الكاتب : عثمان علام |
10:18 pm 25/08/2019
| متابعات
| 6028
وتظل بتروجت مدرسة ومفرخة للقيادات سواءً داخل القطاع او خارجه ، فكل يوم تقدف بتروجت بقياداتها لترأس الشركات والعمل على الارتقاء بالكيانات ، ومن حُسن طالعها ان الذين يعتلون رئاستها من ابنائها ، وها هو المهندس وليد لطفي خير مثال .
بالأمس قذفت بتروجت بالمهندس كامل عفيفي ليترأس شركة ال idm ، والذي سبقه الكثير والكثير من القيادات ليشعلوا اعلى المناصب داخل قطاع البترول او خارجه ، وإن كان المهندس كامل هو اخر من خرج من بتروجت لكنه ليس الأخير ففي فصولها العديد من النجباء الذين تربوا في هذه المدرسة العريقة .
وقد خرج من مدرسة بتروجت : المهندس هاني ضاحي الذي شغل حقيبة وزارة النقل ورئيس هيئة البترول ورئاسة بتروجت وإنبي ثم نقيباً للمهندسين ، وكذلك المهندس المرحوم حمدي الشايب وزير النقل الأسبق أحد اهم قياداتها وباني نهضتها ، والمهندس كمال مصطفى الذي ترأس إنبي وسوميد فينا بعد ، والمهندس محمد عبدالحافظ رئيس سوميد الحالي والذي شغل رئاسة بتروجت وصان مصر ، والمهندس محمد الجوهري الذي شغل منصب نائب رئيس بتروجت واسس شركتي الحفارات وidm وترأس شركتى مختار ابراهيم والروبيكي ، والمهندس عبدالمجيد الرشيدي الذي ترأس شركات صيانكو وتنمية وفجر ورامو العقارية ، والمهندس اشرف بهاء نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات ، والمهندس سيد البدوي الذي يترأس شركة خدمات البترول البحرية ، والمهندس خالد عبده رئيس شركة إيبك ، والمهندس محمد ابوالعلا الذي ترأس pms و idm ، والمهندس علي عطيه الذي ترأس شركة بتروسبورت ، والسيد سعيد مصطفى كامل الذي عمل في جاسكو ثم ترأس بتروتريد ومصر للبترول ثم محافظاً للغربية ، والمهندس تاج الدين محرم الذي ترأس شركة إيبك ، وغيرهم كثيرون .
ولايزال في بتروجت المهندس جابر السيد والمهندس ابراهيم عبدالهادي والمهندس محمد رشدي والمهندس احمد وفيق ، ومن الشباب المهندس محمد عبدالرحيم والمهندس نهال فتحي والمهندسة ايمان العجوز .
وحتى أولئك الذين ترأسوا بتروجت امثال المهندس محمد الشيمي رئيس صان مصر الحالي والمهندس صلاح اسماعيل وليس منها ، إنما تأثروا بها ابلغ تأثير وكأنهم امضوا دهراً طويلاً فيها...لقد فاق عشقهم لبتروجت عشق نابليون..ذلك الصارخ بأعلى صوته من الشرق منادياً عشيقته في الغرب : لم أمضِ يوماً واحداً دون أن أحبكِ، ولا ليلة واحدة دون أن أعانق طيفكِ وما شربت كوباً من الشاي دون أن ألعن العظمة والطموح اللذاني اضطراني إلى أن أكون بعيداً عنكِ وعن روحكِ الوثّابة، التي أذاقتني عذوبة الحياة ..إن اليوم الذي تقولين فيه أن حبكِ لي قد نقص، هو اليوم الذي يكون خاتمة حياتي.