04:56 pm 15/08/2019
| مجتمع
| 4275
ببالغ الحزن والأسي، تلقيت في التاسعة صباح اليوم نبأ وفاة الزميلة العزيزة ماهي الغزولي بعد ادائها فريضة الحج وإتمام طواف الوداع مساء امس، عقب اصابتها بأزمة قلبية طويلة، لتصعد روحها الطاهرة الي بارئها في الثامنة من صباح اليوم بمستشفي أجياد. أراد الله لها ان تلقاه وهي بارئة من كل ذنوبها جزاء لها علي إخلاصها في عملها وحياتها. الزميلة العزيزة هي احدي زملاء الزمن الجميل في "إنبي" منذ ان تزاملنا عام ٨٣، وكانت تتمتع باللباقة وحسن التصرف . فور تأسيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، طلب المهندس مصطفي شعراوي (رحمه الله) الاستعانة بمجموعة متميزة لتأسيس الشركة، وكانت المرحومة ماهي عنصر أساسي في هذه المجموعة، حيث تولت المتابعة التنفيذية بمكتب نائب تنمية الاعمال، وظلت كذلك الي ان طلبت مني الانتقال الي الشئون الإدارية، وكان لها ما ارادت. منذ ذلك التاريخ عملت علي تسيير أمور كل من يقصدها، وكان لعلاقتها المتميزة مع أقرانها من الشركات والهيئات دور كبير في إنجاح منظومة العمل ورفع كفاءة التنظيم الإداري، إذ تم تكليفها في حينه بتحديث الهياكل التنظيمية وتحديد مؤشرات قياس الاداء. ايضا كان لها دور هام في الآونة الأخيرة في تدعيم الشركات التابعة بالكوادر المطلوبة لها. رحم الله الزميلة العزيزة ماهي الغزولي والحقنا بها علي خير. في النهايه اسجل خالص الشكر والتقدير للسفير حازم رمضان - قنصل مصر في جده - ورجال السفارة الذين قاموا بانهاء الإجراءات والحصول علي تصريح بالصلاة عليها بعد صلاة المغرب في الحرم المكي الشريف، لتحفها ملائكة الرحمن الي مثواها الأخير بالأراضي المقدسة، وخالص عزائي لأسرتها وزملائها .