05:39 pm 12/11/2020
| متابعات
| 2215
صرح الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة جريدة «المصري اليوم»، بأن مجلس الإدارة سينعقد، خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة الخطط التنفيذية للعام 2021.
ويأتي هذا الاجتماع بعد أسبوع من اجتماع غير عادي تم، الإثنين الماضي، ناقش فيه أعضاء مجلس الإدارة برنامج الجريدة في المرحلة المقبلة، وتوجهها نحو التحول الرقمي لاستمرار تميزها في مجال الإعلام.
وتعقيبًا على ما تردد في بعض المنصات الإعلامية، أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد أنه لا يوجد أي تغيير بهيكل الملكية وأن المهندس صلاح دياب لا يزال محتفظًا بكامل أسهمه مع باقي المساهمين والمؤسسين.
كما نفى سيد عامر، المستشار القانوني للمؤسسة، ما تردد في بعض الأوساط بشأن بيع جريدة «المصري اليوم» إلى إحدى جهات الدولة وأن المؤسس للجريدة المهندس صلاح دياب وباقي الملاك قد تنازلوا عن الأسهم المملوكة لهم في المؤسسة. وأكد أن ما يتردد في هذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة.
كما أضاف عامر أن المهندس صلاح دياب أُفرج عنه من قِبل جهات التحقيق المختلفة بعد أن ثبتت براءته من كل الاتهامات المنسوبة إليه، ونفى مفاوضته لسداد مبالغ مالية للتسوية، مؤكدًا أن دفع تلك الأموال كتسويات أو تبرعات ستظهر في ميزانيات أو قوائم مالية، وهو ما لم يحدث، وأن المهندس صلاح دياب حريص على أن يقوم دائمًا بواجبه الوطني، وسبق له التبرع لصالح الاقتصاد المصري، كما أنه يعمل في أنشطة تدرّ عوائد كبيرة على الاقتصاد المصري، ويعاونه الآلاف في شركاته واستثماراته.
كما أكد رئيس مجلس الإدارة الدكتور عبدالمنعم سعيد أن «مؤسسة المصري اليوم تتم إدارتها عن طريق فريق عمل كفء ومجلس إدارة محترف ولا يتم التدخل في السياسة التحريرية للجريدة أو المواد المنشورة فيها».
وأشار إلى «هذا هو المتبع على مدار عمر الصحيفة، الأكثر تأثيرًا في مصر، وفي ظل تعاقب عدد من أبرز رؤساء التحرير».