للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

خالد النجار يكتب:السيسي وزراعة الأمل

خالد النجار يكتب:السيسي وزراعة الأمل

الكاتب : عثمان علام |

01:47 am 24/12/2018

| رأي

| 1970


أقرأ أيضا: Test

وتتوالي النجاحات بافتتاح مشروعات واعدة تعيد خريطة الأمل بفكر وطني وخطة حكيمة وضع لبنتها بإخلاص الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبعد نجاح حملة الكشف عن فيروس سي والتي لاقت استحسان الجميع لتسهم في البناء السليم لصحة الإنسان المصري وملاحقة المرض اللعين، نبدأ مرحلة جديدة من الخير والعمل.

أجمل ما في الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يفاجئنا بالنتائج، فتري علي الطبيعة واقعا ملموسا وصورة حية لثمار الخير بإنتاج حقيقي للمشروع العملاق الذي اعتبره مشروع الأمل، بافتتاح مجمعات الصوب الزراعية الحديثة التي بدأت لبنتها في منطقة الحمام بالساحل الشمالي وتكتمل في العاشر من رمضان وبني سويف وأبو سلطان وقرية الأمل بسيناء شرق الإسماعيلية لتنتشر في ربوع المحروسة. أحيي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعرف مواطن العلل ويبحث عن العلاج فمشروع الصوب الزراعية يقدم حلولا واقعية تضيف للناتج القومي وتعطي بارقة أمل بسد الاحتياجات من المنتجات الزراعية وتوقف هياج الأسعار كما أن لها بعدا استراتيجيا وقوميا بوقف الاعتداء الصارخ علي الأراضي الزراعية التي تآكلت رقعتها بالإضافة إلي الترشيد الحقيقي للمياه. سيضيف المشروع فرص عمل حقيقية ونتمني انتشاره في القري والمناطق الجديدة ليكون نواة لمشروعات واعدة وصناعات صغيرة لتوزيع الخضراوات وتعبئتها وتجفيفها ومنفذا جديدا للتصدير وجلب العملة الصعبة.. طاقة أمل جديدة نتمتي استغلالها جيدا فالعودة للزراعة والتصنيع الزراعي باب أمل جديد وخير للجميع. وبشهادة الخبراء فإن مشروع الصوب الذي تقيمه الدولة بتعاون جهاز الخدمة الوطنية والزراعة والقوات المسلحة من أرقي وأضخم المشروعات الحالية لفوائده المتعددة.

وقد أوجز زميلي وصديقي العزيز مصطفي علي أشهر محرري الزراعة وأكفأهم عندما نشر تقريرا وافيا جامعا بجريدة الأخبار عن هذا المشروع العملاق ليؤكد خبراء الاقتصاد الزراعي أن المشروع بالفعل هو المستقبل للزراعة المصرية، وسيساهم بشكل كبير في تحقيق التوازن في السوق المحلية والسيطرة علي أسعار الخضراوات والفاكهة، فضلا عن زيادة معدلات التصدير للخارج بما يساعد في توفير العملة الصعبة للبلاد، وأن إنتاج الصوب أفضل بكثير من الأراضي الزراعية العادية إذا ما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، حيث يعادل إنتاج الصوبة المقامة علي فدان واحد إنتاج 5 أفدنة.

إنها بداية حقيقية لهيكلة التركيبة المحصولية وفتح أبواب للزراعة والإنتاج علي أي أرض وفي أي مكان وتحت أي ظروف مناخية. ازرعوا الأمل وسيروا خلف الرئيس السيسي بدعم هذه المشروعات الواعدة والتي تفتح طاقات أمل جديدة وادعموا هذه الخطوات الإيجابية بتذليل العقبات ومساعدة الشباب ومنح قروض سهلة لنعود أسياد العالم في الزراعة، فبدون الزراعة والتصنيع الزراعي سنعاني الكثير.

الصوب الزراعية باب خير جديد سيغير خريطة الإنتاج الزراعي ويدعم الأسواق ويلبي الاحتياجات ويوقف سعار التجار ويقلل الاحتكار.

تحية لكل فكر متميز ولكل يد تبني ولكل مخلص وطني يعمل من أجل مصر.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟