مع اقتراب عام ٢٠١٨ من نهايته العام الذى شهد فيه قطاع البترول نشاطا غير تقليديا وانجازات ونتائج أعمال غير مسبوقة فى مختلف محاور صناعة البترول مما يعكس بداية جنى ثمار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية وخطة تطوير وتحديث قطاع البترول والثروة المعدنية والتى يصر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية على تنفيذها بكل دقة وحرص سيادته على التنفيذ الصارم لها والتى تستهدف إحداث تطوير شامل فى كافة الأنشطة ويمثل مجال الاستكشاف اهمية خاصة لانه يعتبر العمود الفقرى لصناع البترول وهو مؤشر القياس لاحتياطى مصر وطبقا لتقرير وزارة البترول والثروة المعدنية عن مجال الاستكشاف خلال عام ٢٠١٨ وشهد هذا العام تحقيق ٦١ كشفا بتروليا وغازيا مما انعكس على انتاج مصر اليومى من الزيت والغاز حيث تم وضع ٣٦ بئرا استكشافية جديدة منتجة للزيت على خريطة انتاج مصر اليومى بمعدل ٢٧ الف برميل زيت خام يوميا ووضع ١٧٥ بئرا تنمويا بمعدل انتاج يومى ١١٣ الف برميل زيت مما انعكس ايجابيا على انتاج مصر والذى سجل متوسط انتاج حوالى ٦٦٠ برميل زيت يوميا ومما يدل على نجاحة سياسة تعظيم وزيادة معدلات الانتاج والتى يتبناها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
واستكمالا لنجاح قطاع الاستكشاف فى قطاع البترول بقيادة الجيولوجى أشرف فرج وكيل وزارة البترول للاستكشاف والاتفاقيات وفملف الاتفاقيات دائما يهدف الى زيادة حجم الاستثمارات فى مجال البحث والاستكشاف وضخ استثمارات اجنبية عن طريق زيادة عدد الاتفاقيات مما يساهم فى تنمية ثروات مصر البترولية فخلال عام ٢٠١٨ تم توقيع ١٢ اتفاقية جديدة مع شركات عالمية للبحث والاستكشاف عن البترول والغاز فى مختلف قطاعات مصر واهما اتفاقية منطقة نور بالبحر المتوسط وبحجم استثمارات ضخم لهذه الاتفاقيات بحد ادنى حوالى ١٫٣ مليار دولار مما انعكس على عدد الاكتشافات البترولية فى قطاع البترول وخاصة فى الصحراء الغربية حيث شهد العام الحالى تحقيق عدد كبير من الاكتشافات البترولية بالمنطقة والتى زادت من امالنا فى تحقيق العديد فى المستقبل والعمل على زيادة الاحتياطيات المؤكدة بالصحراء الغربية والتى فتحت شهية الشركات الاجنبية لضخ استثمارات جديدة فى الصحراء الغربية ومن خلال حرص وزارة البترول فى بناء جسر قوى مع الشركات الاجنبية العاملة فى مصر شهد العام الحالى انخفاض مستحقات الشركاء الاجانب المتأخرة فى البحث عن البترول والغاز الى رقم لم نشهده من قبل وهو ١٫٢ مليار دولار مما يدل على مصداقية وحرص وزارة البترول على تقوية العلاقة بينها وبين الشركاء الاجانب وبعث رسالة للجميع بأن مصر ماضية فى تحقيق الاستقرار فى كافة قطاعات الدولة وايضا شهد عام ٢٠١٨ طرح مزايدتين عالميتين من خلال الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية وايضا تستعد جنوب الوادى فى طرح اول مزايدة عالمية للبحث عن البترول والغاز لاول مرة بالبحر الاحمر وسط امال عريضة لتحقيق العديد من الاكتشافات بالمنطقة بناء على نتائج مشروع المسح السيزمى وتجميع البيانات والذى تم لاول مرة خلال العام الحالى وشهد عام ٢٠١٨ البدء فى تنفيذ مشروع إنشاء بوابة مصر الالكترونية لتسويق المناطق البترولية والاستكشاف مما ينعكس على زيادة جذب الاستثمارات فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز.
واخرا وليس اخيرا قطاع البترول هو الترمومتر للاقتصاد المصرى وقطاع البترول يعيش حالة من الاذدهار والتقدم ولغة الارقام لا تكذب فقطاع البترول شريك اساسى فى تنمية ورسم مستقبل مصر وابنائها فتحية شكر وتقدير لمعالى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والذى يتولى ملف تطوير وتحديث قطاع البترول والثروة المعدنية بنفسه ولدقته وحرصه فى اختيار رجاله والجميع شهد بالحركة الاخيرة من التنقلات والترقيات وشكرا للجيولوجى اشرف فرج على قوة وجمال ملف الاستكشاف والاتفاقيات فى قطاع البترول والذى يترأسه لسنوات شهد خلالها العديد من الانجازات والاكتشافات وشكرا لكل رجال الاستكشاف فى قطاع البترول الجيوفزيقى اسامة فاروق والذى تولى ملف الاستكشاف فى جنوب الوادى والهيئة وجعله اكثر اذدهار وترك بصمة رائعة فى الهيئة وجنوب قبل ان ينتقل الى رئاسة الهيئة وتحدى جديد والجيولوجى علاء البطل والذى تولى ملف الاستكشاف فى الهيئة والذى يعرف معنى النجاح والجيولوجى سمير رسلان والذى تولى نيابة الاستكشاف بايجاس وشكرا لكل قيادات ورجال وشباب الاستكشاف بقطاع البترول على هذه الصورة المشرقة والتى تعطينا كشباب امل لمستقبل افضل.
