للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

بتروجت ورجالها ...إنهم صُناع الإنجازات ..أينما ذهبت تجدهم في كل مكان..

بتروجت ورجالها ...إنهم صُناع الإنجازات ..أينما ذهبت تجدهم في كل مكان..

الكاتب : عثمان علام |

10:18 pm 25/08/2019

| متابعات

| 6031


أقرأ أيضا: Test

وتظل بتروجت مدرسة ومفرخة للقيادات سواءً داخل القطاع او خارجه ، فكل يوم تقدف بتروجت بقياداتها لترأس الشركات والعمل على الارتقاء بالكيانات ، ومن حُسن طالعها ان الذين يعتلون رئاستها من ابنائها ، وها هو المهندس وليد لطفي خير مثال .

بالأمس قذفت بتروجت بالمهندس كامل عفيفي ليترأس شركة ال idm ، والذي سبقه الكثير والكثير من القيادات ليشعلوا اعلى المناصب داخل قطاع البترول او خارجه ، وإن كان المهندس كامل هو اخر من خرج من بتروجت لكنه ليس الأخير ففي فصولها العديد من النجباء الذين تربوا في هذه المدرسة العريقة .

وقد خرج من مدرسة بتروجت : المهندس هاني ضاحي الذي شغل حقيبة وزارة النقل ورئيس هيئة البترول ورئاسة بتروجت وإنبي ثم نقيباً للمهندسين ، وكذلك المهندس المرحوم حمدي الشايب وزير النقل الأسبق أحد اهم قياداتها وباني نهضتها ، والمهندس كمال مصطفى الذي ترأس إنبي وسوميد فينا بعد ، والمهندس محمد عبدالحافظ رئيس سوميد الحالي والذي شغل رئاسة بتروجت وصان مصر ، والمهندس محمد الجوهري الذي شغل منصب نائب رئيس بتروجت واسس شركتي الحفارات وidm وترأس شركتى مختار ابراهيم والروبيكي ، والمهندس عبدالمجيد الرشيدي الذي ترأس شركات صيانكو وتنمية وفجر ورامو العقارية ، والمهندس اشرف بهاء نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات ، والمهندس سيد البدوي الذي يترأس شركة خدمات البترول البحرية ، والمهندس خالد عبده رئيس شركة إيبك ، والمهندس محمد ابوالعلا الذي ترأس pms و idm ، والمهندس علي عطيه الذي ترأس شركة بتروسبورت ، والسيد سعيد مصطفى كامل الذي عمل في جاسكو ثم ترأس بتروتريد ومصر للبترول ثم محافظاً للغربية ، والمهندس تاج الدين محرم الذي ترأس شركة إيبك ، وغيرهم كثيرون .

ولايزال في بتروجت المهندس جابر السيد والمهندس ابراهيم عبدالهادي والمهندس محمد رشدي والمهندس احمد وفيق ، ومن الشباب المهندس محمد عبدالرحيم والمهندس نهال فتحي والمهندسة ايمان العجوز .

وحتى أولئك الذين ترأسوا بتروجت امثال المهندس محمد الشيمي رئيس صان مصر الحالي والمهندس صلاح اسماعيل وليس منها ، إنما تأثروا بها ابلغ تأثير وكأنهم امضوا دهراً طويلاً فيها...لقد فاق عشقهم لبتروجت عشق نابليون..ذلك الصارخ بأعلى صوته من الشرق منادياً عشيقته في الغرب : لم أمضِ يوماً واحداً دون أن أحبكِ، ولا ليلة واحدة دون أن أعانق طيفكِ‎ وما شربت كوباً من الشاي دون أن ألعن العظمة والطموح‏‎ اللذاني اضطراني إلى أن أكون بعيداً عنكِ وعن روحكِ الوثّابة، التي أذاقتني عذوبة الحياة‎ ..إن اليوم الذي تقولين فيه أن حبكِ لي قد نقص، هو اليوم الذي يكون خاتمة حياتي‏.‏

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟