للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

يسألونك عن التغيير!

يسألونك عن التغيير!

الكاتب : محمد امين |

02:20 am 15/10/2019

| رأي

| 2748


أقرأ أيضا: Test

- ليست مصادفة أن يتحدث الكثيرون عن «انفراجة».. وهؤلاء يتحدثون بالضرورة عن التغيير فى السياسات والأشخاص.. مصادر أكدت أن التغيير «دراماتيكى»، وسيفوق خيال المراقبين!.

- كاتب كبير سألنى: هل لديك أسباب لهذا التفاؤل، وهذا اليقين؟.. قلت: أنا بطبعى متفائل، ولكن التفاؤل هذه المرة حقيقى.. فهناك إشارات رسمية.. أيضاً هناك «روائح» تخرج من المطبخ السياسى!.

- دعوتُ، أمس، إلى حوار بلا حدود.. وقبول الحوار يعنى الاعتراف بالتغيير.. ويعنى بداية انفراجة، والرأى العام يسأل: متى؟.. وأصعب شىء ألا تكون عندك إجابة، ولا أى معلومات!.

- تذكرتُ، أمس، أحد رؤساء الوزارات بعد الثورة.. كلما سألته عن شىء كان يرد قائلاً: «إدعيلى!».. وهنا أحسست بأنه سيفشل، وفشل فعلاً.. مأساة ألا يملك رئيس الوزراء حرية الكلام!.

- من المؤسف أن تكون لدينا أسئلة، وليس لها إجابات.. ومن المؤسف أن تكون لدى الوزراء إجابات ولا يبوحون بها.. لأنهم «ممنوعون» من التصريحات.. أو حتى بسبب الخوف!.

- لا يوجد لدىّ تفسير.. رئيس الوزراء لم يستخدم جيشاً من الإعلاميين ليشرح أفكاره للرأى العام.. صدق أو لا تصدق: لم يحدث أى لقاء حتى الآن، فى «وزارة مدبولى الأولى»!.

- قبل شهور، كتبتُ أن الإعلام هو «الجيش الثانى».. لم ينتبه أحد فى دوامة الشغل.. مازلنا فى حالة «جنباً سلاح».. مع أن الحرب إعلامية، ومع أن الهزيمة الإعلامية تعنى هزيمة معنوية!.

- كل وزارة فيها متحدث رسمى، لكنه لا يتحدث، ولا يشرح، ولا يصحح، ولا يتواصل مع أحد.. إنما يكتفى بإصدار بيان عن «الإنجازات».. المتحدث الرسمى يخدم الوطن قبل الوزارة!.

- قضايا كثيرة لا يتصدى لها أحد للأسف.. أقصد من الحكومة.. وتظل حائرة حتى يتحدث الرئيس شخصياً.. وهذا عبء رهيب.. والمفترض أنه آخر من يتحدث، وليس أول من يتحدث!.

- الأزمة الآن فى ضخ المعلومات الرسمية بشكل «غير معلن».. كثيراً ما تأتى معلومات مهمة بلا «مصدر».. فلا نتعامل معها، لأننا لا نعرف إن كانت صحيحة أم مدسوسة؟!.

- هل الاهتمام الرسمى الآن بالإعلام البديل؟.. وهل الاهتمام بالسوشيال ميديا على حساب الصحافة التقليدية، والإعلام الرسمى؟.. سؤال: هل النتيجة مُرضية؟.. هل نجحت الخطة؟!.

- هل هناك تفكير حقيقى فى «عودة وزير الإعلام»؟.. ومن هو الوزير القادم؟.. هل «خسرنا» بإلغاء الوزارة أم «كسبنا»؟.. هل سيتم تكليف آخر واحد كالعادة، لتولى أخطر حقيبة؟!...المصري اليوم

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟