■ «سمير ريان»: خفضنا لتحفيز المستهلكين
■ «شرين كار»: تكبدنا خسائر فادحة.. ومعدل البيع 50 مركبة مقابل 250 سابقًا
■ «الخيال»: لجأنا لخصومات بلغت 40 ألف جنيه.. ولكن دون جدوى
■ «حماد موتورز»: بيئة العمل داخل السوق غير مجدية فى ظل ركود القطاع
قرر مجموعة من الموزعين رفع شعار «حرق اللأسعار» على طرازاتهم من أجل البيع، فى ظل إحجام القوة الشرائية، فضلًا عن التزامهم بسداد القروض والفوائد البنكية وخدمات تشغيل المرافق .
أكد الموزعون أنهم لجأوا لإطلاق العروض الترويجية والخصومات السعرية على طرازاتهم من هوامش أرباحهم المخصصة من جانب الوكلاء، مؤكدين أنهم طالبوا الشركات بتحمل خسائرهم الناتجة عن تراجع المبيعات التى تشهد أدنى مستوياتها منذ عقود، وإعادة النظر فى سياستهم التسعرية لطرازاتهم .
ورصد إعلان تخفيضات سعرية وعروض ترويجية ومن أبرزهم « أوتو سمير ريان، والمتحدة لتجارة السيارات «الخيال»، والمصرية للسيارات، وأباظة أوتو تريد، وشرين كار»، ومنح العملاء تسهيلات ائتمانية عبر إلغاء المصاريف الإدراية لبرامج التقسيط والتأمينات .
أوضح أشرف عبد المنعم، رئيس شركة «شرين كار»، الموزع المعتمد لسيارات أوبل، وشيفروليه، وهيونداى، وشيرى وجيلى، ومازدا، أن شركته لجأت لإطلاق خصومات سعرية على طرازاتها بنسب متفاوتة من سيارة لأخرى؛ بدافع جذب القوة الشرائية الغائبة عن المعارض، قائلا: «عملية البيع متوقفة، وحال ما وجدنا عميل نضطر إلى منحه أكبر خصم لدينا ».
أضاف أن شركته تكبدت خسائر فادحة من انخفاض المبيعات التى تراجعت لمستوى 50 وحدة خلال يناير الماضى، مقارنة بمتوسط بيع 250 سيارة شهريًا سابقًا، مؤكدا أنه لجأ لحرق الأسعار على السيارات لتدبير السيولة اللازمة للقروض والفوائد البنكية .
قال عمر الفقى، مدير مبيعات شركة المتحدة لتجارة السيارات «الخيال»، الموزع المعتمد لسيارات ميتسوبيشى، وتويوتا، إن شركته لجأت لإطلاق عروض وخصومات سعرية على طراز «أكليبس كروس» بمقدار 5 آلاف جنيه لتصل إجمالى التخفيضات إلى 40 ألف جنيه وذلك من أجل البيع .
أضاف أن العروض الترويجية شملت منح المستهلكين صيانات مجانية لمدة عام كامل، علاوة على ذلك إلغاء المصاريف الإدارية الخاصة ببرامج التقسيط، كاشفا عن أن شركته أرسلت منشورًا للوكلاء بضرورة إطلاق خصومات سعرية أخرى إضافة إلى تحمل خسائر الموزعين من الركود .
تابع: «الشركة تدرس إطلاق خصومات سعرية على طرازات وهى «كورولا، إلنترا AD ، وإلنترا HD» بسبب انخفاض الطلب عليهم من جانب المستهلكين، موضحا أن إجمالى المبيعات الشهرية شهد أدنى مستوى له بنسبة %70 مقارنة بأداء السوق فى الربع الأخير من العام الماضى، ولم يأت أى عميل للشراء ».
أكد محمود حماد، رئيس شركة حماد موتور، المتخصصة فى بيع السيارات المستعملة، أن بيئة العمل داخل السوق باتت غير مجدية فى ظل الركود والخسائر الذى تجتاح القطاع، موضحا أن أسعار المركبات المستعملة شهدت تراجعًا بنسب بين 40 و %60 بمقدار بين 40 و100 ألف جنيه فى المركبة الواحدة مقارنة بقوائم الأسعار المعلنة نهاية العام الماضى .
أشار إلى أن حركة مبيعات السيارات لمختلف أنواعها - شبه متوقفة- علاوة على ذلك أن المستهلكون لجأوا لبيع مركباتهم المستعملة بأسعار منخفضة عن قيمتها الحقيقية بمقدار 100 ألف جنيه، من أبرزها جيب «جراند شيروكى» موديلات 2011 لتبلغ 400 ألف جنيه مقابل 500 ألف، وتباع مرسيدس c180حاليا بسعر 450 ألفًا مقارنة 550 ألفا .
أكد مصدر فى أوتو سمير ريان للسيارات، أن شركته قررت تخفيض أسعار معظم طرازاتها بنسب متفاوتة عن السعر الرسمى لتحفيز المستهلكين على الشراء .
أشار إلى أن الشركة تدعم برامج تقسيط السيارات للمستهلكين من خلال الإعلان عن خصومات بنسب مرتفعة مقارنة بتخفيضات أنظمة الكاش، موضحا أن «أوتو سمير ريان» تعوض خسائرها من العمولات البنكية التى بنسب 1 و %3 .
قال مصدر بشركة المصرية للسيارات، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إن الشركة قررت إطلاق عرض على طرازى «فيات x500 ، وشيفروليه أكيونكس» بدفع %50 من قيمة السيارات على أن يسدد المستهلك الجزء المتبقى على عامين دون فوائد بنكية.