عثمان علام: في حوار سابق للمهندس محمد طاهر وكيل اول وزارة البترول أجراه مع المستقبل البترولي، وتحدث فيه عن ازمة ارامكو السعودية قال: لا أوافق على كلمة "أزمة" ولكن عموماً ، هو إتفاق تجارى بحت بين الهيئة المصرية العامة للبترول وبين شركة أرامكو ،ولمدة خمس سنوات وبه فترة سماح وفترة سداد طويلة والتوريدات كانت منتظمة بكمية 700 ألف طن كل شهر ، لكن فى شهر أكتوبر تم إبلاغ الهيئة أن الشحنات مؤجلة فى الوقت الحالى ، هذا وقد تم أخذ إجراء فورى لأن حصة أرامكو تغطى حوالى 40% من الإستيراد ، وتوفر هيئة البترول نسبة الـ 60% الباقية بالإستيراد لتغطية جانب من الإستهلاك المحلى ، وفور إبلاغ هيئة البترول بذلك من شركة أرامكو، تم طرح المناقصة والتعاقد على الشحنات البديلة من منطلق إلتزام قطاع البترول بتوفير المنتجات للسوق المحلى ، وقد تم إتخاذ هذا القرار فوراً دون أى تأخير ، من أجل استقرار سوق المنتجات البترولية...والحمد لله أنها فعلاً لم تكن أزمة، بل كانت سحابة صيف وأنتهت، وعادت العلاقات إلى طبيعتها مع الشقيقة السعودية.