05:43 pm 24/10/2020
| متابعات
| 4299
لم تمر تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس، مرور الكرام في العالم العربي.
وقال ماكرون خلال الحفل الذي أقيم في جامعة السوربون: "صمويل باتي قتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر".
ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون صمويل باتي بأنه أصبح "رمزا للحرية".
وأشعلت كلمة الرئيس الفرنسي غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب المستخدمون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية وسم مقاطعه المنتجات الفرنسيه الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في هذه الدول حاصدا أكثر من 190 ألف تغريدة.
فقال النائب في مجلس الأمة الكويتي، خالد محمد المونس: "رئيس "فرنسا" أعلن عن سريرته القبيحة بخلطه الأوراق وإصراره على عدم تخليه عن نشر الرسوم المسيئة لأشرف الخلق، بعد أن فقدنا الأمل في الحكومات العربية والإسلامية على الشعوب أن تلقن هذا التطرف درساً بمقاطعة المنتجات الفرنسية".
وطالب المصريون بمقاطعة محطات وزيوت وكافة منتجات شركة توتال الفرنسية في مصر ، واحلال منتجات الشركات الوطنية كمصر للبترول والتعاون محلها ، حتى يكون ذلك درساً للرئيس الفرنسي الذي يتطاول على الاسلام .