للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

د أحمد هندي يكتب: الصمت يكسو عيد البترول ال٤٤ لا أحتفالات لا تكريمات

د أحمد هندي يكتب: الصمت يكسو عيد البترول ال٤٤ لا أحتفالات لا تكريمات
د أحمد هندي

11:50 pm 16/11/2019

| رأي

| 7444


أقرأ أيضا: Test

العيد فى اللغة من العود، وهو اليوم الذي يعود فيه الفرح عند العرب، ولكافة شعوب الأرض أعياد دينية، او وطنية، أو إجتماعية، وأهم مايميز أعيادنا عن أعياد غيرنا أنها أعياد محبة وتكافل بأجتماع الناس..

يوم العيد يكشف حب المحب، ومحاسن المحسن، وعطف العطوف، وصدق الصادق، وإيمان المؤمن، وصبر الصابر، وصلاح الصالح، وشفقة الشفيق، ووطنية الوطني، فالأعياد الدينية والوطنية والأجتماعية تقوى المشاعر والأحاسيس بين الناس!!
ويحتفل العاملون بقطاع البترول المصري اليوم بالعيد الرابع والأربعين في ١٧نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذى أستردت فيه مصر حقولها البترولية المسلوبة في سيناء وخليج السويس عقب نصر أكتوبر فى ١٧ نوفمبر ١٩٧٥، ومن وقتها أصبح هذا اليوم العيد القومي لقطاع البترول المصري.
ويحفل تاريخ قطاع البترول بالعديد من القيادات التى حققت الكثير من الأنجازات، والتى وضعت مصر في مكانة مميزة فى مجال صناعة البترول العالمية، ومنذ أن بدأت صناعة البترول في مصر عام ١٨٨٦، وحتى ١٧ نوفمبر ١٩٧٥، ويعتبر عيد البترول فرصة لأسترجاع ذاكرة أبطالنا العظماء وبطولاتهم وتكريمهم على ماقدموه لبلدنا الحبيبة، ومعهم شهداء الواجب الوظيفي، ومن خرجوا الي المعاش وتركوا بصمات بارزة ومميزة، والعاملون المتميزون الذين أدوا رسالتهم فى خدمة قطاع البترول على أكمل وجه!!
ويتيح الأحتفال بعيد البترول للعاملين على مستوى قطاع البترول، لقاء رؤسائهم في الشركات والهيئة العامة للبترول ووزارة البترول، للحديث عن مشاكلهم والتحديات التي تواجههم فى حياتهم العملية والأجتماعية، وهو ما ظل العمل عليه حتى أندلاع أحداث يناير ٢٠١١.
ليفقد عيد البترول بريقه وفرحته للعام الثامن على التوالي، وتحوله إلى عبء ثقيل على وزارة البترول والهيئة العامة للبترول، وبالتالي التبرم من الأحتفال السنوي، ليمر يوم ١٧ نوفمبر في حالة من الصمت الرهيب دون الأحتفال فيه والحديث عنه ولو بكلمة واحدة.!!
وفى هذا اليوم يجب أن لا ننسى هؤلاء الرجال الأحياء منهم والأموات، بالتقدير والتكريم على ما قدموه لقطاع البترول وهم :
عزيز صدقي ومصطفى خليل ومحمود يونس وعلى والى ويحيى الملا وأحمد عز الدين هلال وعبد الهادي قنديل وحمدي البمبي وسامح فهمي ومحمود لطيف وعبد الله غراب وأسامة كمال وشريف هدارة وشريف أسماعيل والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية..
محمد رمزي الليثى وعبد الخالق عياد ومحمد طويلة وإبراهيم صالح ومحمد معبد وعبد العليم طه وهانى ضاحي وطارق الحديدي والمهندس عابد عز الرجال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول.
ولا ننسى في هذا اليوم أصحاب الأنجازات ومنهم الدكتور سيد أحمد الخراشي والمحاسب هادي فهمي وعمرو مصطفى كامل وإبراهيم خطاب ومحمد مؤنس ومحمد طاهر ومحمد عبد الحافظ ومحمد شيمي!!
فقد شهد مطلع الألفية خلال فترة تولي المهندس سامح فهمي وزارة البترول، أعادة هيكلة قطاع البترول عن طريق فصل الأنشطة الخاصة بالغاز الطبيعي والبتروكيماويات، عن أنشطة الهيئة العامة للبترول، وتكوين خمسة كيانات متكاملة ومتعاونة فيما بينها من أجل الأستغلال الأمثل للثروة البترولية والغازية والمعدنية وهي
١_ الهيئة العامة للبترول.
٢_ الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( أيجاس).
٣_الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات ( أيكم).
٤_ شركة جنوب الوادي القابضة للبترول ( جنوب).
٥_ الهيئة العامة للثروة المعدنية.
وعلى الرغم من التطوير الهيكلي والتشريعات الخاصة لهذه الكيانات، إلا أن لائحة شئون العاملين بالهيئة العامة للبترول المطبقة منذ عام ١٩٩٠، لم تتعرض لأي تعديل ومعها قانون العاملين بالقطاع العام، فلم يعد القانون واللائحة يتناسبان مع التطورات التي لحقت قطاع البترول والذي يعد من أهم قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية، وضرورة الأهتمام بالعنصر البشري والذي يمثل جزء أساسي للعملية الأنتاجية والخدمية وتنمية الأقتصاد القومي.
ولايجد العاملون سوي صفحاتهم الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن ارائهم ومشاكلهم وأمنياتهم وأحلامهم التي ينتظرون تحققها خلال الأحتفال بعيد البترول، ومنذ وقف الأحتفال بعيد البترول العاملين لاينتظرون مكافآت أو منح فى يوم عيدهم بقدر حبهم للأحتفال بأنتمائهم لقطاع البترول الذى أنقذ الأقتصاد المصري من السقوط في أشد الظروف التى مر بها الوضع الأقتصادي والمالي للدولة..
ومنذ تحقيق قطاع البترول أكبر كشف للغاز الطبيعي بمنطقة امتياز شروق في المياة العميقة بالبحر المتوسط حقل ظهر في أغسطس ٢٠١٥، والأكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وسداد مديونيات الشركات الأجنبية، وانخفاض فاتورة الأستيراد، وزيادة الأستثمارات، ويأمل العاملون بقطاع البترول دراسة أحوالهم ومشاكلهم التنظيمية والإدارية والمالية.
ولم تتخاذل النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول ومعها النقابات الفرعية في التقدم بطلبات إلى وزير البترول خلال اللقاءات التي جمعت الوزير بأعضاء النقابات والتي تنصب حول :_
١-تعديل اللائحة تنظيميا وأداريا وماليا، لتلافي عيوب ترقيات الرسوب الوظيفي واعادة ترتيب الهيكل التنظيمي.
٢-فتح باب التعيين لأبناء العاملين المحالين للمعاش القانوني أو الاختياري.
٣-تعديل نسب حوافز الإنتاج.
٤-تعديل بدل طبيعة العمل.
٥-تعديل بدل المخاطر.
٦-فتح مربوط الدرجات الوظيفية.
٧-فتح مربوط العلاوة الدورية السنوية، حتى لا تتكرر أزمة العلاوة الخاصة كما حدث في العامين الماضيين.
٨-فتح مربوط الشهر الثاني من المنحة الشهرية.
٩-أعادة تسوية المؤهلات العلمية للعاملين الذين حصلوا على مؤهلات دراسية أثناء الخدمة.
١٠-ضم علاوات مدد الخبرة وسنوات الخبرة بدون حدود قصوي..
١١-تعديل بدل الوردية وبدل التخصص، وبدل الوجبة.
١٢-تعديل بدل الأنتقال.
١٣-تعديل بدل التمثيل لوظائف الإدارة العليا.
١٤-فتح القيد بنظام المعاش التكميلي، وزيادة المعاش الشهري الي عشرة آلاف جنيه.
١٥-فتح باب النقل المكاني للعاملين بشركات القطاع العام.
١٦-إعادة النظر في نسب مساهمة صندوق علاج العاملين.
١٧-الأهتمام بنظام العلاج للعاملين أصحاب المعاشات من توفير الخدمات والأدوية.
١٨-النظر الى عمالة اليومية ودعمهم ماليا وعلاجيا بصورة افضل مما هم عليه الآن.
هذه المطالب تحتاج مليارات الجنيهات ويحتاج تنفيذها إلى دراسات عميقة، ولكن مالايدرك كله لايترك كله، فمن الممكن إعداد جدول زمني لتحقيق أحلام العاملين.
وبمناسبة عيد البترول المنسي، الحمد لله الذى جعل بلادنا أمنة مطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان..وكما قال المتنبي ( عيد بأية حال عدت يا عيد. بما مضى ام بأمر فيك تجديد)...وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد البترول!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟