كن أنت ولا تسمح للظروف أن تغير أجمل مافيك...امح شوائب الزمن وعش يومك واستمتع بكل لحظة ..اجعل كل صباح يمر عليك هو بداية صفحة جديدة خالية من كل وجع وألم.
دعونا نعيد أيام الزمن الجميل..أيام الحب الصادق..النفوس الطيبة..الوجوه البريئة..الدعوة المنبعثة من القلوب.
لا توهم نفسك بأن الطيبة ضعف..فهى شىء نادر أصبحنا نفتقده بشدة.. فالقلوب الطيبة في قمة قوتها بتسامحها ونقائها وبذكائها بجذب الجميع نحوها..
لا تستهن بمن يقدم لك النصح فقد يبعد عنك أذى يلاحقك وقد يجعلك تعبر صعاب بانتظارك..لا تحسب أن الحب شيء تافه وتترك أحاسيسك تتجمد وتتصلب وتصبح باردة..فالحب هو المحرك الأساسى للكون وهو مفتاح الأمل والحياة.
ليس البكاء ضعفاً أو ملجأ للهروب ولكنه شاهدُ بأن هذا القلب تسكنه روحُ ومشاعر فى قمة الإحساس ..كن نوراً مشعاً يضىء الطريق لغيرك ويبعده عن الأذى والمعوقات..عبر عن كل ما بداخلك بتلقائية.. اضحك عندما تسعد من قلبك ولا تستهن بفرحتك وافعل ما شئت وابكِ واصرخ عندما تحزن فالدموع ليست ضعفاً بل هى قوة الأنقياء ذوى الاحاسيس الحقيقية..اخلق جنة.. وتخيل فيها ما تحلو له نفسك واسترخ واحلم ولتكن سماء الله بلونها النقى هى الصوره التى تراها دوماً أمام عينيك..
وارمِ همومك فى بحره الواسع الهادىء..
عش بتلقائية ورقى وابتعد عن التصنع والتكلف فمهما حاولت التصنع ستكون مكشوفاً امام الجميع مزيف الفعل والقول...انس وقابل الإساءة بتجاهل وعش نقياً حالماً محباً لكل من حولك..
كن مميزاً بأخلاقك بتصرفاتك بتسامحك فالتسامح لغة القلوب الطاهرة الكبيرة التى تستوعب الكثير بداخلها وتجعلك دوماً كطفل مولود لم يلوثه الزمن..
كن صامتاً وانظر لمن حولك بتمعن وادرس شخصيات الغير وتعامل معهم كلُ حسب شخصه وتصرفه..
حب غيرك وتمنى له الخير واعطه من وقتك واهتمامك ما يكفيه ويشعره بأن العالم مازال بخير..
كن شخصاً يجد في معاونة الغير غاية ويجد في محبة البشر حوله هدفاً يسعى نحوه..
ليس عيباً أن نحلم بالمدينة الفاضلة بل بأيدينا ان نحقق شيئاً منها بأن نعيش الحب الصادق بنية طيبة قائمة على التعاون والمشاركة والنقاء ونبنى مجتمعاً يزخر بالراحة والأمان..