يذخر قطاع البترول بالعديد من النماذج النسائيه الرائعة التى لها اثراً ملموساً ، وبصمة واضحة ومتميزة مما رفع من مكانتها الخاصة ومن مكانة المرأه العاملة بشكل خاص.
وهناك نماذج شابة مشرقة تحوى بداخلها املا" وتحديا" ينعكس علي اداء عملها.. نماذج تواجه تحديات المجتمع ببسمة امل مرسومه علي وجهها وتحاول جاهدة ان تدعم قطاع البترول برؤيتها الخاصة و رسالتها الواضحة المحدده التى تشع اصرارا ونجاحا وثقة.
بين خبايا القطاع استوقفتنى قصة هذة الفتاه الطموحة القوية ، هى عصفورة مغردة باناشيد من نجاح وامل وتفاؤل بغد مشرقة.. بالرغم من صغر عمرها الا انها كونت شخصيه متميزة ومنفردة واثبتت نجاحها داخليا وخارجيا واصبحت وجهة شابة مشرفه لقطاع البترول بشكل خاص ولمصرنا الحبيبة علي وجه العموم.
تحدت العديد من العقبات وقاومت الصعوبات والروتين لتثبت لنا ان البنت المصرية هى خليط من المثابرة والطموح والأمل والتحدى وتقف كتفا" بكتف بجانب الرجل لبناء مجتمع ناضج فكريا ومغذى العقل والروح.
نعمة محمد حسن 31 عام ، رئيس قسم التدربب والتطوير بشركة بوتاجاسكو، محاضر في مجال الاداره والتكنولوجيا والمهارات الشخصيه. * بدأت عملها كمحاضر عام ٢٠١٤ (محاضر معتمد في تدريب ادارة الموارد البشرية) self awreness -London
اهتمت وساهمت بالبحث و التطوير في مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعيه
•حاصلة على دبلومه علوم الحاسب من الاكاديمية العربية لعلوم التكنولوجيا والنقل البحري عام ٢٠١٣ بتقدير امتياز •حاصلة علي دبلومة اداره موارد بشرية عام ٢٠١٥ بتقدير امتياز •حصلت عل ماجستير علوم حاسب بعنوان : استخدام التكنولوجيا في تطوير اداره الموارد البشريه HRIS عام ٢٠١٩ بتقدير امتياز..
كما حصلت علي العديد من الدورات التدريبية و التأهلية في مجال الادارة و التكنولوجيا و المهارات الشخصية.. وساهمت في تطوير العديد من مشاريع البحث العلمى في ريادة الاعمال الاجتماعيه..
•حصلت علي درع التميز في البحث العلمى من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عام ٢٠١٤ •حصلت علي المركز الاول كأفضل فكره مشروع رياده اعمال اجتماعيه في مجال استخدام التكنولوجيا في اداره الصحه لمرضي الفشل الكلوى/جامعه زويل عام ٢٠١٤ •فازت بالمركز الثالث كآفضل مشروع رياده أعمال إجتماعية بقياده نسائية women track عن مشروع استخدام التكنولوجيا في مجال اداره الصحه لمرضي الفشل الكلوى عام ٢٠١٤.. •حصلت علي المركز الاول كأفضل مشروع رياده أعمال اجتماعيه do the kind thing track مؤسسه global start up عن استخدام مشروع التكنولوجيا في اداره الصحه لمرضي الفشل الكلوى عام ٢٠١٤.. •مثلت مصر بالولايات المتحده في مؤتمر لريادة الأعمال الاجتماعيه عام ٢٠١٦ وكان عمرها ٢٨ سنه..
•حصلت علي المركز الاول في مشاريع رياده الأعمال الاجتماعيه علي مستوى منطقه الشرق الاوسط وشمال أفريقيا عن تقديم مشروع توظيف العماله في المناطق العشوائية المزدحمه في مشاريع الطاقه البديله، الطاقه الحركية(فعاليات منظمة بيل كلينتون) عام ٢٠١٦ •بعد حصولها علي اجازه بدون أجر للتفرغ للعمل بمجال التدريب كمحاضر حر في مجال تدريب الموارد البشرية بالشركات والهيئات التدريبيه والتعليمية اصرت علي العوده لممارسه عملها بقطاع البترول إيمانا منها بضرورة مشاركتها في توعيه العاملين وتقديم كل مالديها لقطاع البترول العريق الفعال و المؤثر..
•تعرفت علي الدكتورة حنان عبد المنعم(ساحره التدريب بقطاع البترول ) واستمدت منها الحيويه والنشاط والتفاؤل وحب العمل وانضمت الي فريق المدربين المهتمين بالتطوير للعمل في مشروعات تدريبيه واستشاريه بهدف رفع كفاءه العاملين بالقطاع...ولم تكتفي فقط بالنجاح في مجال العمل فقد حققت مراكز مرموقه في بطولات رياضيه مختلفه ومتميزه مثل: الايكيدو، فقد حصلت علي المركز الثاني علي مستوي الجمهورية عام ٢٠١٧ دعونا نرفع القبعه لهذا النموذج النسائى الشاب الناجح السابق لعمره الحقيقي الذى يعكس مفهوم المراه المصريه العامله الناجحة الطموحه.
هى من اهدت نجاحها التى توصلت اليه اليوم الى عائلتها واساتذتها ورؤساءها بقطاع البترول لما قدموه لها من دعم وتشجيع وتصدى لجميع الازمات التى واجهتها.
وكل الفضل لوالدها رحمه الله عليه الذى خلق فيها الروح الايجابيه ورسخ في تكوينها المثابره والصبر للحصول علي ماتتمناه
و رغما عن مرضه لمده ١٥ عاما بمرض السرطان والفشل الكلوى فقد كان يملك روحا ايجابيه يبعثها لكل من حوله كان مبتسما" يؤمن بأهمية العلم والعمل والاستعانه بالله في كل خطوه يخطوها و مرضه هو من أوحى لها بفكره البحث العلمى لخدمة مرضى الفشل الكلوى في مصر.
اما عن والدتها فهى من علمتها الإيمان بما تعمل به وان تجتهد لتصنع تميزا ملحوظا.. وتعلمت منها فن اداره الازمات واصرت علي تشجيعها لاتمام دراستها العليا بالرغم من ظروف مرض والدها واعطتها حريه وثقه كانت حريصه دوما علي الحفاظ عليها..
كما انها اشادت بدور أخيها الوحيد الذى كان سندا" ومدعما" و مشاركا" لها في مشوارها الدراسى والعملي وفي كل خطوه
وعن حلمها الذى تسعى نحو تحقيقه افادت بأن حلمها الاساسي يرتكز حاليا" في البحث و التطوير وقدرتها علي المساهمه في الارتقاء به وان نستطيع ان نربط البحث العلمي بالحياه اليومية و بالصناعة في بلدنا ،وان تستطيع ان تقوم بتدريب أكبر عدد ممكن من العاملين ومساعده كافه الفئات علي الحصول علي حياه أفضل بالعلم و اكتساب المهارات و تشجيعهم علي الحرص علي البحث والتعليم و تطوير تلك المهارات .
فلنحتذى بهذا المثال الرائع المشرق المصر على توصيل رسالته للمجتمع من حوله والاهتمام بتثقيفه وتدريبه وتهيئته لمواجهه كافه الظروف والازمات وإيجاد حلول لها. (اصنع حلمك وسر خلفه وواجه وقاوم واسع دوما" لتحقيقه والحفاظ عليه) ابتسمى مصرنا الحبيبه فلدينا من الكفاءات المزيد ولدينا من النساء نماذج مصريه أصيله مقبله علي الحياه مشرفه لاسمك الغالي..