للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

حوار بين ٩ حمير!!!!

حوار بين ٩ حمير!!!!

الكاتب : عثمان علام |

07:33 pm 09/02/2017

| رأي

| 2747


أقرأ أيضا: Test

د.احمد هندى:

ماذا لو نطقت الحمير وماذا سيكون الحوار بينهم ؟؟؟

الحمارالأول :

يوم بعد يوم يطاردنا شبح الفقر والجريمة وتأثرنا بالحياة الإقتصادية والإجتماعية التى يعيشها البشر ، فالمصريين يذبحون الحمير لأطعام الشعب ، ولو أنطقنا الله لقلنا اتقوا الله يا أمة الإسلام فهل أمركم الله بذبح الحمير ؟؟ هل أحل الله لكم لحم الحمير لتأكلوه ؟؟ هل الأمم من قبلكم تاجرت فى لحم الحمير ؟؟ وما الفرق بين لحم الحمير ولحم الخنزير ؟؟ وهل ذبح الحمير يتفق مع المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الإسلام دين الدولة ،...، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ؟؟؟

- الحمار الثانى : 

أصل الواضح أن الأزمة التى واجهتها الحكومة الإصلاحية فى أزمة الفراخ هى السبب ، حتى أن الفراخ كان لها دور كبير فى انتشار ظاهرة لحوم الحمير ، الحكومة ومجلس النواب والقضاء والإعلام لم يتوصلوا لحل أزمة الفراخ ما بين قرارات الحكومة ومناقشات مجلس النواب والإعلام وكل يوم يزداد عدد الحمير المذبوحة !!!!

- الحمار الثالث : 

 معدل جرائم المال العام والسرقات فى إرتفاع مستمر، حتى الأطفال لم يسلموا من الذبح مثل الحمير فالأطباء معدومى الضمير والشرف الذين يتاجرون فى أعضاء البشر بما حرمه الله من أجل جمع الأموال الحرام !! 

ياريت يجربوا تجارة أعضاء الحمير بدل ذبح الأطفال ، عمليات نقل قلب حمار ، نقل قرنية حمار ، كلى الحمار ، وكبد الحمار ، لأن الحمار أحسن من تاجر الأعضاء البشرية إللى بيدعى انه مسلم موحد بالله !! 

- الحمار الرابع :

كلما ارتفع معدل الفقر فى المجتمع وارتفاع معدلات البطالة والجريمة والأعمال الغير مشروعة كلما ارتفع معدل ذبح الحمير والبشر ، مثل الشاب قتيل النزهة الذى كان يشاهد مباراة مصر والكاميرون على كافيه الكيف !! تم ذبحه مثل الحمير فقد تحولت المقاهى والكافيهات إلى مأوى للمسجلين خطر والبلطجية وشبكات الدعارة وتجارة السلاح والمخدرات، والذين استطاعوا أن يفرضوا قانون القوة والبلطجة والإرهاب !! 

فى ظل الأزمة التى تعيشها وزارة الداخلية منذ ست سنوات.

- الحمار الخامس : 

الإهمال هو السبب فى ذبح الحمير وموت البشر فى حوادث الطرق ، فالكثير من المصابين يموتون بسبب عدم وجود أكياس الدم ، وأنا بصفتى حمار بأقترح على الأطباء تأسيس بنك دم الحمير لسد العجز في دم المتبرعين !!! 

- الحمار السادس : 

مشكلة الحمير فى زيادة مستمرة منذ تعويم سعر الصرف الأجنبى والذى أدى إلى إرتفاع أسعار اللحوم ، فأصبح ثمن العجل يساوى عشر حمير ، الأسهل هو ذبح الحمير وأهو الشعب بياكل كل حاجة هى جت على لحم الحمير ووقفت  !! 

- الحمار السابع :

الأزهر وهيئة كبار العلماء لم يهتموا بأزمة ذبح الحمير مثل مسألة الطلاق الشفوى وتسجيله ، فعلى الرغم أن أحكام الشريعة الإسلامية قاطعة فى وقوع الطلاق باللفظ ، إلا أن هناك من يرى الرجال أسوء من الحمير، فالرجل الذي لا يقع طلاقه باللفظ هو مسلوب الإرادة المعتوه والمجنون ، والقول بضرورة التمسك بتوثيق الطلاق يعنى أن الرجل مابين فترة وقوع اليمين وتوثيقه الحمار أحسن منه !!!!

- الحمار الثامن : 

مجلس النواب مش قادر يحمى الحمير من الذبح على الرغم من خطورة تناول لحم الحمير على صحة الإنسان !! والمجلس مشاكله كتير مش عارف يناقش مشروع قانون العلاوة الخاصة للعاملين الغير خاضعين لقانون الخدمة المدنية حتى الآن ، والسبب التعديلات الوزارية لضرورة حضور الوزراء المناقشة ، فإذا كان المجلس عاجز عن حماية البشر من الفقر والأسعار ممكن يحمى الحمير من الذبح !! 

موضوع العلاوة بيفكرنى بأغنية يا صبر صبصب قلوب الموظفين المتصابين - وصوب صبابك على حكومة المصبصبين - ياصابغ الصبر صبرنا بصبر المتصبرين !! 

فهل ستكون العلاوة بأثر رجعي عقب حضور الوزراء الجدد لمجلس النواب بعد دراسة المشروع يعنى العام المالى ٢٠١٧ / ٢٠١٨ اقترب ومازالت العلاوة تبحث عن الحكومة الإصلاحية !! 

- الحمار التاسع :

 فى قضية قاضى الحشيش بالإسماعيلية طالب الدفاع من المحكمة ضم ملف الكلب هيرو ، والتأكد من صلاحية الكلب ، وهل هو مخصص للكشف عن المتفجرات أم المخدرات ؟؟ 

بل إن الفئران متهمة بأنها أكلت الملفات الضريبية الخاصة بكبار الممولين والتى تبلغ مليار جنيه مصرى ، يعنى المشكلة مع الحمير والكلاب والفئران والقطط !! 

فالفروق واضحة حتى فى حالة وضع معيار للأختيار بين البغال والحمير ، سيكون معيار القوة بين الحمير وليس الأقدمية هو معيار المفاضلة بين الحمير، فلا يمكن اختيار الحمار الأكبر سنا او الضعيف أو المريض هذا عند اختيار الحمير !! 

أما بالنسبة للبشر فهم يرفضون تطبيق معيار القوى الأمين ، والذى ورد في كتاب الله : 

قال تعالى : قالت إحداهما يأبت أستئجره إن خير من أستئجرت القوى الأمين . ( سورة القصص - الآية ٢٦ ) 

صحيح أنكم حمير هوا ايه إللى أتغير عقارب الساعة عادت لما قبل التاريخ ، سفك الدماء فلا فرق بين دم الإنسان ودم الحمار !!!!! 

حوار الحمير !!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟