للاعلان

Wed,27 Nov 2024

عثمان علام

"محمد حسنين رضوان" والعصر الذهبي ل"مشروعات الغاز".

"محمد حسنين رضوان" والعصر الذهبي ل"مشروعات الغاز".

الكاتب : عثمان علام |

07:14 pm 12/03/2017

| رأي

| 2930


أقرأ أيضا: Test

  
محمد صلاح:
"الكراسى لم تصنع قيادات"، وإنما القيادات هى التى تصنعها، بعلمها ومهاراتاها الفنية والإدارية "، هذه عبارة تتجسد وتنطبق حرفياً على قيادة أعطت وما زالت تعطى لقطاع البترول من الخبرة والكفاءة، بعد سلسلة من الصولات والجولات العديدة له بشركات الغاز الطبيعى ، تكللت بالنجاح والتوفيق وأثمرت عن حب العاملين له حتى اللحظة ،والتى لا يجرؤ أحد أن ينكرها أو ينساها على مدار الفترات السابقة.
المهندس محمد حسنين رضوان وكيل أول وزارة البترول لمشروعات الغاز والتى لا تربطنى به أى علاقة أو سابق معرفة من قريب أو بعيد إلا أن ما سمعته من حديث وكلام من أصدقاء وزملاء مخلصين فى قطاع البترول عن شخصية متواضعة لا تهوى الشو أو التلون والنفاق أو "الشللية" جعلنى أكتب هذه الكلمات.
 كان عامي 2013/2014 الماضيين بمثابة العصر الذهبى لشركة تاون جاس التى كان يترأسها رضوان آنذاك ، خاصةً بعد أن حققت قفزة كبيرة ونجاح ملموس، حيث تمكنت من تنفيذ 38% من الخطة الحكومية لتوصيل 800 ألف منزل بالغاز الطبيعي بتكلفة بلغت 2 مليار جنيه، وسط عدم اضطراب فى الأوضاع السياسية والإقتصادية خلال الفترة مقارنة بقيادات ورؤساء شركات يتولون قيادة شركات كبرى لم يسمع أحد عن إنجاز واحد أو شئ يدعو للثناء أو الشكر، إلا أنهم التزموا الجلوس في مكاتبهم فقط دون أى نشاط ملموس لهم أو حتى يكلفوا أنفسهم بالتواصل مع العاملين فى شركاتهم.
 صدر قرار تعيين وكيل أول وزارة البترول لمشروعات الغاز كالصاعقة على كل من يعانون من أمراض نفسية ونقص فى تركيبة شخصياتهم خاصة قيادات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" واللذين يفرضون سياجاً عليهم ولا يحركوا ساكن.
 وهناك عتاب ولوم شديد على وزارة البترول واصحاب القرار فيها،والتى لا أعرف سبب واضح حتى الآن من عدم إنتقال وكيل أول الوزارة لشئون مشروعات الغاز إليها أو تخصيص مكتب له بمقر الوزارة أسوةً بزملائه من وكلاء الوزارة، وآخرهم المهندس محمد شيمى الذى تم تخصيص مكتب له ،أم أن مكاتب وزارة البترول للمرضي عنهم فقط ،علماً بأن الوزارة لم تقم بمنح "رضوان" حتى الآن ميزة من المميزات التى يتم منحها لوكلاء الوزارة "زملائه" ، بل حتى الآن لم يتم تخصيص سيارة تليق بقيادة تحمل على عاتقها ملف ليس بالسهل فى ضوء المتغيرات والأحداث الجارية وإهتمام الرئيس بمشروعات الغاز !!


محمد صلاح

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟