02:14 pm 10/10/2019
| غاز
| 2362
في بداية أيلول-سبتمبر بدأت وكالات بيئية في البرازيل تلاحظ زحف بقعة زيت إلى أكثر من 100 شاطئ في تسع ولايات بالشمال الشرقي للبلاد، بداية من مارينيو في الشمال إلى باهيا.
بدوره أعلن وزير البيئة البرازيلي ريكاردو ساليس هذا الأسبوع جمع ما يزيد عن 100 طن من النفط على طول الخط الساحلي البالغ طوله 3000 كيلومتر خلال الشهر الماضي ومع ذلك لم تتوصل السلطات إلى مصدره.
أما الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو فرجَّحَ في تصريحات له مطلع أكتوبر الجاري أن يكون التسريب النفطي نتيجة فعل إجرامي ، فيما رأت تكهنات مبكرة احتمالية أن يكون السبب هو تحطم سفينة أو وقوع حادثة بمنصة نفط بحرية. وعلى الرغم من رفضه الإدلاء بأي أسماء في أثناء استكمال التحقيق، فقد لفت بولسونارو بالقول: "يظهر على شاشة الرادار الخاصة بنا أحد البلدان الممكن أن يكون مصدر النفط".
وأوضحت شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة "بتروبراس" أن اختبارات جزئية على بعض العينات قد أظهرت عدم وجود تطابق مع أنواع النفط التي تنتجها الشركة وتبيعها. وأفادت تقارير إعلامية بأن مصدر التسريب ربما تكون وراءه منصات نفطية قبالة فنزويلا، بيدْ أنه لم ترد أي تقارير عن وجود مشكلات
ذكرت بتروبراس أن الطاقم البيئي بالشركة أجرى عمليات تنظيف للشواطئ في 8 ولايات، بناء على طلب وكالة حماية البيئة إيباما. ولفتت الوكالة إلى أنها تعكف على معالجة السلاحف البحرية والطيور في المنطقة التي انجرفت وغطاها النفط. كما باتت صغار السلاحف التي تخرج الآن من البيوض المدفونة على الشاطئ تحت تهديد خطر داهم.
وانضمت كل من الشرطة الاتحادية ووزارة العدل والبحرية البرازيلية إلى التحقيق المعني بالوصول إلى مصدر التسريب. وفي حين تم استبعاد أن يكون التسريب نتيجة لتحطم سفينة أو وقوع حادثة أخرى، يعتقد بعض الخبراء أن المصدر من الممكن أن يكون ناقلة نفط تُنظف حاوياتها على المسار المشغول بين جنوب البحر الكاريبي وآسيا. وكانت ولاية سيرجيبي أكثر الولايات تضرراً
أجبرت بقعة النفط الخام الصيادين ومرتادي الشواطئ على البقاء بعيداً عن المناطق الملوثة. وتحظى شواطئ البرازيل ومنتجعاتها بشهرة عالمية، إذ تجذب ملايين السكان المحليين والأجانب سنويّاً خصوصاً من إسبانيا والبرتغال. ولفت السكان المحليون إلى إنها البقعة الأسوأ خلال عقود. يأتي من بين المدن الكبرى الواقعة بطول الساحل الملوث: ساو لويز وفورتاليزا وريسيفي وسالفادور. مارتن كوبلر/ جهاد الشبيني
منذ شهر مضى وتزحف بقعة من النفط الخام نحو الشواطئ الواقعة شمال شرق البرازيل، لتضع السلطات في حيرة إزاء مصدرها ولتفتح باب التكهنات. لكن آثارها ماثلة للعيان في تهديدها للتنوع البيئي في المنطقة. وأفاد الاستاذ شريف ماهر بشركه بتروتريد ان قانون البيئه رقم ٤ لسنه ١٩٩٤ أعطي مثل هذه المشكلات اهتمام كبير في مادته رقم ٢٩ من قانون يحظر تداول المواد و النفايات الخطره بغير ترخيص يصدر من الجهه الاداريه المختصه المتمثله في الهيئه المصريه العامه للبترول و التي فوضت شركه الخدمات التجاريه البتروليه بتروتريد في جمع و نقل و تداول و معالجه الزيوت المستعمله َمن كافه مولديها سوء من مصادر الصناعيه أو البتروليه او الزراعيه الخ الخاصه بمناطق الامتياز ها و موانيها.