فور تعيين المهندس محمد حتحوت رئاسة إنبي وبعد رحيل إمام السعيد شرع حتحوت في إنهاء العقود الاستشارية لما هم فوق الستون لعدم تحمل الشركة مصروفات إضافية هي في غنى عنها وهو ما اعتبرناه وأعتبره هو إنجاز يذكر .
ورغم إعلانه أنه الغى كافة التعاقدات إلا أننا وحدنا المستشار القانوني ثروت محجوب الذي يكلف الشركة آلاف الجنيهات شهرياً لايزال مكانه رغم وجود ادارة قانونية قوامها أكثر من عشرة محامين على رأسها المحامي البارع عصام نجم...!
وقد كان من ضمن العقود التي تم إنهائها عقد الدكتور ماجد السيد احد أطباء الشركة وابنها والذي أحيل للمعاش وتم التعاقد معه كإستشاري ، وكانت مبررات إنهاء التعاقد عدم حاجة الادارة الطبية لعقود استشارية فوق الستين لعدم تحمل الشركة مصروفات إضافية.
لكن فوجئ العاملون منذ أيام بتحرير عقد استشاري بآلاف الجنيهات شهرياً للدكتور استغفار عبدالعزيز المحال إلى المعاش من شركة جابكو لممارسة أعماله في الادارة الطبية بشركة إنبي.
والسؤال المطروح للمهندس حتحوت .... هل الادارة الطبية بشركة انبي في حاجة الى عقود استشارية لما هم فوق الستون؟ ولماذ تتحمل إنبي أعباء فوق اعبائها؟
وإذا كان هناك حاجة بالفعل فلماذا تم إنهاء عقد الدكتور ماجد ابن الشركة؟
ربما تكمن إجابة المهندس حتحوت في ان إنبي في أمس الحاجة ل"إستغفار" فتم الاستعانة بالدكتور.