فازت ست إدارات في أرامكو السعودية بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي أعلنت الفائزين بجوائزها لدورتها الخامسة اليوم. ويتم تنظيم هذه الجائزة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وتكرّم فيها منشآت القطاعين العام والخاص نظير تميزها المؤسسي بما يعزز القدرة التنافسية في هذه القطاعات وجودة خدماتها.

وشملت الإدارات الفائزة في أرامكو السعودية كل من: إدارة خطوط الأنابيب شرق - غرب، وإدارة معمل الغاز في الحوية، وإدارة الإنتاج في خريص، وإدارة مصفاة ينبع، وإدارة ورش الخدمات الميكانيكية، وإدارة أعمال الكمبيوتر. كما فاز بالجائزة أيضًا شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب)، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة مصفاة توتال السعودية، وشركة ينبع أرامكو سينوبك للتكرير المحدودة (ياسرف)، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة سينوبك سينشري برايت كابيتال إنفستمنت أمستردام بي.

وتعليقًا على الفوز بهذه الجوائز، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر :" أهنئ كل المنشآت التي فازت بهذه الجائزة المرموقة، فهي بمثابة الشهادة لها بأنها من بين أفضل المنشآت من نوعها على النطاق العالمي. كما أهنئ أخي معالي الدكتور سعد القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، على المحافظة على معايير رفيعة جدًا لهذه الجائزة التي تتبع أفضل الممارسات في العملية التنظيمية وآليات التحكيم والتقييم، خاصة وأنها تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز (طيّب الله ثراه) وتحظى بالرعاية الكريمة لها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) مما يدل على الأهمية الكبيرة للجائزة، ودورها الرائد في دعم وتشجيع المؤسسات الوطنية على التميّز ورفع معدلات الجودة في أعمالها، وربط اسم المملكة بعلامة الجودة في كافة المجالات".

وأضاف الناصر "بالنسبة لنا فإن حصول ست منشآت ومشاريع مشتركة تابعة لأرامكو يُعدّ وسام فخر وشرف، ويدفعنا للمحافظة على أفضل أداء تشغيلي، وتقديم نموذجٍ رائدٍ في التطوّر والتميّز المؤسسي في جميع قطاعات الشركة، والاستمرار في تحقيق منجزاتنا وأهدافنا بأعلى معايير الكفاءة والجودة، ولا بد أن أشكر في هذا المقام موظفي وموظفات الشركة عبر الأجيال الذين قدموا وما زالوا يقدمون نماذج وطنية مضيئة في الجودة والموثوقية والتفاني في العمل والإنجاز مما جعل العلامة التجارية لأرامكو مقترنة دائما بالجودة والموثوقية، وهذه مسؤولية كبيرة نسأل الله أن يوفقنا دائمًا على أدائها".

وتأتي هذه الجوائز تجسيدًا لتميز إدارات أرامكو السعودية في جميع مناحي بيئة العمل، ونجاح الشركة في غرس ثقافة التميّز والجودة بوصفها إحدى قيمها الأساس، وتأكيدًا للمستويات العالية من الكفاءة بين موظفيها وإداراتها، بما يؤكد جدارتهم بحصد مثل هذه الجوائز على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. كما يمثّل الفوز بهذه الجائزة خطوةً أخرى في مسيرة أرامكو السعودية نحو تحقيق رؤيتها بأن تصبح الشركة الرائدة والمتكاملة عالميًا في مجال الطاقة والكيمائيات، ما ينعكس على الأداء التشغيلي لكافة مرافقها.

يشار إلى أن معمل أرامكو السعودية لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي في ينبع، ومعامل الشركة في بقيق، سبق وأن فازا بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الرابعة العام الماضي، نظير كفاءة الأداء المتميَّز لموظفيها، والتقيّد بأنظمة الصحة والسلامة والبيئة وتنفيذ أعمالها بطريقة موثوقة وفعّالة.

الجدير بالذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة التي تنظمها كل سنتين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تتطلب استيفاء شروطا صارمة من المرشحين، وتخضع المنشآت المرشحة لمعاينة ميدانية من قبل فريق من الخبراء الوطنيين والعالميين المستقلين. ويتطرق التقييم إلى عدة جوانب جوهرية مثل جودة العمليات التشغيلية، والنظام الإداري في المنشأة، وكفاءة تطوير رأس المال البشري، واستعداد المنشأة لمواجهة المخاطر والحالات الطارئة، ووجود نظم استدامة في المنشأة، ووجود مستهدفات ومؤشرات لقياس الأداء.