كشف وزير البترول والثروة المعدنية، عن زيادة الطاقة الإنتاجية لحقل (ظهر) بنحو مليار قدم مكعب يوميا من الغاز بحلول شهر يوليو 2019.
وأضاف المهندس طارق الملا، أنه بتلك الزيادة تبلغ الطاقة الإجمالية للحقل ثلاثة ملايين قدم مكعب يوميا من الغاز، بدلا من ملياري قدم مكعب يوميا بنهاية 2018، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط
وأوضح أن التشغيل التجريبي بدأ في حقل (ظهر) في ديسمبر 2017، ثم افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأولى من إنتاج الحقل في 31 يناير الماضي، بطاقة إنتاجية بلغت حينها 350 مليون قدم مكعب يوميا.
و بحلول ديسمبر الجاري، تضاعفت الطاقة الإنتاجية لحقل (ظهر) ستة أضعاف، ليصل إجمالي الطاقة الإنتاجية للحقل حاليا اكثر من ملياري قدم مكعب يوميا، ليرفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى 5ر6 مليار قدم مكعب يوميا، ليغطى جميع الاحتياجات الخاصة باستهلاك الكهرباء، أو الصناعة، أو القطاعات الأخرى، ومنها المنزلي والتجاري.
وأشار إلى أن إنتاج حقل (ظهر) لن يتوقف عند المستوى الجاري؛ حيث أن أعمال المرحلة الثانية من الحقل مازالت جارية، ليرتفع إجمالي إنتاجيته إلى 3 مليارات قدم مكعب يوميا بحلول يوليو المقبل، لافتا إلى أن الاستثمارات التي تم ضخها في (ظهر) خلال الفترة الماضية بلغت نحو 8 مليارات دولار، بينما سيتم ضخ 4 مليارات دولار أخرى خلال الفترة المقبلة وفقا لما هو مخطط بالموازنة حتى الانتهاء من كافة مراحله، مؤكدا أن حقل (ظهر) وحده، عجل بعمليات الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز.
وشدد على أن نجاح مشروع حقل (ظهر) لفت الأنظار إلى مصر، نظرا لأنه كشف كبير بإنتاج غزير، أهله ليكون الأكبر في البحر المتوسط، مؤكدا أن دعم الرئيس السيسي لإنجاز عمليات (ظهر) خلال 28 شهرا فقط من يوم اكتشافه حتى بدء عملية الإنتاج، جذب العديد من الشركات العالمية لدخول سوق البترول المصري، بعد شعورهم بالطمأنينة وجدية الدولة في إنجاز مثل تلك المشروعات، وهو ما استقطب عدة شركات أخرى،
للمشاركة في حصة شركة (إينى) الإيطالية في المشروع؛ حيث انضمت شركة (روز نفط) الروسية، وحصلت على 30% من حصة شركة (إينى)، ثم انضمت شركة (بى بى) وحصلت على 10% من حصة (إينى)، ثم شركة (مبادلة) الإماراتية، وحصلت على 10% من حصة (إينى)، وهو ما يعكس اهتمام الشركاء الأجانب بدخول سوق البترول المصري؛ حيث أن الشركتين الروسية والإماراتية دخلا سوق البترول المصري لأول مرة من خلال حقل (ظهر).