11:48 am 25/11/2020
| رأي
| 2039
.عامٌ جديدٌ
وذِكْرَى أوّل رسالة لِيك
حروفى تتراقصُ
فأىّ لَحْنٍ أغنّيكِ..؟
وفرحتى هىّ
من شباك نافذتى لا أزل ألقاك
وفى نفس موعدٍ أمس
فراشة سرّى تُناديك..!
وفى صَمْت وجعٍ
عصفورٌ رقيق يُغَرّد
ومنذ كسرت جناحيه
غصب عنه يُبكيك..؟
وفرحتى هىّ
صباحات تُشْرق ضىّ رؤاكِ
وصُدفة
أرانى بِنِدى عينيك
وطفلاً عالقًا
تهدهده بَيْن جِفْنِيِك.!
،،،،،
أحلامٌ أمّلتها بلاريش
مثـلَ الزجاجِ على أحجارٍ تشكيك
أعوامٌ سبع
لمْ يبق منها سوى أمنيّة واحدة
تُرى
مُمْكِن تكون مِنْ أمانيكِ..؟
بها افتتحُ عامك الجديـدَ
كما فـي الأسّحَار
لهفتى تصرخُ عليكِ..!
أمنيّتي ـ ياعشق روحى ـ
طريقٌ واحدٌ يجمعنى بيكِ
ورشفة إحساسٍ كانت
رُبّما يومًا يزورنى
بروحك يأوينى ويأويكِ..!
وأنّك بحُضْن غَيْرى
أكثر من جَنّة تعِش.. و
وتنسيك
بأوْحَد حُبٍّ لم تُكُن
إلا جنان رَبّ
ولا تزل
أحياها مِنْ حواريك..!
وعن ألمٍ جديد
لا أشتاق.. ولا أفتقد
ولأنى اعتدت الألم
وأنت تلفظنى بعيدًا بعيدا
ماعصيْتُ الأقدار
ولى وطن
يسكنُ ندبات خدّيك..!
....
(اهداء
حبيبى..
إنه العام السابع بَيْننا.. وحين يطلّ وَجْهَك صباحًا.. ثم أسدل الجفنين
أروحُ أمسك بيدي الأفق..
ودون جَدْوى، كأمس يظلّ حاضرى.. وليْس له منك غَيْر قطرات ثقيلة مِنْ الدّمع تدقّ بطن كفّى توقظنى.. و
وبفقدك ألم روحى يذكرنى؛ فأغيبُ وأتغايْبُ فيك..!)
أ.غ
....