للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

كنت يوماً مرشحاً محتملا !

كنت يوماً مرشحاً محتملا !

الكاتب : سلوى محمد علي |

06:01 am 25/11/2020

| رأي

| 2712


أقرأ أيضا: Test

هل عشت هذه التجربة ...أن تكون مرشح لوظيفة ما ..لمنصب ما ...لنائب للشعب ...أو لرئاسة أي تجمع اي ما يكون ...هل عشت مثل هذه المشاعر التي تاخذك الي العالم الافتراضي الذي سيحمل أحلامك من طريق البدايات الي تحقيق النهايات ؟

هل حلمت مثلي بأن تكون فارس حلمك و تبسط جناح الفروسية لتقفز حواجزك و تعبر الي عالم اختراق النجومية وتحقيق اعلي القياسات؟!
نجومية فكرة...أو نجومية أداء... أو نجومية شخص يعلو و يسمو بذاته الي عنان السماء .

هل تمكنت منك ادواتك و رغباتك و أمنياتك أن تكون في مصاف الأكفاء و بذلت من الوقت و الجهد و العمل علي تدريب و تأهيل ذاتك و قراءة مايتطلبه العصر من تحويلات و تغييرات جاهدت نفسك كثيرا في أن تستوعبها او علي الاقل إيجاد آلية للتعامل معها .

و بعد كل ذلك يأتي من يخرجك من حلمك و يزحزحك عن جنتك لا لشئ إلا لانك لا تشبه و لا تشبه دوافعه ...لم يكن لديك غير دافع يحركك سوي ان تتفوق و تتميز ...و لم تكن تعلم أن هناك من يريد أن تتقوقع و يأخذ منك نصرك و يحولك الي مهزوم و مقهور حتي لا تري انت و غيرك النور .

هل احسستم بمثل مشاعر المرشح المحتمل التي عانيت فيها و منها فقط عندما تبذل كل ما لديك في أن تكون ؟!

لكن سيظل الخير في أمة محمد لثقتي في رب العباد متيقنا بانه سيجبرني و غيري من العباد ...الذي سيأخذ بأيدينا لغد افضل لنتجاوز  عثرات الاوغاد .

كاتبة المقال: تعمل بشركة مصر للبترول و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟