08:06 am 20/08/2019
| بترول
| 1626
قال وزير البترول والثروة المعدنية ، إن شركة وينترشال ديا الألمانية تستهدف ضخ استثمارات في مصر بقيمة 800 مليون دولار خلال العام الحالي والقادم.
وأكد طارق الملا ، أن شركات البترول العالمية الكبرى تحرص على ضخ مزيد من الاستثمارات في صناعة البترول المصرية.
وأضاف الملا، أن استثمارات ديا يعد دليلاً قوياً على استمرار تحسن مناخ الاستثمار في مصر، ويعكس مدى أهمية الإصلاحات الاقتصادية والإجراءات التي تم اتخاذها.
وأشار إلى أن استمرار نجاح الدولة المصرية في خفض مستحقات الشركاء الأجانب لتصل إلى 900 مليون دولار بنهاية يونيو 2019، ساهم بشكل كبير في فتح شهية الشركات العالمية للعمل في مصر وسرعة إنجاز المشروعات وضخ استثمارات جديدة، فضلاً عن دخول شركات عالمية جديدة للعمل بقطاع البترول.
وأضاف الملا أن اندماج شركتي ديا ووينترشال الالمانيتين لينبثق منهما شركة (وينترشال ديا) نتج عنه شركة وينترشال ديا، لتصبح إحدى أكبر الشركات في أوروبا العاملة في مجال البحث والاستكشاف، وأن استمرارها للعمل في مصر يعكس نظرتها الإيجابية لمناخ الاستثمار.
وتابع أن مثل هذه الاندماجات تحقق مكاسب كبيرة لصناعة البترول والغاز المصرية، وتعطي دفعة لاستمرار ضخ المزيد من الاستثمارات مما يسهم في تعظيم إنتاج واحتياطي مصر من البترول والغاز.
من جانبه، أكد رئيس شركة وينترشال ديا، ماريو ميرين أن هذا الاندماج يعكس ثقة الشركة في قطاع البترول المصري والفرص الاستثمارية المتاحة، مشيراً إلى أن الشركة أعدت خططاً كبيرة لتوسيع نطاق أعمالها في مصر وتستهدف الوصول بإنتاجها إلى نحو 800 ألف برميل مكافئ يومياً من الزيت الخام والغاز.
وأشاد ماريو بما شهدته صناعة البترول المصرية من تغيرات جذرية وتحسن كبير في مناخ الاستثمار وتحقيق نتائج إيجابية في مختلف الأنشطة البترولية، لافتاً إلى الجهود المصرية لإنشاء منتدى غاز شرق المتوسط والمكاسب التي ستتحقق منه على المستويين التجاري والسياسي.
كما أن احتياجات دول الاتحاد الأوروبي تبلغ نحو 400 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، وتمثل سوقاً كبيراً لمصر ودول المنطقة التي تتمتع باحتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي وأن مصر مؤهلة كلياً لتلعب دور المركز المحوري للغاز بشرق المتوسط لما تمتلكه من بنية تحتية قوية وموقع جغرافي مميز.
وأكد المدير التنفيذي للشركة في مصر المهندس سامح صبري أن ديا تمتلك تاريخاً طويلاً مع مصر وشراكة ممتدة لنحو 45 عاماً، وأن اندماج الشركتين جاء بهدف توسيع نطاق أعمالها في مصر بمقدار ثلاثة أضعاف وضخ استثمارات كبيرة في صناعة البترول المصرية.