أن تشهد مؤشرات الأسواق العالمية تبايناً في أدائها خلال الأسبوع الأخير من يناير الجاري، بالتزامن مع ترقب المستثمرين للمزيد من قرارات ترامب، وتذبذب أسعار النفط.
ومالت أغلب البورصات العالمية، في جلسة الجمعة الماضية، للتراجع بعد أن أعلنت بعض الشركات عن نتائج ضعيفة، وتراجع الحماس بفعل بيانات الناتج المحلي الإجمالي بأمريكا.
وأكد باسل أبوطعيمة، المحلل بأسواق المال لـ"مباشر": أن مسار الأسواق العالمية في الفترة الحالية أصبح معلقاً بشكل كبير بقرارات الرئيس الأمريكي الجديد.
وبين أبوطعيمة: أن مؤشرات الأسواق الأسهم العالمية تشير إلى اقترابها فنياً من مستويات تصحيح قادمة.
وقال أبوطعيمة: إن بعض المستثمرين قد يتجهون لزيادة استثماراتهم بالأسهم والدولار والذي ننصح بتجميعه حال دخوله في موجة جني أرباح قوية.
وقال أبوطعيمة: إن التخوفات من عدم استقرار أسعار النفط، وتحكم المضاربين بأسعاره حالياً؛ قد يؤثر على أداء الأسواق الأوروبية سلباً في الفترة القادمة.
في حين نصح حسين السيد، محلل الأسواق لدى إف إكس تي إم، المستثمرين المهتمين بالاستراتيجيات طويلة الأجل بتنويع الاستثمارات بالأسهم الأمريكية، وخصوصاً بعد تخطي داو جونز مستوى 20 ألف نقطة وهو الأعلى له منذ ما يقرب من 18 عاماً.
وقال السيد: إن عودة دوران السيولة من السندات للأسهم غير الدفاعية والتي تتأثر بأوضاع النشاط الاقتصادي يشير إلى أن هناك حالة من التفاؤل بشأن زيادة التضخم والنمو وهو يطغى في الوقت الحالي على المخاوف المتعلقة بالنزعة الحمائية التي بثها ترامب في بعض تصريحاته السابقة.
وأضاف السيد: أن التداول بالأسهم قد يستمر نشاطه للاستفادة من هذا الزخم على المدى القصير في زيادة الأرباح لدى بعض المستثمرين.
ونوه السيد بأن أسواق الدخل الثابت بدأت تقديم عوائد جيدة، إضافة إلى موسم أرباح الشركات الذي قدم حتى الآن نتائج غير قوية بما يكفي لتبرير المستويات القياسية، ربما يلفت الأنظار