نجح قطاع البترول المصري في دعم وتأهيل القيادات والكفاءات المميزة والواعدة من شباب البترول في خطوات إيجابية لتشجيع التطوير والابتكار وتدريب الكفاءات بالقطاع ، وذلك بالاستعانة بأحدث دور الخبرة العالمية والمحلية من أجل رفع أداء العنصر البشري بالمنظومة البترولية لإعداد جيل قادر على صناعة القرار يشارك في الرؤية المستقبلية لمصر، فمصرنا الحبيبة بلا شك لن تزدهر أو تتقدم إلا بسواعد أبنائها المخلصين وتضافر جهودهم. 

وقد تبنت المستقبل البترولي النماذج الشبابية المبدعة والمجتهدة بالقطاع كأحد أهم الوسائل للتواصل الفعال مع العاملين للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم ، إيماناً بالأهمية القصوى التي يوليها قطاع البترول المصري لتنمية الموارد البشرية في شتى المجالات ، وإدارة مواهب كافة العاملين بالقطاع بدءًا من الشباب باعتبارهم عماد الكيان المصري ووصولاً إلى مناصب الإدارة العليا ، ليكونوا مؤهلين وقادرين على قيادة مستقبل قطاع البترول .
أحد هذه النماذج الشبابية المميزة زميلنا المجتهد المحاسب طارق علي المدير العام بنيابة الادارية بشركة إيجاس والذي نجح في إبراز ما لديه من طاقات فكرية وإبداعية واستكمال مسيرة العطاء المهني بحصوله على الماجستير في الادارة وتحقيقه المركز الأول علي الدفعة من الأكاديمية العربية بتقدير عام امتياز ، ومن الجدير بالذكر انه كان ضمن الدفعة ٤٤ مرشح من مختلف القطاعات الحكومية والوظيفية في مصر واستطاع ان يحقق المركز الاول ويتفوق عليهم جميعا ، وحصل علي درجة الدكتوراة في الفلسفة في الادارة PhD وهي اعلي الدرجات العلمية في مصر ، و شهادة المدير المعتمدCertified Manager من امريكا.
 
س- ما هي أهمية حصولك على هذه الشهادات العلمية وكيفية الاستفادة منها في مجال العمل ؟
••من لا يتقدم يتقادم فلابد من السعي والتميز والنجاح، ومن خلال البحث العلمي ترتقي وتتقدم الشعوب  وهو يعتبر من اهم الركائز التي يعتمد عليها الشخص الناجح في الحياة في الوصول لأهدافه ، وأسباب تحقيق هذه الإنجازات العلمية وتحديدا ً الدكتوراة في الإدارة ، هو حصولي على الاستفادة العلمية والعملية والشخصية ،و ان أقوم بدراسة الإدارة والإبحار في نظرياتها وأن أطبقها على أرض الواقع ، فالادارة هي اساس كل شيء وتظهر أهميتها ومبادئها في كل موقف في حياتنا الوظيفية ، فالإدارة موجودة فيها ونتعامل يوميا بمبادئ الإدارة في مجال العمل من ادارة للوقت و قيادة ادارية و تطوير اداري و أفرع ومجالات عديدة درستها بالفعل .               وأود من خلال هذه الانجازات العلمية أن أرد الجميل لقطاع البترول حيث أنني بدأت المسيرة البترولية في شركة غاز مصر وأتشرف وأفتخر بها حيث انها مدرسة لتخريج الكوادر داخل القطاع ، واستكملت المسيرة بكيان آخر محترم و أتشرف أيضا بالانتماء إليه و هو شركة ايجاس.
                   
ومن أحد أهم وأفضل الانجازات التي حققتها في مسيرتي العلمية حصولي على جميع الدورات العسكرية من أكاديمية ناصر العسكرية وتم اختياري لإلقاء كلمة الخريجين في حضور قادة الأكاديمية والقوات المسلحة ، و قد تربيت على مشاعر الاتنماء والالتزام والجدية و حب الوطن والعمل ويعود  الفضل لذلك لنشأتي وتربيتي العسكرية ولوالدي رحمة الله عليه الذي تعلمت منه حب مصر ورأيت مدى التزامه بعمله في المخابرات الحربية ثم الرقابة الادارية ، وتعلمت ايضا منه ( حب عمل الخير للجميع مهما استصغرته ) .
 
نود أن نشير إلى أهمية ودور الرياضة بالنسبة لك باعتبارك أحد الرايات والنماذج الرياضية والمشرفة لشركة إيجاس وقطاع البترول ولتحقيقك العديد من الإنجازات الرياضية التي نود أن تحدثنا عنها باستفاضة فما هو دور الرياضة وما مدى تأثيرها في  الصحة الجسدية والنفسية  للعامل و مساهمتها في تعزيز الثقة بالنفس و رفع الروح المعنوية والقابليه للاستمرار والتفاني في العمل ؟
•••شَرُفت بمنصب كابتن فريق ايجاس في كرة القدم الـ ١١ و كرة القدم الخماسي واطلق علي إسم ( الكابيتانو ) لتميزي في الملعب والقيادة مع الفريق، وحققت المركز الاول مع فريق الشركة في اول مشاركة في دوري قطاع البترول عام ٢٠٠٩ كرة القدم الـ ١١ ، و حصلت مع فريق نيابة الادارية علي المركز الاول وكأس البطولة في العديد من الدورات الرمضانية و درع احسن اداري ، وبالنسبة لي أعتبرأن الرياضة هي أساس كل شيء فالجملة المعروفة "العقل السليم في الجسم السليم "لا تكذب ايضا ، ويوجد بقطاع البترول المصري           العديد من النماذج الرياضية المشرفة ، فمصرنا الحبيبة بالفعل ولاده لكل الرياضيين المحترفين ، ونصيحتي لكل باحث عن تحقيق النجاح في العمل أن يواظب على ممارسة الرياضة بانتظام وأن يجعلها جزء من حياته ووقته ، فالرياضة هي مصدر الهام للسعادة والثقة بالنفس ، وتعمل بشكل كبير علي رفع اللياقة الذهنية والبدنية ، وتجعلك قادر علي الوجود والاستمرارية .
 
س-ما هي طموحاتك الحالية والمستقبلية بالنسبة للمستوى العملي والشخصي؟

•••طموحي والحمد لله علي المستوي العملي والشخصي بلا حدود ، وعلينا السعي والتفكير والاجتهاد ، فالتكريمات والإنجازات التي يحصل عليها العامل من الضروري أن تضيف إلى رصيده المهني والعملي ، وما حصلت عليه من إنجازات علمية ورياضية ليست نهاية المطاف ولكنها مجرد خطوة أخرى على طريق التميز والاستمرارية ، وعلي بركة الله وتوفيقه لا يضيع المجهود ويثمر بالنجاح ان شاء الله تعالى ، وكوننا شباب البترول فنحن مجتمعين سوياً تحت راية الوطن لتحقيق الرخاء والازدهار الاقتصادي وحفظ الأمن والاستقرار.