للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

رئيس سينو ثروة: تشغيل ٦ حفارات كانت متوقفة وصيانة الأجهزة وفر ٣ مليون دولار وشهرين أرباح للعاملين.

رئيس سينو ثروة: تشغيل ٦ حفارات كانت متوقفة وصيانة الأجهزة وفر ٣ مليون دولار وشهرين أرباح للعاملين.

الكاتب : عثمان علام |

06:21 am 22/03/2017

| بترول

| 2568


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

 قال المهندس امل عبداللطيف رئيس شركة سينو ثروة لاحفر ان الشركة واجهت العديد من التحديات خلال عام 2016 وتم مواجهتها والتغلب عليها خلال عام 2017.

واضاف: تمثلت تلك التحديات فى توقف عدد من أجهزة الحفر الأرضى وإصلاح الأبار نتيجة إنخفاض أسعار البترول،فضلاً عن تشغيل جهاز الحفر البحرى (بحرى1) بمعدل ايجار يومى لا يغطى تكاليف التشغيل وفوائد وأقساط قرض شراء الجهاز مما أدى إلى تراكم الديون والفوائد لدى البنوك ، وأثر بشكل سلبى على السيولة النقدية ، بالإضافة إلى الحالة الفنية لأجهزة الحفر وحلول موعد الصيانة الشاملة (عمرات الخمس سنوات) لعدد 8أجهزة حفر.

لذا كان لزاماً على إدارة الشركة وضع خطة للخروج من الأزمة والتغلب على تلك التحديات من خلال رؤية واضحة وإستراتيجية عمل محددة وآليات قابلة للتطبيق فى الواقع العملى فكان العمل على عدة محاور.

-تمت عمليات إعادة التأهيل داخل الورش الخاصة بالشركة بمدينة بدر وعن طريق الإدارات الفنية المختصة وبالعمالة الذاتية بما حقق توفير بقيمة 3 مليون دولار تقريباً فى إطار الأستراتيجية العامة لتوفير النفقات.

-العمل الجاد على تسويق أجهزة الحفر المتوقفة داخل وخارج مصر وقد نتج عن ذلك تشغيل عدد 6 اجهزة حفر أرضى كانت متوقعة ، كما تم التقدم لمناقصات عالمية لتشغيل جهاز الأرضى 16ST الموجود بالصين حالياً ن كان احداهما فى المملكة العربية السعودية – شركة أرمكو ومناقصتين بدولة الجوائر على إعتبار ان الشركة تمتلك تسهيلات هناك مما يساهم فى تقليص المصروفات الإدارية والعمومية للمشروع.

كما قامت إدارة الشركة بالتواصل مع عدد وكلاء التشغيل فى مجال أجهزت الحفر البحرية حول العالم أسفر ذلك عن وجود مفاوضات جادة لتشغيل جهاز الحفر البحرى خارج القطر المصرى وتحديداً فى دولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق شركة  NDC بمعدل إيجار يومى مرتفع عن الإيجار الحالى الأمر الذى سيساهم فى تغطية نفقات جهاز الحفر والأستمرار فى سداد أقساط القرض المحمل عليه ويحقق هامش ربح للشركة.

ويشير امل عبداللطيف: بالنسبة لأزمة السيولة النقدية وخاصة فى العملة الأجنبية ومن منظور إقتصادى وطنى وتحقيقاً للصالح العام حولت إدارة الشركة البحث عن وسائل لتوفير السيولة النقدية من العملة الأجنية من مصادر خارج البلاد وكانت البداية فى مشروع حفر أبار البترول بالجزائر والذى حقق إيراد 18.6 مليون دولار وصافى ربح قدره 53 مليون دولار ، كما قامت الشركة سينوبك ستارز بقيمة 10 مليون دولار إلى مايو 2018 ، كما انه سيتم عقد إجتماع يوم 24 مارس الحالى مع مؤسسة بيك الصينية والتى تساهم بها الشركة سينوبك ستارز وذلك للحصول على قرض بقيمة 65 مليون دولار وبمعدل فائدة أقل من الحالى وسوف يتم إستخدامه لسداد عدد من قروض الشركة لصالح البنوك المصرية وسيحقق إستفادة للشركة بمقدار الفارق فى أسعار الفائدة، بالإضافة إلى إعادة جدولة الدين الذى سيحقق أنفراجه فى أزمة السيولة النقدية خلال هذا العام ويمكنها من الأستمرار فى العمليات.

اما بالنسبة للحالة الفنية لأجهزة الحفر وأطالة العم الأفتراضى :

تم تخصيص ما قيمته 7.6 مليون دولار من موازنة عام 2017 لإعادة تأهيل أجهزة الحفر خاصة التى سبق أن عملت فى مجال حفر أبار المياة الجوفية، كما تم تحديد كافة شهدات التأهيل الخاصة بأجهزة الحفر ، وذلك بغية إطالة العمر الإفتراضى لأجهزة الحفر والمساعدة فى تسويقها وقبولها لدى الشركات المنتجة وتخفيض النفقات فى السنوات القادمة نتيجة عد إحتياج الأجهزة لتطلفة عالية فى الصيانة الدورية بعد تلك العمرات.

كما توجهت إدارة الشركة إلى تفعيل العمل فى كافة المجالات المنصوص عليها فى النظام الأساسى للشركة وبالتعاون مع شركة سينوبك ستارز تقدمت الشركة لمناقصتين فى مجال البحث السيزمى لدى شركتى أباتشى وبتروسيلا.

ولم تغفل الشركة فى رؤيتها المستقبلية العنصر البشرى بأعتباره العنصر المهم فى منظومة العمل فسعت منذ بداية العام الحالى على تطوير نظم التدريب وتطوير التطبيقات المتاحة للعاملين والبحث عن تطبيقات حديثة لتنمية المهارات وتطوير التعاون مه شركة تنمية مهارات الزيت والغاز (OGS( ، كما اهتمت بتطوير الخدمات المقدمة للعاملين فتم توقيع إتفاقية للرعاية الطبية مع شركة متخصصة لتحسن الخدمة المقدمة ، وعملت على ربط الحوافز بالعمل والإنتاج ، وقد أولت الشركة أهتماماً بالتنمية البشرية من كافة جوانبها لتعظيم إنتماء الاعاملين على الإدارة فى العمل.

-قامت الشركة بإعداد موازنة طموحة لزيادة الأرباح فى عام 2017 وتأمل فى تحقيق صافى ربح قدره 6 مليون دولار إن شاء الله.

وقال امل انه تقرر صرف ارباح شهرين للعاملين، بزيادة عن العام الماضي والذي تم فيه صرف شهر ونصف ارباح.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟