقبلة؟
••أريد أن أرى العامرية وهى جزء من مصر على أعلى مستوى وأتمنى أن أرفع الطاقة التكريرية للشركة بدل 4 مليون طن لتصل إلى 5 مليون طن وان انهى كل التوسعات حتى اوفر كل المنتجات البترولية الخفيفة للإنتاج المحلى ، ولا أريد أن تستورد الدولة . اريد توفير البوتاجاز والبنزين والسولار أريد توفير كل ما يحدث أزمة فى الدولة وأنا أرى أن الدولة تسير فى إتجاة مبشر ولو حتى وجد أى ضغوط لكن لو نظرنا للمستقبل سوف نشعر بقيمة ما تقوم به الدولة حالياً .
التدريب مهم جداً لرفع الكفاءة ونتواصل مع العاملين فى المناسبات الإجتماعية والخاصة.
س-ماهي العقبات التى تواجهك داخل الشركة؟
••ممكن أن نقول التمويل وله دور هام ولكن بالتخطيط مع الهيئة هناك خطوات إستثمارية جيده جداً قريباً ونقوم بتطوير التقطير التفريغى وهو الأسفلت ونقوم بتطوير كل المقطرات وجمع الزيوت بالكامل حاليا حتى نزيد الطاقة الإنتاجية وهناك خطط طموحة جداً من خلالها نعلى الطاقة التكريرية ومن خلالها نستوعب هذه الطاقة فى باقى الوحدات لإستخراج منتج جيد وهو ما يوفر منتج ويوفر عمله للدولة ويفتح فرص عمل جديدة .
مشاركتنا المجتمعية متميزة فى كل المناسبات و نساهم فى رصف الطرق والمستشفيات والمدارس
س-ماذا عن المرأة والشباب فى العامرية للبترول ؟
••نبدأ بالمرأة فقد تم تكريم الأم المثالية فى عيد الأم ويوجد بالشركة أربعه سيدات مدير عام أمرأة وهم قيادات منهم تحكم الى ومدير عام فى العلاقات العامة ومدير عام تدريب ويوجد مهندسات كثيرات فى كل المجالات حتى فى المعمل هناك مهندسات يعملن بكفاءة و على أعلى مستوى وبالنسبة للنقابة داخل الشركة ومجلس الإدارة المنتخب دائماً نجتمع بهم ونناقش مطالبهم ونوفر كل متطلباتهم المتاحة لنا حسب اللوائح طالما فى خدمة العامل.
نتعلم من الأجيال واستفدنا من سعد عبد المجيد ولا ننكر مجهودات السابقين.
س-ما الرسالة التى توجهها إلى العاملين؟
••أولاً اتقدم لهم بالشكر على الكفاءة والأداء المتميز لهم واتمنى منهم المزيد وهذا ما احثهم عليه فى كل لقاء لى بهم بأن الدولة تحتاج مجهود كل واحد فينا ومن يعمل 8 ساعات أريدها 12 ساعه وهناك قبول منهم بذلك بطريقة غير عادية ومن يعمل طالما العمل يحتاجه ممكن أن يعمل 24 ساعة من نفسه ولا يوجد فرق بينى وبين أى عامل مكتبى مفتوح لهم 24 ساعة ويمكن كان هناك بعض القيود من قبل ولكن لا توجد الأن ولم أرفض الرد على أى شخص على هاتفى الخاص وهذا يسعدنى لأنه ينعكس على الاداء وبالنسبة لتحسين الأجور ليست فى يدى وهى على القطاع العام كله ولكن هناك طرق اخرى مثل المكافأت وتذهب لمن اعطى لعمله بالفعل ويستحقها وهذا حافز للجميع.
لدينا ٤ سيدات في منصب مدير عام وللنقابة ومجلس الإدارة دور مهم.
س-هل أنت متفائل؟
••متفائل جداً للمستقبل فهو أفضل بأذن الله والوزير طارق الملا دائماً طموح ودائماً يشجعنا على الإنتاج وزيادته وهناك خطط طموحة سوف تغنينا عن الإستيراد وشركة المصرية للتكرير مستقبل مبهر فى صناعة التكرير ومعنا وزير نشط جداً وكل إجتماعاته بنا تدعيم لنا ودافعة لنا وهذا واقع وهو متواضع ولا يتأخر علينا أبداً طالما فى صالح العمل ومعنا إدارة هيئة محترمة جداً خصوصاً نيابة العمليات والتخطيط ومساندين لنا دائماً وان شاء الله خلال سنوات قليلة جداً سوف يصبح عندنا إكتفاء ذاتى من المنتجات البترولية وأكيد كل العاملين فى قطاع البترول يختلفوا تماماً عن أى قطاع أخر مثلهم مثل الجندى وعمال الشركة أيام الثورة كانوا يقوموا بحماية أسوار الشركة وننتج وكنا نعمل ١٢ ساعة بدل 8 ساعات لأن السيارات لم تكن تسطيع الوصول لنا ليلاً ولم نتوقف يوماً ولو توقف قطاع البترول كانت توقفت مصر كلها وسياسة البترول مختلفة وطالما القطاع متماسك الدولة تسير فى الطريق الصحيح وما يحدث حالياً كان يجب أن يحدث من سنين طويلة ولكن القيادات السياسية تراعى العاملين وهم يحبون القيادة السياسية الحالية وقرار الدعم هو قرار صائب من الرئيس السيسى وهذا بناء على حب الشعب له ولم تكن تحبنى لن تستحملنى فى قراراتى ولم تقل شعبيته لأننا نحبه مثلا فى بيوتنا نطفئ الأنوار ونوفر مياة لأننا نحبه ونحب الدولة ولأننا نريد أن ينجح ونريد أن تنهض الدولة وهناك صعوبة ولكن هناك امل كبير جداً خصوصاً مشروعات التكرير سوف تقوم بعمل طفرة فى إقتصاد الدولة فهناك العاصمة الجديدة ومحطات الكهرباء الجديدة ومحطة الضبعة ومحطات الطاقة الشمسية ومشروعات الطرق الجديدة هذا يفتح إستثمارات ويفتح مجالات جديدة وهناك تفاؤل والقادم أفضل بأذن الله.
أشكر رجال العامرية على الكفاءة والأداء المتميز ومكتبى مفتوح لهم 24 ساعة.
الكيميائي محمد طلعت رئيس العامرية لتكرير البترول ورئيس التحرير والصحفي خالد النجار